قال حازم حجازي الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة، إن استثمارات البنك في البنية التحتية المتطورة لتكنولوجيا المعلومات تتجاوز 300 مليون جنيه مصري خلال عام ونصف، ضمن استراتيجيته التطوير والنمو التى يتبناها البنك حتى عام 2025.

وكشف حجازي، أن استراتيجية بنك البركة للتطوير والنمو أعتمدت على ثلاثة ركائز أساسية تشمل: تقييم البيانات الحالية، واستقطاب الكفاءات من المواهب، وتأسيس معايير قياس ثابتة لضمان النجاح.

ومن خلال التحليل المكثف للبيانات، تم تحديد الفجوات التشغيلية ومعالجتها عبر حلول مبتكرة يقدمها فريق من الخبراء. علاوة على ذلك، يتم العمل على زيادة التحفيز من خلال وضع خطة ما قبل التطوير بما يعزز تجربة العملاء ويؤدي إلى زيادة مستوى رضائهم بشكل ملحوظ.

وأشار أن استراتيجيتنا لا تعتمد على التحول والنمو على الاستثمار في البنية التحتية المتطورة لتكنولوجيا المعلومات فحسب لتحقيق النجاح، بل أيضًا تمتد لتشمل موظفينا وثقافة العمل السائدة داخل بيئة العمل. ونلتزم بتعزيز مهارات موظفينا عن طريق تدريبهم باستثمارات سنوية عالية القيمة. علاوة على ذلك، قمنا بالاستعانة بخبراء الصناعة لتشكيل ثقافة خاصة ببيئة العمل من أجل تعزيز التكامل والتعاون والإنتاجية، كما قمنا باستحداث وظائف متخصصة وزيادة القوى العاملة لدينا بنسبة تزيد عن 25% دعمًا لعملية التطوير ."

كما أكد حجازي مجددًا على التزام البنك بتحقيق النمو الفعال، حيث قال: "نلتزم بمزيد من الاستثمارات في دعم النظام البيئي وتعزيز الشراكات مع شركات التكنولوجيا المالية والشركات الصغيرة والمتوسطة في الفترة المقبلة، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانتنا كبنك إسلامي حيوى يقدم منتجات وخدمات تخضع للشريعة الإسلامية لكل عملائه".

جاء ذلك خلال حديث حازم حجازي في الجلسة النقاشية بعنوان: "كيف تتطور البنوك والمؤسسات المالية الكبيرة" خلال منتدى Enterprise  للتمويل حيث تناول خلالها التحول والتطور الذي يشهده القطاع المصرفي، وذلك إلى جانب نخبة من كبار الرؤساء التنفيذيين والمصرفيين والمستثمرين. ويتيح المنتدى لكبار الشخصيات في مجتمع الأعمال مناقشة ومعالجة الموضوعات الرئيسية في القطاعات الرئيسية للتمويل بشكل واسع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنك البركة بنك البركة مصر

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطنى لتطوير التعليم

بعد تشكيل الحكومة الجديدة التى أمامها مهام وطنية جليلة خلال المرحلة القادمة من أجل توفير الحياة الكريمة التى يبتغيها المواطنون هناك أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة وجود مشروع وطنى لتطوير التعليم. ومصر فى حاجة شديدة جدا لهذا المشروع لأنه قاطرة البلاد فى كل تنمية تقوم بها. ولا أحد يختلف على أن حالة التعليم فى مصر وصلت إلى حالة من التردى الشديد التى يندى لها الجبين. ولا أحد على الإطلاق ينكر ذلك سواء من الشعب أو القائمين على شئون العملية التعليمية، ولا أحد ينكر أن أمام وزير التربية والتعليم الجديد، هذه الحقائق وزيادة، ولذلك فإن مشروع تطوير التعليم، نابع فى الأصل من هذه الحقيقة المرة التى بات فيها التعليم يعانى من الخراب الشديد، ووجدنا خريجين يعانون من إفلاس شديد، بل وجدنا طلابًا لا يجيدون القراءة والكتابة، وأمام هذه المأساة الشديدة لا بد من مشروع تطوير التعليم خاصة قبل الجامعى، الذى حل فيه الخراب بشكل منقطع النظير.

المهم بعد هذا الأمر المزرى، وبعد مشروعات كثيرة تم طرحها خلال العقود الماضية لإصلاح مفاسد التعليم، ولم تأت بجديد، وتفاقمت أزمات التعليم بشكل شبه يومى، هل لدى الوزير الجديد مشروع نحو إيجاد حلول لكوارث التعليم، أم أن الأمر مجرد رد فعل فقط لما يحدث؟!.. لدى قناعة كاملة بضرورة إيجاد الحلول والقضاء على كل السلبيات التى يعانى منها المجتمع حالياً.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالثانوية العامة، ومشاكلها التى باتت عبئًا ثقيلًا على المجتمع.

مشروع التطوير بات ضروريًا ولذلك ناديت فى مقالات سابقة بأهمية أن يشارك المجتمع بكل طوائفه فى مشروع تطوير التعليم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال، أن نترك الوزير بمفرده يغرق فى مشروع التطوير، فالأمر ليس مسئولية وزارة التعليم بمفردها، وإنما مشروع تطوير التعليم هو مشروع وطنى، يجب على الجميع أن يلتف حوله بلا استثناء أو تمييز، ولحرصنا الشديد على نجاح مشروع تطوير التعليم، لا بد أن يشارك الجميع بلا استثناء، وهذا يأتى من خلال طرح التطوير فى جلسات حوار مجتمعى، ويتم تسجيل كل آراء الخبراء والمتخصصين، والوصول إلى الأفضل فى مشروعات التطوير التى تتناسب مع الإمكانيات المصرية.. إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.

وأعتقد أنه آن الأوان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى بدء المشروع الوطنى لتطوير التعليم خاصة قبل الجامعى لأنه قاطرة كل إصلاح بالبلاد، وهذا ما أكده خطاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • تطوير البنية التحتية ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية.. أولوية للحكومة الجديدة
  • المركزي المصري: تمويلات للمشروعات المتناهية الصغر بقيمة 87.5 مليار جنيه
  • إنجاز 25% من البنية التحتية بضاحية الملك فهد.. و11 مشروع لتطوير الشوارع
  • صندوق الاستثمارات السعودي يستثمر 500 مليون دولار بهونغ كونغ
  • بتكلفة 260 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير وتجديد مستشفى أبو الريش
  • بتكلفة 260 مليون جنيه.. الخشت يفتتح مشروعات تطوير وتحديث مستشفى أبو الريش الياباني
  • الخشت يفتتح مشروعات تطوير في مستشفى أبو الريش الياباني بتكلفة 260 مليون جنيه
  • المشروع الوطنى لتطوير التعليم
  • وزير التعليم الجديد يوجه رسالة إلى رضا حجازي.. ويكشف ملامح تطوير المنظومة
  • خاص.. وزير الشباب بعد حلف اليمين: استمرار خطة التطوير وتغييرات جديدة داخل الوزارة