توجهات حوثية لحل مجلس النواب في صنعاء وضرب حزب المؤتمر وتنفيذ الانقلاب الثالث
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت مصادر سياسية عن توجهات حوثية، لحل مجلس النواب، الخاضع للمليشيات الحوثية في صنعاء، ضمن ما يسمى بـ"التغييرات الجذرية" التي أعلن عنها زعيم المتمردين.
وقالت المصادر إن المليشيات الحوثية تستعد لحل مجلس النواب الخاضع لها، حيث تعتبر أغلبية أعضائه "خونة احتياط" كما تصفهم بعض وسائل إعلام المليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الخطوة تأتي ضمن ما يسمى "التغييرات الجذرية"، التي أعلن عنها زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، في خطاب بذكرى انقلابه على الدولة.
وأوضحت المصادر أن المليشيات تعتزم -أيضًا- إزاحة حزب المؤتمر من شراكتها في حكومة الانقلاب، لتنفذ بذلك الانقلاب الثالث منذ 2014، بعد انقلابها على الحكومة الشرعية، وتصفية حليفها الرئيس السابق، علي عبدالله صالح.
اقرأ أيضاً القبض على رجل متنكرًا بملابس نسائية يتجول في الأسواق.. ومعلومات أولية تكشف هويته باحث سياسي: قفزة كبيرة في مسارات السلام في اليمن واختراق الخطوط الحمر تغير أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية درجات الحرارة في اليمن السعودية نجحت في سحب مليشيا الحوثي إلى بيت الطاعة.. وهذا هو الإنجاز الوحيد فضيحة موثقة بالفيديو لمهدي المشاط من داخل المستشفى الجمهوري بصنعاء! ”شاهد” صنعاء تنفض غبار الإمامة.. إشهار مكون سياسي جديد للدفاع عن الثورة والجمهورية والبيان الأول يدعو للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر تحرك سعودي إيراني جديد بعد مغادرة الوفد الحوثي للرياض وعودته إلى صنعاء ليس من بينها المرتبات.. جماعة الحوثي تهدد بإعلان الحرب إذا لم يتحقق شرطين وتلوح بفشل المفاوضات خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن الطائرة الحربية التي حلقت بصنعاء يوم العرض العسكري للحوثيين والمروحية التي سقطت وتوفي قائدها بن عديو يشن هجوما لاذعا على المليشيا ويشيد بجيل اليمن المدرك لعظمة الثوار في الوقت الحالي الحوثي يكرر استفزازه للمطالبين برواتبهم ويصفهم بانهم ”غير عقال” ويعلن جاهزية الجبهات لمن أراد رواتبهوحذرت المصادر من خطورة التوجهات الانتقامية للمليشيات، ردًا على موقف حزب المؤتمر، المساند للأصوات المطالبة بصرف المرتبات.
وكان زعيم المليشيات الحوثية، قد أعلن، قبل أيام، عن اعتزامه إجراء تغييرات جذرية، في الأجهزة الإدارية لحكومة الانقلاب، في ظل تخوفات من إقصاء من تبقى من موظفي القطاع الحكومي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
زعيم الأقلية بالحزب الديمقراطي يدعم مشروع قانون الإنفاق الجمهوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة غير متوقعة، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور تشاك شومر، دعمه لمشروع قانون الإنفاق المؤقت الذي صاغه الجمهوريون، والذي يهدف إلى استمرار تمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 سبتمبر، متجاوزاً بذلك معارضة قوية داخل حزبه.
انقسام داخل الحزب الديمقراطي
تم تمرير مشروع القانون في مجلس النواب يوم الثلاثاء، بأغلبية 217 صوتاً مقابل 213، حيث صوّت جميع الديمقراطيين تقريباً ضده، باستثناء نائب واحد فقط. ويتطلب تمريره في مجلس الشيوخ دعم ثمانية ديمقراطيين على الأقل لضمان وصوله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للتصديق عليه.
خلال اجتماع مغلق للديمقراطيين، فاجأ شومر زملاءه بإعلانه نيته التصويت لصالح تمرير مشروع القانون الجمهوري، مؤكداً أن لديه ما يكفي من الأصوات الديمقراطية لتجاوز أي محاولة تعطيل داخل الحزب. هذه الخطوة جاءت بمثابة تحول مفاجئ عن موقفه السابق، حيث كان قد أعلن يوم الأربعاء أن الديمقراطيين "موحدون" ضد هذا التشريع.
في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً)، قال شومر:
"ترامب وماسك سيحبان حدوث إغلاق حكومي. لا يجب أن نمنحهما الفرصة".
وأرفق مقاله في نيويورك تايمز لتبرير موقفه.
مبررات شومر لدعم مشروع القانون
في خطاب ألقاه بمجلس الشيوخ مساء الخميس، أوضح شومر أن رفض مشروع القانون قد يؤدي إلى إغلاق حكومي يمنح ترامب وإيلون ماسك نفوذاً أكبر لتفكيك البرامج الفيدرالية، مشيراً إلى أن:
مشروع القانون "سيئ للغاية"، لكنه أقل ضرراً من السماح لترامب بإغلاق الحكومة والسيطرة على تمويل المؤسسات الفيدرالية.
في حالة الإغلاق، ستتمكن إدارة ترامب من تصنيف وكالات حكومية بأكملها على أنها "غير ضرورية"، مما قد يؤدي إلى تسريح الموظفين دون أي ضمان بإعادتهم لاحقاً.
قد يستخدم ترامب الإغلاق لتوجيه الأموال حصرياً نحو البرامج والإدارات التي يدعمها، بينما يحرم الخدمات الأخرى التي لا تتوافق مع أجندته السياسية.
غضب واسع في الأوساط الديمقراطية
أثار موقف شومر غضباً كبيراً بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، حيث اعتبر العديد منهم أن هذا القرار يُضعف الحزب الديمقراطي ويمنح ترامب تفويضاً مطلقاً.
زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وصف مشروع القانون الجمهوري بأنه "ضار"، بينما قالت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز:
"عدم قيام شومر بعرقلة مشروع القانون سيكون خطأ فادحاً".
وأضافت:
"من غير المعقول أن يمنح أي ديمقراطي في مجلس الشيوخ تفويضاً مفتوحاً لدونالد ترامب وإيلون ماسك".
وأشارت إلى أن مشروع القانون "يحوّل الحكومة الفيدرالية إلى صندوق تمويلي لصالح ترامب وماسك"، واصفة قرار شومر بأنه "صفعة كبيرة على الوجه".
تداعيات سياسية واقتصادية
بينما يجادل شومر بأن تحمل الديمقراطيين مسؤولية الإغلاق الحكومي قد يكون مكلفاً سياسياً، يرى العديد من الديمقراطيين أن تمرير القانون يعني التخلي عن آخر أداة ضغط ضد ترامب.
يخشى المعارضون من أن مشروع القانون قد يؤدي إلى تخفيضات في برامج الدفاع، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، وإضعاف الإصلاحات الخاصة برواتب رجال الإطفاء والمحاربين القدامى.
كما أن الديمقراطيين التقدميين قلقون من أن الاعتماد على تمويل مؤقت بدلاً من اتفاق طويل الأجل قد يُضعف قدرة الحزب على التفاوض بشأن سياسات أكثر استدامة.