إيطاليا تطلب المساعدة من أوروبا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
استجابة للزيادة الأخيرة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى جزيرة لامبيدوزا. قررت وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية، فرونتكس، زيادة مساعدتها لإيطاليا.
وفي بيان صدر في 20 سبتمبر، قالت فرونتكس إنها اتخذت خطوات استباقية لمعالجة الوضع. من خلال الموافقة على مضاعفة ساعات طيران طائرات المراقبة التابعة لها فوق وسط البحر الأبيض المتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت فرونتكس أيضًا صورًا إضافية عبر الأقمار الصناعية تغطي نقاط المغادرة الحرجة للمهاجرين في تونس.
وتهدف هذه التدابير إلى زيادة قدرات المراقبة الإيطالية في البحر وتعزيز قدرتها على القيام بمهام البحث والإنقاذ المحتملة.
وقال المدير التنفيذي لفرونتكس هانز ليتنس “نحن نتعاون بنشاط مع السلطات الإيطالية ونقف على استعداد لتعزيز دعمنا. وهذا ليس مجرد تحدٍ إيطالي. بل هو تحدٍ جماعي لأوروبا. ومعاً، نتحمل المسؤولية المشتركة المتمثلة في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
كما قامت فرونتكس بزيادة تواجدها ودعمها بشكل كبير في منطقة لامبيدوسا. لديهم حاليًا حوالي 40 ضابطًا وموظفًا. متمركزين في الجزيرة لمساعدة السلطات الإيطالية في تحديد وتسجيل الأفراد القادمين.
كما تمثل المراقبة الجوية أولوية أيضًا. حيث تتمركز طائرتان في لامبيدوسا وطائرة بدون طيار تعمل من مالطا لتوفير الإنذار المبكر وزيادة الوعي بالموقف.
علاوة على ذلك، تعمل وكالة فرونتكس بنشاط على استكشاف الخيارات المتاحة لتعزيز وجودها في لامبيدوسا.
ووفقا لفرونتكس، فإن ذلك يشمل احتمال نشر ضباط في الجزيرة وتمديد ساعات دوريات القوارب. لمكافحة أنشطة الجماعات الإجرامية المتورطة في تهريب البشر بشكل أفضل.
وبالإضافة إلى هذه الإجراءات، قالت الهيئة إنها مستعدة لزيادة دعمها لأنشطة العودة. وفي هذا الصدد، تعتزم فرونتكس نشر خبراء إضافيين في مجال العودة. وتقديم التدريب الأساسي، واستكشاف إمكانية القيام بمهام تحديد الهوية في دول خارج الاتحاد الأوروبي.
كما سيتم اتخاذ هذه الإجراءات استجابة مباشرة للطلبات المحددة التي قدمتها السلطات الإيطالية. وكلها تهدف إلى تعزيز وتبسيط إجراءات العودة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.
فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟
-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟
في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.
لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.
اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.
*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر
- "سفاح الإسماعيلية".. جريمة في وضح النهار
في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.
انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.
- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات
في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.
كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.
- حادث سرقة "السايس" في الجيزة
انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.
بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.
-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟
رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:
* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.
* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.
* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.
لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.
مشاركة