الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تطرح مناقصة للشركات العُمانية والسعودية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
مسقط - العمانية
طرحت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة اليوم مناقصة للشركات العُمانية والشركات السعودية عبر نظام التناقص الالكتروني (إسناد) للتنافس على تقديم الخدمات الاستشارية المتعلقة بالتصميم والإشراف على تنفيذ مرافق البنية الأساسية للمنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة.
ودعت الهيئة الشركات المتخصصة المحلية للاطلاع على تفاصيل ومواصفات المناقصة عبر الموقع الالكتروني للأمانة العامة لمجلس المناقصات، محددةً تاريخ 2 أكتوبر القادم آخر موعد لشراء مستندات المناقصة والمشاركة فيها،وستقوم الهيئة في الثالث من أكتوبر المقبل بتنظيم زيارة للشركات الراغبة في المنافسة على المشروع لمعاينة موقع المنطقة، فيما حددت تاريخ 26 اكتوبر آخر موعد لاستلام العطاءات.
وأشار المهندس يحيى بن خميس الزدجالي، مستشار رئيس الهيئة للتخطيط إلى أن طرح المناقصة جاء بعد استكمال الهيئة للدراسات التفصيلية والمخططات الخاصة بإنشاء المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة، وتتضمن أعمال هذه المناقصة التصميم والإشراف على مرافق البنية الأساسية للمرحلة الأولى وتشمل الطرق والتمديدات الكهربائية وشبكة المياه والصرف الصحي وشبكات الاتصالات وشبكات الغاز ومعالجة المخلفات الصناعية ومرافق المنطقة الضرورية من المباني الإدارية والمباني التجارية وبعض التسهيلات المصاحبة لها.
وقال إن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تعمل حاليًّا على تطوير المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة.وأضاف الزدجالي أن هذه المنطقة يعوّل عليها دور استراتيجي في تعزيز التجارة البينية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية من خلال استقطاب الشركات من البلدين لإنشاء مشروعاتها ضمن المنطقة وإيجاد شراكات اقتصادية للوصول إلى تقليل تكلفة الإنتاج والتصدير، وتسهيل عملية توفير السلع والمنتجات وتوفير صناعات نوعية؛ فضلا عن إسهام المنطقة في إيجاد فرص عمل للشباب العُماني في مختلف القطاعات والمجالات تحقيقا لأهداف رؤية عُمان 2040م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السفير نبيل فهمى: مصر والسعودية الأكثر قدرة على وقف إعادة تشكيل المنطقة
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل في ملامحها، وأن كلاً من إسرائيل تركيا تقودان ذلك وأن أكثر الدل في المنطقة القادرة على مواجهة فكرة إعادة التشكيل هما مصر والسعودية.
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هاتين الدولتين عليهما مسئولية كبيرة في العمل المشترك الدؤوب نظراً للضغط الكبير، فإسرائيل تريد القضاء على الهوية العربية، وتركيا أيضاً تهدف للتركيز على الهوية الطائفية لخدمة مصلحتها عن الهوية العربية وهما طرفين مختلفين لكن لهما نفس المصلحة حتى إيران ليس من مصلحتها أن يكون هناك عالم عربي جامع سياسياً وتفضل التعامل مع طوائف".
أردف: الغرب والشرق بكل مكوناتهم من الدول الكبرى يرغبون فقط في ثروات المنطقة دن تحمل أي مسؤوليات تجاه مصالح الدول العربية، لافتاً إلى ضرورة العمل العربي المشترك قائلاً: "التطابق في المواقف العربية أمر مبالغ فيه، ولكن يجب أن يكون هناك توافقا.