خبير: اهتمام الدولة بالقمح أثمر عن زراعة 3.6 مليون فدان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد أبواليزيد، أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس، إنّ الدولة مهتمة بزراعة القمح كمحصول استراتيجي، ما انعكس من خلال زيادة المساحة المزروعة بالقمح، والتي وصلت إلى 3.6 مليون فدان.
وأضاف أستاذ الزراعة، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّه طبقًا للخريطة الصنفية فإنّ المناخ في كل جزئية بمصر يختلف عن المنطقة الأخرى، ولدينا أصناف تُزرع في درجة حرارة منخفضة، وأصناف في درجة حرارة متوسطة، وأخرى في درجة حرارة عالية.
وأوضح أنّه في المنطقة الجنوبية من مصر، فإنّ أصناف القمح معظمها صلب ويدخل في تصنيع المكرونة، أما الأصناف التي تتم زراعتها في وسط الدلتا ووجه بحري أصناف مختلفة، لافتا إلى أنّ وزارة الزراعة تضع على عاتقها الاهتمام بالمحصول من خلال زراعة التقاوى المعتمدة.
أصناف الأقماح المعتمدةوتابع: «زمان لما كانوا يزرعوا القمح أو بعض المحاصيل الأخرى، كان بياخد تقاوى من نفس المحصول اللي بينتجه، وكان في بعض المشاكل نتيجة عدم وجود الخبرة الفنية فكان بيبقي المحصول منخفض، فمثًلا الفدان كان بيجيب 14 أردب، والنهارده وزارة الزراعة بتعتمد على أصناف مستنبطة لزيادة الإنتاج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح زراعة القمح وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
مصيرغامض لسفينة محملة بالقمح في طريقها إلى اليمن بسبب تخفيضات ترامب
(CNN) -- أبحرت سفينة تجارية محملة بالقمح من ولاية أوريغون الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، متجهة نحو ميناء عدن في اليمن، ولكن عندما تصل هذه السفينة إلى وجهتها المقصودة في منتصف مايو/ أيار، لن يكون هناك أي شخص مخول باستلام القمح وتخزينه وضمان توزيعه على سكان جنوب اليمن، الذين يعاني الكثير منهم من حاجة ماسة للغذاء.
وما لم تتدخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فمن المرجح أن يتعفن القمح في الميناء أو يُنهب.
والمصير الغامض لهذه السفينة تحديدا، والذي وصفه لشبكة CNN مصدران مطلعان على الوضع رفضا الإدلاء بأي تصريح رسمي، هو النتيجة المباشرة للانهيار المذهل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال ولاية ترامب الثانية.
فقد ألغت الوكالة عقود المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك تلك المخصصة لليمن وأفغانستان.
وما لم تُستأنف هذه العقود، فإن برنامج الأغذية العالمي لا يملك السلطة، ناهيك عن التمويل، للتعامل مع القمح المقرر وصوله إلى اليمن الشهر المقبل، وفقًا للمصدرين.