المانع تفقد مدارس التربية الخاصة في حولي: «ذوو الاحتياجات» على رأس أولوياتنا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع أن ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات الوزارة خلال المرحاة المقبل، وذلم خلال جولة تفقدية قام بها اليوم لمدارس التربية الخاصة الكائنة في منطقة حولي.
وتفقد الوزير مدرسة التأهيل الفكري ومدرسة النور ومدرسة الأمل، وذلك للالتقاء بذوي الاحتياجات الخاصة، والاستماع لآراء وملاحظات أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية، والاطلاع بشكل مباشر على جاهزية المدارس الخاصة والاطمئنان على سير العملية التعليمية فيها، والتأكد من توفير كل الخدمات والاحتياجات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية آمنة وملائمة.
وأكد المانع خلال الجولة أن دولة الكويت تولي اهتماما كبيراً بأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهم عنصراً مهما للثروة البشرية، وتسعى بخطى ثابتة على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، وتغطية احتياجاتهم وضمان حقوقهم، وتقديم أشكال الدعم كافة لهم.
وأشار إلى أن الاهتمام بأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الرعاية التربوية لهم، على رأس أولوياتنا في وزارة التربية خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية توحيد الجهود كافة نحو توفير منظومة تعليمية متميزة تراعي معايير الجودة في تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية، والبيئة الصحية والنفسية، وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة لمساندة الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات في تحصيلهم العلمي، ورعاية ودعم الموهوبين والمتفوقين منهم، وتهيئتهم ودمجهم للمشاركة والانخراط كعناصر فاعلة ومنتجة داخل المجتمع تواكب حركة العصر ومتطلباته.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: ضبط الأسعار ووصول الدعم للمستحقين على رأس أولوياتنا في 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تولي الحقيبة الوزارية منذ ستة أشهر، حيث تناول أبرز الملفات التي يعمل عليها والخطط المستقبلية لمواجهة التحديات.
وأكد الوزير أن أولوياته تركز على ثلاثة محاور رئيسية وهي ضبط الأسعار، إتاحة السلع، وضمان وصول الدعم للمستحقين.
التحديات والأولوياتصرح الدكتور فاروق أن التحديات الرئيسية التي تواجه الوزارة تتلخص في السيطرة على الأسعار وتوفير السلع الأساسية بشكل كافٍ، إلى جانب تحسين آليات وصول الدعم لمستحقيه.
وأكد أن الوقت قد حان لتحويل ملف "إيصال الدعم للمستحقين" من مجرد خطط إلى واقع ملموس.
وأوضح الوزير أن العمل جارٍ على مواجهة أي ممارسات غير سليمة قد تؤدي إلى زيادة غير مبررة في الأسعار. وأشار إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على أسعار السلع عالميًا ومحليًا، منها سعر الصرف، توافر السلع، وسلاسل الإمداد.
وأضاف هدفنا هو توفير السلع بأسعار مناسبة، ومواجهة أي استغلال أو ممارسات تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي. إذا انخفضت الأسعار عالميًا، فمن الطبيعي أن تنعكس هذه الانخفاضات على السوق المحلي، لكن ذلك يتطلب السيطرة على العوامل الداخلية مثل استقرار سعر الصرف وسلاسل الإمداد".
استقرار الأسعار في 2025وفيما يتعلق بتوقعات الأسعار خلال عام 2025، أشار الوزير إلى أن العام الجديد قد يشهد استقرارًا نسبيًا في الأسعار مقارنة بعام 2024، الذي وصفه بأنه كان عامًا صعبًا على المواطنين بسبب الارتفاعات الكبيرة في الأسعار. وأضاف: "حاليًا نرى حالة من السبات في الأسعار بدلاً من التراجع، وهذا مرتبط بعوامل عدة، منها استقرار سعر الصرف وضمان تدفق السلع عبر سلاسل الإمداد".
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على مواجهة أي ممارسات احتكارية أو استغلالية تؤثر على حركة السلع والأسعار.
المخزون الاستراتيجي آمن تمامًاطمأن الدكتور شريف فاروق المواطنين بأن المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويكفي لفترات طويلة.. وأوضح أن متابعة المخزون تتم يوميًا من خلال تقارير تُرفع إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
وذكر أن المخزون الاستراتيجي يتجاوز ستة أشهر لمعظم السلع، بينما يتراوح في القمح بين أربعة وستة أشهر، وفي السكر أكثر من 13 شهرًا، وفي الزيت أكثر من ستة أشهر.
وأكد أن هذه الأرقام تعكس حالة استقرار واضحة في توافر السلع.