خفر السواحل الياباني: سفينتان صينيتان تدخلان المياه الإقليمية بالقرب من جزر سينكاكو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن خفر السواحل الياباني أن سفينتين حكوميتين صينيتين دخلتا المياه الإقليمية اليابانية بالقرب من جزر "سينكاكو" في بحر الصين الشرقي وظلتا هناك لأكثر من 25 ساعة.
وأوضح خفر السواحل - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه»، اليوم الأحد، أن السفينتين الصينيتين دخلتا المياه الإقليمية جنوبي جزيرة "ميناميكوجيما" بعد الساعة الـ11 من صباح أمس السبت بالتوقيت المحلي لليابان، حيث كانتا تتبعان قارب صيد يابانيا على ما يبدو، مضيفا أنهما غادرتا المياه قبالة جزيرتي "يوتسوري" و"ميناميكوجيما" بعد الساعة الـ12 والنصف بعد ظهر اليوم.
ووجه خفر السواحل تحذيرا إلى السفينتين بعدم دخول المياه الإقليمية اليابانية مجددا.
وتعد هذه المرة الـ24 هذا العام التي ترصد فيها الحكومة اليابانية سفنا حكومية صينية في المياه الإقليمية لليابان حول جزر سينكاكو.
وتسيطر اليابان على جزر "سينكاكو".. وتؤكد الحكومة اليابانية أن الجزر جزء لا يتجزأ من أراضي اليابان، وتطالب الصين وتايوان بها.
اقرأ أيضاًاليابان وكندا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بشأن سلاسل إمداد بطاريات السيارات الكهربائية
زلزال بقوة 6.4 درجة قبالة سواحل اليابان
عاجل.. مساعدات طارئة من اليابان للمغرب وليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان الصين خفر السواحل سواحل اليابان جزر سينكاكو المیاه الإقلیمیة خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
بورتسودان: السوداني/ كشفت وزارة الخارجية السودانية أنّ المُسيّرات الحديثة التي استخدمتها ميليشيا الدعم السريع أمس في هجومها على المدنيين العُـزّل في مدينة عطبرة، وفرتها لها “راعيتها الإقليمية”، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.
وندّدت الخارجية بما وصفتها بـ”الجريمة الإرهابية النكراء” التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وقالت الوزارة إن الميليشيا الإرهابية، لجأت لهذه الأساليب “الإرهابية الجبانة”، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات. حيث ظلّت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتداداً لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وأضافت في بيان لها: “يأتي تصعيد الميليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحدٍّ للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية”.
وقالت الخارجية السودانية، إنه “ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات ما أسمتها الميليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.