اعتقال دمية تشاكي في مكسيكو: هل هي لعبة الشيطان الحقيقية؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
في حادثة غريبة، تم اعتقال دمية تشاكي، المعروفة ببطولتها في سلسلة أفلام الرعب الشهيرة والتي تُلقب أيضًا بـ "لعبة الشيطان" أو "الدمية القاتلة"، في ولاية كواويلا شمال المكسيك.
هذه الواقعة الغريبة حدثت في مدينة مونكلوفا، حيث تم احتجاز دمية تشاكي وصاحبها، كارلوس، بتهمة تعمد إثارة الرعب والهلع بين الناس.
وتم توجيه اتهامات لكارلوس بزعزعة السلام العام وتعريض سلامة الآخرين للخطر.
في واقعة غريبة.. الشرطة تحتجز دمية "شيطانية" شمال #المكسيك | #شاهد_سكاي pic.twitter.com/Mpg9bllFRF
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) September 23, 2023ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المكسيكية، تم توبيخ ضابط الشرطة الذي ألقى القبض على تشاكي لأنه لم يأخذ الأمور بمحمل الجد، وبعد ذلك، تم الإفراج عن كارلوس، لكن مكان وجود دمية تشاكي لا يزال مجهولًا.
تجدر الإشارة إلى أن سلسلة أفلام الدمية القاتلة تتميز بأن الدمية تقوم بقتل كل من تواجهه بدم بارد، سعيًا لتحقيق أهدافها الخاصة، والدمية المعنية هي تشاكي، واسمها الكامل تشارلز لي راي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دمیة تشاکی
إقرأ أيضاً:
آلاف المهاجرين من المكسيك يحاولون الوصول لأميركا بيوم الانتخابات
انطلق آلاف المهاجرين من المكسيك يوم الثلاثاء، في يوم الانتخابات الأميركية، محاولين الوصول إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وبحسب النشطاء، انطلقت مجموعتان من المهاجرين من مدينتي تاباتشولا وتوستلا غوتييرز في ولاية تشياباس.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن حوالي 3 آلاف شخص، بينهم عائلات مع أطفالها، تجمعوا للسفر صوب الشمال سيرا على الأقدام.
وغالبا ما تتفرق هذه القوافل بعد بضعة أيام في المكسيك، وعادة ما ينظم نشطاء هذه المجموعات.
وتعد الهجرة موضوعا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث يركز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على مسألة الحدود ويُصدر في كثير من الأحيان تصريحات مهينة تتعلق بالمهاجرين، واصفا إياهم "بالمجرمين والمغتصبين"، كما دعا إلى فرض عقوبة الإعدام على أي مهاجر يقتل مواطنا أميركيا أو ضابط شرطة.
وتعهدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بالعمل على حماية الحدود وإصلاح "نظام الهجرة المعطل"، إذا فازت بالرئاسة.
وفي عام 2023 أوقفت الولايات المتحدة 2.4 مليون شخص دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية وهو رقم قياسي.
وبسبب تسييس قضية الهجرة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أخفق الكونغرس على مدار عقود في تمرير تشريع يقبل به الحزبان بشأن الهجرة وأمن الحدود.