وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-23@01:05:59 GMT

بطاقات تهنئة المولد النبوي الشريف 2023

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

بطاقات تهنئة المولد النبوي الشريف...في يوم المولد النبوي الشريف يبتهج المسلمون وتنشتر الأفراح ، وتنتشر السّعادة بين المسلمين بسبب ذكرى ولادة أعظم الخلق وأطهرهم وأحبّهم للمسلمين، وهو النّبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 وبهذه المناسبة يتبادل المسلمون التّهاني والرّسائل الجميلة وأطيب الكلمات والعبارات التي تعبّر عن فرحهم وسرورهم، وفيما يأتي سيتمّ تقديم أجمل بطاقات تهنئة المولد النبوي الشريف:

بطاقات تهنئة المولد النبوي الشريف 

سنعرض لكم فيما يلي مجموعة من بطاقات تهنئة المولد النبوي الشريف:













 

 


عبارات تهنئة المولد النبوي الشريف نبيّ الله محمّد صلّى الله عليك وسلّم يا نـورًا تجلّــى، وبـه الخلـق استدلَّ، اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمّد صلاةً كما تحبّ وترضى.

إنّ قلوب المسلمين إلى الحبيب المصطفى تميل، وعلى كلامي هذا شاهدٌ ودليل، فإذا ذكر الحبيب المصطفى صارت دموع العاشقين له تسيل، فهو نبـراس الهُدى وإلى الحقّ والخير سبيل. إنّ النّـور في هذا اليوم المبارك يعمّ أرجاء الكون ابتهاجًا بميلاد سيّد الخلق وخاتم الأنبياء والرّسل، الشفيع المشفّع في المحشر، صلّى الله عليه وسلّم تسليمًا كثيرا. تتجلّى رحمة الخالق سبحانه وتعالى بعباده بأن أرسل لنا سيّد الخلق حبيبنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- ليخرجنا من ظلمات الجهل والفسوق إلى نور الهداية والصراط المستقيم، فهنيئًا لأمتنا الإسلامية برسول الحقّ، صلّى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله. يـا مَولــدًا قـد حـوَى عِزًّا وإقبالًا، بطلعته يبلغ المشتاق آمالًا، أهنئ الأمّة الإسلاميّة بالذكرى العطرة لمولد الحبيب المصطفى، والحبيب المجتبى، سيّد الأولين وسيّد الآخرين، اللهم احشرنا جميعًا يوم القيامة في زمرته، وأوردنا حوضه الشريف لنشرب من يده شربةً لا نظمأ بعدها يا ربّ العالمين.

 

مسجات تهنئة المولد النبوي الشريف 

لكل من يبحث عن أجمل المسجات الرائعة والجديدة لعام 2023 لاستخدامها بتهنئة أحبابهم والمقربين منهم بحلول المولد النبوي الشريف نورد لكم مجموعة من مسجات تهنئة المولد النبوي الشريف :

في مثل هذا اليوم ولد سيد الخلق حبيب الحق سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل صلاة وأتم التسليم. كل عام وأنتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات. اللهم صل على من بعثته رحمة وهدى للعالمين، حيث أننا في مثل هذا اليوم نرجو رحمتك بالصلاة عليه وتذكره وذكر صفاته الكاملات عليه السلام. أهنيكم أحبتي بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف جعله الله يومًا تكتب لنا شفاعته فيه، ويومًا يهدينا الله لما هداه من كمال الخلق وطيب النفس.

 

اهداءات تهنئة المولد النبوي

تتمثل اهداءات المولد النبوي في رسائل تهنئة المولد النبوي وأشعار مدح النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يتفنن الكثير من المسلمين في إبراز اهداءات عيد المولد النبوي ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتذكير العالم أجمع بذكرى مولد سيد الخلق.
من اهداءات المولد النبوي:

