5 أطعمة تؤثر سلباً على الذاكرة يجب التخلي عنها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تلعب نوعية الأطعمة التي نتناولها دوراً هاماً في تعزيز وظائف الدماغ، وفي الوقت نفسه هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الذاكرة.
وإلى جانب قتل خلايا الدماغ، فإن تناول الكثير من الأطعمة غير الصحية يمكن أن يسبب تباطؤ الوظائف الإدراكية وحتى مشاكل في الذاكرة والانتباه.. علاوة على ذلك، فإنها تضعف وتتلف الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض القدرة العقلية.
وتحدثت طبيبة التغذية الدكتورة أوما نايدو عن مدى أهمية التفكير في النظام الغذائي من حيث الحالة المزاجية والصحة العقلية وتأثيرها الجسدي.. وأشارت إلى الخضراوات الورقية والفواكه والخضراوات والمأكولات البحرية كأغذية مفيدة لصحة الدماغ.
فيما يلي قائمة بخمسة أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على الذاكرة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية:
زيوت البذور الصناعية والمعالجة
يتم أخذ الزيوت عالية المعالجة عموماً من فول الصويا أو الذرة أو بذور اللفت أو عباد الشمس على سبيل المثال، وتحتوي على الكثير من أحماض أوميغا 6 الدهنية التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الدماغ إذا تم تناولها بكميات كبيرة. ومن الأفضل استخدام زيت الزيتون كبديل.
السكريات المضافة والمكررة
قالت الدكتورة نايدو إن تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الغلوكوز في الدماغ، وفي حين أننا نحتاج إلى الغلوكوز لتشغيل الخلايا، فإن الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة مع مرونة أقل في الحصين، وهو جزء من الدماغ يستخدم للذاكرة.
الأطعمة المصنعة
في حين أنه من المعروف عموماً أن الأطعمة المصنعة غير صحية بكميات كبيرة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض التنكسية في وقت مبكر من الحياة بالنسبة للدماغ، وقد وجدت الدراسات أيضاً أن الأشخاص الذين يتناولون العناصر فائقة المعالجة مثل الأطعمة المخبوزة والمشروبات الغازية كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب الخفيف.
المحليات الصناعية
يمكن للمحليات الصناعية أن تزيد من بكتيريا الأمعاء السيئة والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى المعاناة من مشاعر الاكتئاب والقلق، ولقد وجد أن الأسبارتام ضار بشكل خاص لأنه يسبب القلق في الدراسات بينما يسبب أيضاً الأكسدة التي تزيد من الجذور الحرة في الدماغ.
الأطعمة المقلية
قد تكون الأطعمة المقلية أكثر جاذبية ولكنها يمكن أن تلحق الضرر أيضاً بالدماغ وتكون البدائل المخبوزة أو المطبوخة على البخار أكثر صحة، ويمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
غزة - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان.
وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.
وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".
وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".
وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.
وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".
ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.
واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".
وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".
وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".
وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.
وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".
وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.
وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.
وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.
وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".
وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.
وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".
وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".