الإصحاح البيئي.. يواصل تطهير مياه الآبار المتضررة من السيول
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تواصل الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي، حتى اليوم الأحد، أعمالها في أخذ عينات وتحليل مياه الآبار العامة والخاصة للتأكد من سلامتها للشرب والطهي، في كافة المناطق المتضررة بالفيضانات والسيول التي ضربت جزءاً كبيراً من المنطقة الشرقية في مطلع سبتمبر الجاري.
وفقاً لما أوردته منصة “حكومتنا” شرعت الإدارة في توزيع مادّة الكلور على هيئة حبوب لتطهير المياه، كما تقوم بتوعية وإرشاد المواطنين عن كيفية استخدام المياه بطرق آمنة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية المواطنين من الأمراض التي قد تنتقل عن طريق المياه الملوثة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المناطق المنكوبة المنطقة الشرقية تلوث المياه معالجة المياه وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
سويلم: ندين الاعتداءات الإسرائيلية التي تدمر محطات المياه بـ لبنان
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري؛ إنه مع تنامي الحروب طويلة الأمد، أصبح الوصول إلى الماء واحدًا من أبرز التحديات الإنسانية، ففي الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة المنكوب يعمل العدوان على منع الوصول إلى المياه والطاقة والغذاء كأداة للضغط والسيطرة وكوسيلة حرب، حيث أدت الحرب إلى تقليص إمدادات المياه في غزة بنسبة تتجاوز ٩٥%، مما أجبر السكان على استخدام مرافق المياه والصرف الصحي غير الآمنة، وبما أدى إلى التهجير القسري للسكان بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سويلم؛ خلال مشاركته في إجتماعات الدورة السادسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه، أن الحرب أدت أيضًا إلى تعطيل الزراعة وإنتاج الغذاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه ٢.٣٠ مليون شخص خطر الجوع المتزايد.
وقال سويلم: ندين الاعتداءات الإسرائيلية التي تدمر محطات المياه التي تغذي المواطنين ببعض مناطق لبنان بهدف إجبار السكان على مغادرة هذه المناطق وهو ما يمثل خرق واضح وصريح لكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تفرض تحييد المؤسسات والمنشآت التي توفر الخدمات الأساسية للمدنيين.
ولفت الوزير إلى أنه في دولة السودان الشقيق.. فقدت غالبية القرى والبلدان السودانية إمكانية الحصول على المياه النظيفة حيث فاقمت الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام ونصف من الوضع الكارثي للمواطنين، وهو ما تسبب في معاناة إنسانية غير مسبوقة بسبب صعوبة توفير المياه وندرة مياه الشرب النقية، وفي نفس الوقت تسببت التغيرات المناخية والسيول الجارفة في أزمة وكارثة كبيرة حيث واجهت مدينة بورتسودان أزمة حادة في مياه الشرب بعد انهيار سد أربعات، الذي يمثل أكبر مصدر يمده بالمياه النقية.