بأنوار النبي أمسيك.. وبقرب مولده اهنيك.. وأدعي ربي من الكوثر يسقيني ويسقيك. النور في الكون انتشر.. ابتهاجا بميلاد سيد البشر.. نبينا شفيعنا.. في يوم المحشر. رسائل المولد النبوي عمت الأفراح كل وادي.. بعد أن نادى المنادي.. ولد المصطفى الهادي.. متباركين. عوام البشر والشمس والقمر يزفون التهاني للقائم المنتظر بمولد سيد الرسل. ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء.. كل عام وأنتم بخير. تهنئة تفوح بعطر الرسالة المحمدية وشذى الولاية العلوية.. كل عام وأنتم بخير. سلاما حكى في الحسن درا وجواهرا تفوح به الأكوان مسكا وعنبرا … نهنئكم بالمولد. ما بال مكة شعشعة حتى توارى الفرقد الله أكبر إنما ولد الحبيب محمد. بوركت كل البرايا وبالفرح صارت تنادي بمولد الهادي محمد حبه نور الفؤاد. يا عالي المقام نهنيك قبل الزحام بمولد خير الأنام ودمت بصحة في كل عام. نسيم المولد تجدد وبالأنوار و القدس تأكد ومع الطير نغرد كلنا نهوى محمد وآل محمد. مستحيل تشرق الشمس وما تضويك ومستحيل يجي مولد الرسول الأعظم وما أهنيك. إن البرية يوم مبعث أحمد نظر الإله لها فبدل حالها بل كرم الإنسان حين اختار من خير البرية نجمها وهَلْالها. رسائل تهنئة بالمولد النبوي الشريف للغالين أغلى هديه معطرة بالزهور الندية بقرب مولد النبي أهديكم أجمل تحية. بأنوار النبي أمسيك وبمولده اهنيك وادعي ربي من الكوثر يسقيني ويسقيك. بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله حسنت جميع خصاله صلوا عليه وعلى آله متباركين بمولد خير البرايا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. يا حبيبي يا محمد يا مؤيد يا ممجد يا إمام القبلتين من رأى وجهك يسعد يا كريم الوالدين، أنت نور أطل على الحياة وملؤها بالدفء. بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله حسنت جميع خصاله، صلوا عليه وآله مبارك عليكم المولد النبوي الشريف. النور في الكون انتشر، وابتهل بميلاد سيد البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقنا شفاعته. الشمس والقمر والنجوم والكواكب وكل البشر يزفون التهاني بمناسبة المولد النبوي الشريف، صلى عليك الله يا خير خلق الله. أرسل لك باقة من الورد الجوري مروية بماء الورد مكتوب عليها، صلى على النبي الكريم. أحبتي الأعزاء أتمنى لكم الصحة والسعادة بمناسبة اقتراب المولد النبوي الشريف كل عام وأنتم إلى الله أقرب. اللهم صل على نبينا محمد في الظل والنور، اللهم صل على نبينا محمد في الشدة والسرور، اللهم صل على خير خلقك يا أرحم الراحمين. المصدر : وكالة سوا- وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ى الله علیه وسل صلى الله علیه د الخلق

إقرأ أيضاً:

حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة

اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة؟ فهناك بعض الناس من أهل الفضل عليَّ، فهل يجوز لي أن أقوم بالدعاء لأحدهم في الصلاة مع تعيينه بالاسم؟".

وردت دار الإفتاء موضحة: أنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل - كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.

مذاهب الفقهاء في حكم الدعاء في الصلاة بغير الوارد

من المقرر شرعًا بالكتاب والسُّنَّة استحباب الدعاء، فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقوله سبحانه: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: 55]، وقوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 110].

ويدل عليه من السُّنَّة ما أخرجه أصحاب السنن والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ﴾ [غافر: 60].

وما أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ».

وعلى ذلك اتفاق جمهور الأمة من العلماء والفقهاء والمحدثين.

قال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 395، ط. دار الفكر): [اعلم أن المذهب المختار الذي عليه الفقهاء والمحدِّثون وجماهير العلماء من الطوائف كلها من السلف والخلف: أن الدعاء مستحبٌّ] اهـ.

حكم الدعاء في الصلاة

الدعاء في الصلاة مشروعٌ، إلَّا أن فقهاء الحنفية -في ظاهر الرواية- قيدوا ذلك بكون ألفاظ الدعاء موجودة في القرآن الكريم.

قال الإمام بدر الدين العيني الحنفي في "البناية" (2/ 277، ط. دار الكتب العلمية): [م: (قال: ودعا).. (بما شاء) ش: أي بالذي شاء م: (مما يشبه ألفاظ القرآن) ش: أراد به كون لفظ الدعاء موجودًا في القرآن، وليس المراد حقيقة المشابهة؛ لأن القرآن معجز لا يشابهه شيء من كلام الناس] اهـ.

