استئناف الدراسة لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي بعد تعليقها لـ 10 أيام في البلاد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
استأنفت المدارس عملها بعد تعليق الدراسة في الرابع عشر من الشهر الحالي، مُراعاة للظروف المأساوية بالبلديات المنكوبة التي اجتاحتها السيول والفيضانات.
وقال وزير التربية والتعليم بالحكومة المنتهية موسى المقرْيف إن الوزارة لن تتخلى عن أبنائها التلاميذ والطلاب في المناطق المُتضررة، كاشفاً عن تعميمه لمُراقبي التربية والتعليم وإدارة التعليم الخاص بشأن قبول التّلاميذ والطُّلاب النازحين وتسجيلهم بمدارس التعليم الخاص دون قيد أو شرط.
ونوه إلى أن الوزارة باشرت في حصر التلاميذ والطلاب النازحين من المناطق المنكوبة، مذكراً بقراره بتشكيل لجنة برئاسة مراقب التربية والتعليم ببلدية بنغازي لتَولي مهام تمكين التَّلاميذ والُّطلاب النازحين من المناطق المنكوبة من الدراسة عند اسْتئنافها، ومُتابعة أَوضاع التَّلاميذ والطُّلاب وتذليل كافة الصُّعوبات التي تواجههم .
وفي إحصائية لها، كشفتْ مصلحة المرافق التعليمية للمؤسسات التعليمية المُتضررة عن تضرُّر 114 مؤسسة تعليمية يدرس بها 189157 تلميذ وطالب في بلديات درنة، أم الرزم، القبة، الأبرق، القيقب، شحات، سوسة، وردامة، البيضاء، عمر المختار، الساحل، المرج، جرس العبيد، المليطانية، والأبيار .
الوسوماالحكومة المنتهية تعليق الدراسة درنة ليبيا موسى المقريف
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تعليق الدراسة درنة ليبيا موسى المقريف
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد: الابتعاد عن الهواتف الذكية لمدة 3 أيام يعيد تنشيط الدماغ
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة فوائد عديدة للابتعاد عن استخدام الهواتف الذكية لمدة 72 ساعة على 25 شابًا بالغًا.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “الحواسيب في السلوك البشري”، تحولات ملحوظة في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مما أظهر أنماطًا مشابهة لتلك التي تُلاحظ في إدمان المخدرات أو الكحول.
وقال الدكتور شوناك أجينكيا، استشاري وطبيب نفسي في مستشفى كوكيلابين ديروباي أمباني بمومباي، إن استخدام الأجهزة الرقمية وسيلة فعّالة لإعادة ضبط الدماغ، وتعزيز التركيز، وتحسين الصحة العامة.
وأضاف: “يمكن أن تُعزز فترات الراحة المنتظمة من الأجهزة الرقمية العلاقات الواقعية والذكاء العاطفي، إذ يصبح الأشخاص أكثر انسجامًا مع الإشارات غير اللفظية ويطورون مهارات استماع فعّالة”.
وهذا يُشجّع على التفاعلات المباشرة، حيث يصبح الشخص أكثر وعيًا عاطفيًا ويشعر بتواصل أقوى مع العائلة والأصدقاء وحتى الغرباء.
وأضاف أن آثار الإفراط في استخدام الهواتف الذكية على الدماغ ستؤدي أيضًا إلى تغييرات هيكلية ووظيفية، لا سيما في المناطق المسؤولة عن الانتباه والتحكم في الانفعالات، بالإضافة إلى تأثير مهم آخر للتخلص من سموم الهواتف، ألا وهو تحسين جودة النوم.