واجه الشرطة بالضحك.. اعتقال مدان بجريمة قتل بقي هارباً لمدة 32 عاماً (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
تمكنت الشرطة الأميركية من اعتقال مجرم مدان بمحاولة قتل أحد الأشخاص في ولاية لويزيانا، وذلك بعد أن بقي هاربا لمدة 32 عاما. وكان غريغ لوسون، 63 عاماً، قد فر من ولاية لويزيانا، قبل أن تدينه هيئة المحلفين بإطلاق النار على رجل يُدعى، سيث غارلينغتون، عام 1991، مما أدى إلى قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالبدء في مطاردته، في أيار من تلك السنة.
وفي مقطع فيديو شاركه مكتب التحقيقات الفيدرالي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، شوهد لوسون وهو يرتدي قميصًا قصير الأكمام وقبعة مموهة.
وظهر المدان بصحبة ضباط شرطة، حيث ربت على كتف شخص ما وهو يضحك، قبل أن يلجأ ضابط آخر لتكبيل يديه، وهو يبتسم أيضا.
The three-decades-long search for a man convicted of attempted murder is over, thanks to a tip received by #FBINewOrleans. This morning, 63-year-old Greg Lawson is back in a Louisiana jail awaiting action by Bienville Parish authorities. https://t.co/HGdL4xJvHg pic.twitter.com/kVLfx8O7dS
— FBI New Orleans (@FBINewOrleans) September 22, 2023وقال دوغلاس ويليامز جونيور، العميل المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيو أورليانز، إن الاعتقال "لم يكن ممكناً دون مساعدة السلطات في المكسيك".
وأضاف: "نريد أن نشكر شركاءنا والجمهور في هذه القضية، الذين لم يفقدوا الأمل أبدًا في إمكانية تحقيق العدالة للضحية".
وقال ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنهم كانوا يشتبهون دائمًا في أن لوسون يختبئ في المكسيك، ويبدو أن "المعلومات" التي تلقوها في وقت سابق من هذا الشهر أكدت ذلك.
وكان قد جرى القبض على المدان يوم الثلاثاء 19 أيلول، حيث جرى احتجازه في لويزيانا.
ووفقا لقناة "KTBS" الإخبارية المحلية في لويزيانا، فقد تشاجر لوسون بالأيدي مع غارلينغتون في موقف للسيارات داخل محطة وقود، وبعد ذلك حصلت مطادرة حيث أجبر المدان سيارة غارلينجتون على الخروج من الطريق السريع، قبل أن يطلق أعيرة نارية تجاه الضحية.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد عرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يساعد في إلقاء القبض على لوسون.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الأمن الفيدرالي الروسي: أوكرانيا أصبحت سوق ظلّ عالمية للسلاح
أعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن أوكرانيا أصبحت "سوق ظل" عالمية للسلاح الذي يتسرب منها إلى المناطق الساخنة في العالم.
جاء ذلك تصريحات بورتنيكوف خلال الاجتماع العشرين لرؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو، حيث تابع: "لقد تم إعادة تشكيل وعي الشعب الأوكراني في اتجاه مناهض لروسيا، في الوقت الذي يتم فيه شراء جماعي للأراضي والموارد الطبيعية والمصانع الأوكرانية من قبل الشركات متعددة الجنسيات، وأصبحت المنطقة الآن نقطة جذب للمرتزقة والإرهابيين من جميع أنحاء العالم".
وأضاف بورتنيكوف: "لقد تم إنشاء سوق أسلحة ظل عالمية في أوكرانيا، يتم فيها نقل الأسلحة إلى مناطق النزاع على نحو مستمر".
بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.