يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، تعيين وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء في حكومته الحالية، أوفير أكونيس (الليكود)، في منصب سفير إسرائيل المقبل لدى الأمم المتحدة، خلفا لغلعاد إردان، الذي ينهي ولايته التي تستمر أربع سنوات، في أيلول/ سبتمبر المقبل.

ويأتي ذلك ضمن مساعي نتنياهو لتعيين المزيد من المسؤولين في الحكومة في مناصب دبلوماسية، للحصول على حقائب وزارية شاغرة لتنفيذ وعوده لأعضاء كنيست؛ ويعتزم تعيين أكونيس غب منصب سفير إسرائيل المقبل لدى الأمم المتحدة.


وتاتي هذه المعلوامت وفقاً لصحيفة "يدعوت أحرونوت" عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، علما بأن خلال الفترة الماضية، تردد اسم أكونيس كمرشح محتمل لهذا المنصب، لكنه نفى ذلك بنفسه.

في حين شدد مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة على أن تعيين أكونيس بات مؤكدا.
 وفي الوقت التي أشارت فيه مصادر إسرائيلية أن إردان غير معني بتمديد ولايته الحالية، ويريد العودة إلى إسرائيل لـ"أسباب عائلية".
لفتت تلك  المصادر إلى اتفاق نهائي بين رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير خارجيته، إيلي كوهين، حول تعيين أكونيس في هذا المنصب الحساس.

وقال مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو يسعى إلى تعيين المزيد من الوزراء في مناصب دبلوماسية، حتى يتمكن من تنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه لأعضاء الكنيست ، بتعيينهم في مناصب وزارية.

ووفقا لـ"يديعوت أحرونوت"، سيتعين على نتنياهو أن يتخذ خلال الفترة القريبة المقبلة، قرارا بشأن هوية قنصل إسرائيل العام في نيويورك، وهو أحد أكثر المناصب الدبلوماسية المرغوبة.

ويذكر أن نتنياهو قد عرض هذا المنصب في السابق على الوزيرة الحالية، ماي غولان، غير أن المعارضة القوية التي أبدتها الإدارة الأميركية والجالية اليهودية في الولايات المتحدة، دفعت نتنياهو للتراجع عن ذلك.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الحکومة

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يزور أميركا لبحث مزيد من الدعم لإسرائيل
  • ترامب: يعتزم فرض رسوم جمركية على الواردات الزراعية لأميركا
  • ميدو مسك.. كواليس الإطاحة بعمرو وهبي من لجنة التعاقدات بالزمالك
  • رئيس أركان إسرائيل الجديد يعتزم الإطاحة بعدد من قادة الجيش
  • روبيو يعلن توقيع قرار لتسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • الحكومة الأمريكية تعلن تسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • الولايات المتحدة تسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع