المناطق_واس

عُقِدت أمس، جلسة رفيعة المستوى حول سد فجوة التمويل الإنساني، بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، ووزير التعاون الدولي والتنمية والتجارة الخارجية السويدي يوهان فور سيل، ومفوِّض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينار شيش، وأدارتها ليزا دوتن من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، والتي نظمتها المملكة العربية السعودية ومملكة السويد والاتحاد الأوروبي، بحضور عددٍ من الدول وممثلي المنظمات الإنسانية، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بمدينة نيويورك.

وأكَّد معالي الدكتور عبدالله الربيعة خلال مداخلته في الجلسة، أنه يتوجب تضافر الجهود الإنسانية من أجل توسيع رقعة المانحين دولًا وهيئات وأفراد، ورفع مستوى التنسيق والأثر للمساعدات الإنسانية، ليكون العمل أكثر فعالية.

أخبار قد تهمك الدكتور الربيعة يلتقي المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان 22 سبتمبر 2023 - 4:56 مساءً الدكتور الربيعة يوقع برنامجاً مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات 22 سبتمبر 2023 - 1:48 مساءً

وأوضح معاليه أن المملكة تقوم سنوياً بإطلاق حملة هدية المملكة من التمور بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي بمبلغ يتجاوز 136 مليون دولار أمريكي سنوياً لصالح 72 دولة حول العالم، كما قام المركز بدعم الاستجابة لأزمة كوفيد-19 حول العالم من خلال تقديم اللقاحات والأجهزة الطبية والأدوية ووحدات العناية المركزة إلى جانب الدعم المالي، منوهاً بأهمية التشجيع على تقديم الدعم العيني لتحفيز الدول والجهات المانحة لتقديم ما يمكنهم من الموارد العينية والمالية؛ لتحقيق التكامل في العمل الإنساني.

وأضاف، أن المملكة عضو فاعل في مجموعة الدول المانحة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، و سبق أن ترأست مجموعة المانحين في الدورة 2022 – 2023 ونشّطت المملكة التواصل مع المانحين وحشد دعمهم للأوتشا، كما تسعى المملكة مع مجموعة الدول المانحة لتوسيع قاعدة المانحين ودعم مبادرات وأعمال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وأيضاً للتعامل مع المشكلات والأزمات الإنسانية وتقديم حلول من خلال مجموعة الدول المانحة.

وأكَّد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أهمية توسيع قاعدة المانحين للعمل الإنساني العالمي كونها لا تزال محدودة للغاية، داعياً إلى تكامل جهود الدول والمؤسسات والقطاع الخاص وحث الدول ذات القدرة وإشراك القطاع الخاص في تمويل العمل الإنساني العالمي نظراً لتزايد الاحتياجات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الدكتور الربيعة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين: دورنا لا ينحصر في حشد التمويل والموارد لتقديم الاستجابة الإنسانية

اختتمت أمس الثلاثاء الحلقة النقاشية التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وامتدت لثلاثة أيام في بيت الأمم المتحدة في الكويت والتي ركزت على آليات حماية المهاجرين والأشخاص المشمولين بالحماية الدولية.

وأكدت ممثلة المفوضية لدى الكويت نسرين ربيعان في تصريح صحافي أهمية تنظيم هذا النوع من الحلقات، موضحة أن دور المفوضية لا ينحصر في حشد التمويل والموارد لتقديم الاستجابة الإنسانية بالتعاون مع الدول المانحة والقطاع الخاص وإنما يركز أيضا على رفع مستوى الوعي حول مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأضافت ربيعان أن ذلك يأتي من خلال بناء القدرات للمنظمات المحلية وصناع القرار من أجل ضمان مراعاة تلك المبادئ وتطبيقها بكفاءة ومن ثم تعزيز إطار الحماية الشامل للاجئين والأشخاص الآخرين ممن قد يكونون بحاجة الى الحماية الدولية.

من جهته، أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت مازن أبوالحسن في تصريح مماثل أهمية تقوية التعاون الدولي في مجال حماية المهاجرين، مشيرا إلى امتداد التعاون بين المنظمة ووزارة الداخلية الكويتية لسنوات عدة.

وأعرب أبوالحسن عن فخره بتنظيم هذه الحلقة مع مفوضية اللاجئين بحضور طلاب كلية الأمن الوطني من أجل تعزيز المعرفة حول القانون الدولي ووسائل تطبيقه، لافتا إلى أنها سلطت الضوء على آليات الحماية التي تشمل المهاجرين بمن في ذلك العمال بعقود مؤقتة.

من جانبه، قال المدير العام لكلية الأمن الوطني العميد حقوقي مشعل الحويلة في تصريح مماثل ان هذه الفعالية خاصة لكل المنتسبين لوزارة الداخلية من الشرطة الرجالية والنسائية من رتبة مقدم فما فوق بما في ذلك كلية الأمن الوطني ومسؤولو المعابر الحدودية وإنفاذ القانون وإدارة مخالفات الإقامة والإشراف على عمليات الترحيل.

بدوره، أكد مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الأمنية العقيد حقوقي عبدالوهاب النجادة في تصريح مماثل أهمية انعقاد مثل هذه الحلقة حيث يعد هذا التعاون الثالث مع المفوضية، وتشمل مشاركين من وزارة الداخلية وجميع وزارات الدولة والهيئات لإيجاد الحلول لجميع القضايا ورفع كفاءة العاملين بالوزارات لتطوير العمل الاداري والميداني واكتساب المهارات اللازمة.

وشارك في إدارة الحلقة خبراء من المفوضية المنظمة بحضور مسؤولين حكوميين كبار من عدة أقسام في وزارة الداخلية. واشتملت الحلقة على عدة جلسات للتعريف بالمبادئ الأولية للقوانين الدولية حول اللجوء والهجرة والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، كمبدأ عدم الإعادة القسرية، ومبدأ التضامن الدولي في تقاسم الأعباء، والعودة الطوعية للبلد الأم والحلول الدائمة، إلى جانب المبادئ المتعلقة بالاعتقال والإجراءات القانونيــــــة للمهاجرين والأشخاص المشمولين بالحماية الدولية. وقدمت المفوضية استعراضا للمبادئ القانونية للحماية الدولية حول أهمية مبدأ عدم الإعادة القسرية كحجر أساس في القانون الدولي، كما قدمت المنظمة الدولية للهجرة تعريفا للقانون الدولي للهجرة والمبادئ التوجيهية حول حماية ضحايا التهريب والاتجار بالبشر. وناقشـــت المنظمتان التحديات والفرص لتحسين سبل تطبيق المبادئ والإرشادات ذات الصلة من أجل تجنب انتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز الشعور بالتضامن العالمي والمسؤولية المشتركة وتشجيع التعاون المشترك في سبيل حماية حقوق الناس المتحركين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين: دورنا لا ينحصر في حشد التمويل والموارد لتقديم الاستجابة الإنسانية
  • أوتشا: التهجير القسري يفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • أوامر الإخلاء الجماعية في غزة تُفاقم الوضع الإنساني
  • إيطاليا تعلن مشاركة ليبيا في اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع
  • د. منجي علي بدر يكتب: رسائل قمتَي «المستقبل والبريكس»
  • القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة