مبادرة نسوية تأسف لمنشور قيادية وصف بالعنصرية وتتعهد بالمساءلة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت مبادرة نسوية في السودان إنها ستخضع قيادية معروفة، للمساءلة بسبب منشور وصف بالعنصرية، بينما تبرأت صاحبته من كتابته وأقرت بمشاركته فقط للتنبيه بمضمونه المرفوض حسب قولها.
وأثار منشور للناشطة احسان فقيري في 19 سبتمبر الجاري على فيسبوك، موجة سخط عارمة وسط قطاعات نسوية واسعة بعد أن حمل تحذيرا من تزايد عدد النساء العاملات تحت غطاء الحوجة بالولاية الشمالية باعتبارهن ينشطن كجواسيس لصالح قوات الدعم السريع.
وجاء في المنشور ” انتبهوا يا أهلنا في الشمالية عامة الآن تتوافد إليكم نساء ليسوا من المنطقة ينصبن “الرواكيب” بحجة البحث عن الأمان فكما تابعنا فإنهن جواسيس ووفد مقدمة لقوات الدعم السريع فالرجاء إخراجهن فوراً وعدم السماح لأي غريب بدخول مناطقكم”.
وفي حديث خاص لسودان تربيون أكدت فقيري إنها لم تكتب المنشور، وقامت بمشاركته فقط بغرض استهجانه ولفت النظر لما ورد فيه من كلمات متهورة تستهدف سمعة النساء.
وافادت فقيري انها ليست راضية عن مضمون المنشور ونقلته من احدى مجموعات التراسل الفوري وقصدت من نشره العمل لمناصرة النساء والتفكير بصوت عال من أجل تحسين أوضاعهن في مخيمات الإيواء.
وكانت مبادرة “لا لقهر النساء” أبدت أسفها إزاء المنشور وتعهدت باستيضاح ومساءلة احسان فقيري التي تعتبر إحدى أبرز الناشطات في المبادرة وتعد من المدافعات عن حقوق الانسان ومن قيادات الحركة النسائية، وتم منحها جائزة منظمة الدفاع عن الشعوب وجائزة من اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان.
وقالت المبادرة في بيانها إن مواقفها مبنية على مبادئ الكرامة الإنسانية والحقوق والواجبات، وأضافت ” هي مبادئ ضد الجهوية والعنصرية بكل أشكالها ” كما أكدت حق كل المواطنين والمواطنات في حرية التنقل والعمل في أي من بقاع السودان.
وأضاف البيان: “نتحمل المسؤولية، ويقع على عاتقنا كل ما يبدر من عضويتنا فيما يخالف مبادئ المبادرة ونظامها الأساسي”.
وصف البيان ما ورد على صفحة فقيري بأنه خطاب يحتوي في مضمونه على الحد من حرية النساء الكادحات في الحركة والعمل ويعرض أمانهن وحريتهن وكرامتهن للاعتداء، ورأت أن ما نشر موجب للمساءلة والاستيضاح.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اقتصادي عن مبادرة الحكومة للسيراميك: حلول غير تقليدية للديون
أكد على الأدريسي، الخبير الاقتصادي، أن مبادرة السيراميك مقابل الديون تهدف لدعم الصناعات المحلي، هذه المبادرة تعكس حرص الدولة على الحفاظ على استمرارية عمل المصانع المحلية وتجنب تعثرها، خاصة أن صناعة السيراميك والبورسلين تُعد من القطاعات التصديرية الحيوية التي تسهم في توفير العملة الصعبة.
ولفت الأدريسي، في تصريحات خاصة للوفد، أن الدولة تقدم حلول غير تقليدية للديون، وأن هذا الاتفاق يعكس توجه الدولة نحو إيجاد حلول مرنة وغير تقليدية لمعالجة مديونيات المصانع، مما يضمن استمرارها في الإنتاج والحفاظ على العمالة، فضلًا عن كونه يحفز الاقتصاد.
وتوقع، الخبير الاقتصادي، أن تُسهم هذه المبادرة في زيادة إنتاجية المصانع، مما يعزز العرض المحلي ويقلل من الاعتماد على الاستيراد، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة، لافتًا إلى أن المبادرة تُظهر مدى التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وهو أمر ضروري لتحقيق التوازن بين مصالح الدولة والمستثمرين، وضمان جذب مزيد من الاستثمارات في ، وقد تكون هذه الخطوة إيجابية، نموذجاً لحلول مشابهة في قطاعات أخرى مستقبلاً.