وذهب المالكية والشافعية إلى مشروعية الدعاء بكلِّ ما هو خير للعبد في الدين والدنيا والآخرة، وإن كان الدعاء بالوارد وما هو للآخرة أولى.

قال الإمام الدردير المالكي في "الشرح الكبير" (1/ 251-252، ط. دار الفكر): [(و) ندب (دعاء بتشهد ثان) يعني تشهد السلام بأيِّ صيغة كانت.. (لا) يكره الدعاء (بين سجدتيه) ولا بعد قراءة وقبل ركوع، ولا بعد رفع منه ولا في سجود، وبعد تشهد أخير، بل يندب في الأخيرين، وكذا بين السجدتين؛ لما روي أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول بينهما: «اللهم اغفر لي وارحمني واسترني واجبرني وارزقني واعف عني وعافني» (و) حيث جاز له الدعاء (دعا بما أحب) من جائز شرعًا وعادة إن لم يكن لدين بل (وإن) كان (لـ) طلب (دنيا..)] اهـ.

وقال الإمام النووي الشافعي في "روضة الطالبين" (1/ 265، ط. المكتب الإسلامي): [ويستحب الدعاء بعد ذلك، وله أن يدعو بما شاء من أمر الدنيا والآخرة، وأمور الآخرة أفضل... والصواب الذي عليه الجماهير جواز الجميع. لكن ما ورد في الأخبار أحب من غيره] اهـ.

واختلفت الرواية عن الحنابلة فيما يُشرع به الدعاء في الصلاة، فاتفقوا على مشروعية بما ورد من قرآن وسُنَّة، وأما غير المأثور فلا يجوز إلا إذا كان يوافق المأثور ويقصد به الآخرة، أما ما يقصد به تحصيل ملاذِّ الدنيا وحوائجها فاختلفت فيه الرواية عن الإمام أحمد أيضًا بين الجواز وعدمه.

قال الإمام المرداوي في "الإنصاف" (2/ 81-82، ط. دار إحياء التراث العربي) في الدعاء بغير الأدعية المأثورة من القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية وما ورد عن الصحابة والسلف الصالح: [مفهوم كلام المصنف: أنه إن دعا بغير ما ورد في الأخبار: أن به بأسًا، وهو قسمان: أحدهما: أن يكون الدعاء من أمر الآخرة كالدعاء بالرزق الحلال، والرحمة والعصمة من الفواحش ونحوه، ولو لم يكن المدعو به يشبه ما ورد فهذا يجوز الدعاء به في الصلاة، على الصحيح من المذهب، نص عليه، وعليه الجمهور.. وعنه: لا يجوز، وتبطل الصلاة به في وجه.. القسم الثاني: الدعاء بغير ما ورد، وليس من أمر الآخرة، فالصحيح من المذهب: أنه لا يجوز الدعاء بذلك في الصلاة، وتبطل الصلاة به. وعليه أكثر الأصحاب، وعنه: يجوز الدعاء بحوائج دنياه، وعنه: يجوز الدعاء بحوائج دنياه وملاذها] اهـ.

حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة

أما الدعاء في الصلاة لشخصٍ معين بذكر اسمه، فقد اختلف الفقهاء في مشروعيته: فذهب المالكية والشافعية، والحنابلة في الصحيح من المذهب إلى جواز ذلك.

قال الإمام الدردير المالكي في "الشرح الكبير" (1/ 251-252): [(و) ندب (دعاء بتشهد ثان) يعني تشهد السلام بأيِّ صيغةٍ كانت.. (لا) يكره الدعاء (بين سجدتيه) ولا بعد قراءة، وقبل ركوع ولا بعد رفع منه، ولا في سجود وبعد تشهد أخير، بل يندب في الأخيرين، وكذا بين السجدتين لما روي أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول بينهما: «اللهم اغفر لي وارحمني واسترني واجبرني وارزقني واعف عني وعافني» (و) حيث جاز له الدعاء (دعا بما أحب) من جائز شرعًا وعادة إن لم يكن لدين بل (وإن) كان (لـ) طلب (دنيا وسمَّى) جوازًا (من أحب) أن يدعو له أو عليه] اهـ.

وقال إمام الحرمين الجويني الشافعي في "نهاية المطلب" (2/ 227، ط. دار المنهاج) وهو يُرجِّح عدم منع ذلك: [فتسمية الواحد منَّا في دعائه شخصًا وشيئًا بمثابة ما صحت الرواية فيه] اهـ.

