نتنياهو يعتزم تعيين أكونيس سفيرا لإسرائيل بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، تعيين وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء في حكومته الحالية، أوفير أكونيس (الليكود)، في منصب سفير إسرائيل المقبل لدى الأمم المتحدة، خلفا لغلعاد إردان، الذي ينهي ولايته التي تستمر أربع سنوات، في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ويأتي ذلك ضمن مساعي نتنياهو لتعيين المزيد من المسؤولين في الحكومة في مناصب دبلوماسية، للحصول على حقائب وزارية شاغرة لتنفيذ وعوده لأعضاء كنيست؛ ويعتزم تعيين أكونيس غب منصب سفير إسرائيل المقبل لدى الأمم المتحدة.
وتاتي هذه المعلوامت وفقاً لصحيفة "يدعوت أحرونوت" عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، علما بأن خلال الفترة الماضية، تردد اسم أكونيس كمرشح محتمل لهذا المنصب، لكنه نفى ذلك بنفسه.
في حين شدد مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة على أن تعيين أكونيس بات مؤكدا.
وفي الوقت التي أشارت فيه مصادر إسرائيلية أن إردان غير معني بتمديد ولايته الحالية، ويريد العودة إلى إسرائيل لـ"أسباب عائلية".
لفتت تلك المصادر إلى اتفاق نهائي بين رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير خارجيته، إيلي كوهين، حول تعيين أكونيس في هذا المنصب الحساس.
وقال مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو يسعى إلى تعيين المزيد من الوزراء في مناصب دبلوماسية، حتى يتمكن من تنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه لأعضاء الكنيست ، بتعيينهم في مناصب وزارية.
ووفقا لـ"يديعوت أحرونوت"، سيتعين على نتنياهو أن يتخذ خلال الفترة القريبة المقبلة، قرارا بشأن هوية قنصل إسرائيل العام في نيويورك، وهو أحد أكثر المناصب الدبلوماسية المرغوبة.
ويذكر أن نتنياهو قد عرض هذا المنصب في السابق على الوزيرة الحالية، ماي غولان، غير أن المعارضة القوية التي أبدتها الإدارة الأميركية والجالية اليهودية في الولايات المتحدة، دفعت نتنياهو للتراجع عن ذلك.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الحکومة
إقرأ أيضاً:
لماذا أحدثت دعوة ترامب نتنياهو بلبلة في إسرائيل؟
يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غدا الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بحضور مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر في رئاسة الوزراء، أن الجانب الإسرائيلي يجهل سبب إصرار واشنطن على اللقاء في البيت الأبيض، ولكن الصحيفة قالت، إن حضور ويتكوف اللقاء نُسق بسرعة في مؤشر على مناقشة ترامب ونتنياهو ملف الأسرى.
وحسب الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية محمود يزبك، فإن زيارة نتنياهو إلى واشنطن تأتي بصورة مفاجئة وسريعة، وقال، إن الأمور تطورت، منذ يوم الخميس، حيث لم يكن لقاء ترامب ونتنياهو مبرمجا لا على الأجندة الأميركية ولا على الأجندة الإسرائيلية.
ورجح أن يكون شيء ما قد حصل، وهو ما جعل البيت الأبيض يهاتف نتنياهو ويطلب منه المجيء إلى البيت الأبيض، وقال إن الدعوة جاءت مفاجئة للجميع، حتى أن نتنياهو حاول أن يتنصل من يوم الاثنين ويطلب أن تؤجل الزيارة إلى الأسبوع القادم بدعوى قضية محاكمته وغيرها من القضايا، لكن البيت الأبيض أصر عليه أن يلتزم موعد الاثنين.
ولفت الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن الدعوة الأميركية خلقت بلبلة كبيرة لدى الحكومة الإسرائيلية ولدى نتنياهو نفسه.
إعلانوتساءل عمّا إذا كان ويتكوف، قد طلب من ترامب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي القدوم إلى البيت الأبيض، وهل المبادر لهذا الاجتماع السريع والمفاجئ هو ويتكوف نفسه؟ وفي حال كانت الأمور على هذا النحو، فمعنى ذلك -يضيف يزبك- هناك أمر ما سيطلب من نتنياهو تنفيذه.
ورجح أن النقاش بين ترامب ونتنياهو سيتمحور فقط حول قطاع غزة، لا سيما في ظل أن الإدارة الأميركية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل كي تفعل ما تريد في غزة، وبعد شهر ونصف من التجويع والقتل والتعطيش لم يحقق الاحتلال أي نتيجة.
ولا يستبعد يزبك، أن الإدارة الأميركية ستقترح شيئا ما من أجل تحقيق التقدم في قطاع غزة، وأن ويتكوف سيعود ليمسك زمام الملف بنفسه بعدما سلمه للحكومة الإسرائيلية ولرئيس وزرائها.
وكان موقع بلومبيرغ نقل عن مسؤول إسرائيلي، أن نتنياهو سيبحث مع الرئيس الأميركي الحرب في غزة والوضع في سوريا والدور التركي هناك، إضافة إلى المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وذكر الموقع، أن مساعدي نتنياهو اقترحوا تأجيل زيارته، لكن البيت الأبيض أراد الاجتماع الاثنين تحديدا.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن في ظل تصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل، والتي تطالب بصفقة مع المقاومة الفلسطينية تؤدي إلى الإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، حيث استأنفت عدوانها الواسع على قطاع غزة، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى والدمار.