وقال الإمام المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" (2/ 82): [يجوز الدعاء في الصلاة لشخصٍ معينٍ في الصحيح من المذهب، كما كان الإمام أحمد يدعو لجماعة في الصلاة، منهم الإمام الشافعي رضي الله عنهم] اهـ.

كما حقق العلامة زين الدين ابن نجيم الحنفي مشروعية ذلك؛ حيث قال في "البحر الرائق" (1/ 351، ط. دار الكتاب الإسلامي): [يمكن أن يقال: إنه على الخلاف أيضًا وإن الظاهر عدم الفساد به، ولهذا قال في "الحاوي القدسي": من سنن القعدة الأخيرة الدعاء بما شاء من صلاح الدِّين والدنيا لنفسه ولوالديه وأستاذه وجميع المؤمنين، وهو يفيد أنه لو قال: اللهم اغفر لي ولوالدي ولأستاذي لا تفسد، مع أن الأستاذ ليس في القرآن، فيقتضي عدم الفساد بقوله: اللهم اغفر لزيد] اهـ.

والقول بالجواز هو المختار، وذلك لموافقته لما ورد في السُّنَّة المطهرة من تخصيص النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشخاصًا بعينها في القنوت، فقد أخرج الإمام البخاري -واللفظ له- ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو في القنوت: «اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم سنين كسني يوسف».

ووجه الدلالة: أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ذكر أشخاصًا بأسمائهم، وهذا أيضًا روي عن غير واحد من الصحابة الكرام والتابعين والسلف الصالح أجمعين رضوان الله عليهم.

قال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (2/ 450، ط. مكتبة الرشد): [روي عن ابن عمر أنه قال: "إني لأدعو في صلاتي حتى لشعير حماري وملح بيتي"، وعن عروة بن الزبير مثله. وكان رسول الله يدعو في الصلاة فيقول: «اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام والمستضعفين من المؤمنين، واشدد وطأتك على مضر». فإن قيل: يحتمل أن يكون هذا وقت إباحة الكلام في الصلاة، ثم نسخ بعد ذلك. قيل: قد روي عن السلف استعمال الحديث، ولا يجوز أن يخفى عليهم نسخه لو نسخ، فكان علي بن أبي طالب يقنت في صلاة على قوم يسميهم، وكان أبو الدرداء يدعو لسبعين رجلًا في صلاته، وعن ابن الزبير أنه كان يدعو للزبير في صلاته، فإذا انضاف قول هؤلاء إلى قول عروة وابن عمر جرى مجرى الإجماع؛ إذ لا مخالف لهم] اهـ.

ومما يدل على مشروعية ما ذهب إليه الجمهور من مشروعية الدعاء لشخصٍ معينٍ باسمه أيضًا ما أخرجه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء».

فالأمر بالدعاء جاء في الحديث عامًّا، والقاعدة أنَّ اللفظ العام يبقى على عمومه، والمطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي مُخَصِّص أو مُقَيِّد. يُنظر: "البحر المحيط" للعلامة الزركشي (5/ 8، ط. دار الكتبي)، و"التلويح على التوضيح" للعلامة التفتازاني (1/ 117، ط. مكتبة صبيح).

وفي هذا الحديث وغيره من الأحاديث الصحيحة ما يدل على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.

قال الإمام زين الدين العراقي في بيان وجه دلالة حديث "الصحيحين" المذكور سابقًا وغيره في "طرح التثريب" (2/ 291، ط. الطبعة المصرية القديمة): [فيه حجة على أبي حنيفة في منعه أن يدعى لمعينٍ أو على معينٍ في الصلاة، وخالفه الجمهور فجوزوا ذلك لهذا الحديث وغيره من الأحاديث الصحيحة] اهـ.

وبناءً على ما سبق وفي واقعة السؤال: فلا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.

مقالات مشابهة

  • هل يرى المؤمنون الله يوم القيامة؟.. دار الإفتاء توضح معنى الحديث الشريف
  • الله يعوض عليه
  • ما هو أجر الصبر على الظلم؟
  • الحارثي ينهار بالبكاء عند سؤاله عن حالة فهد المولد الصحية: أوقف التصوير .. فيديو
  • حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة
  • خالد النبوي يروج لفيلم “أهل الكهف” بعد الإعلان عن عرضه على نتفليكس
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ.. دعاء في شهر رجب |ردده الآن
  • تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم