لافروف: تعرضنا للخداع بشأن مبادرة الحبوب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تعرضت للخداع بشأن مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب.
ووفقا لوكالة الأناضول: جاء ذلك في معرض رده على سؤال مراسلها في نيويورك بشأن تساؤل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “فيما إذا كانت لدى روسيا رغبة في الانضمام مجددا إلى اتفاقية الحبوب أم لا”.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده السبت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال لافروف إنه لا يستطيع الرد على تصريح غوتيريش.
وأضاف لافروف : “لقد كذبوا علينا، إما أُجبر الأمين العام على ذلك، أوتم تضليله”.
وأردف “لقد قالوا (الغرب) بشكل مباشر إننا سنخفف العقوبات للمساعدة في تسهيل تصدير الأسمدة والحبوب الروسية”.
وقال لافروف إن المقترحات الأخيرة التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة لإحياء اتفاق الحبوب وكذلك خطة السلام الأوكرانية المقترحة “غير واقعية”.
ومنتصف يوليو/ تموز الماضي، أعلنت روسيا انسحابها من اتفاقية ممر الحبوب عبر البحر الأسود لعدم تنفيذ الشق الروسي من الاتفاقية.
وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، في 17 يوليو الماضي: “لقد انتهت بالفعل اتفاقية ممر الحبوب، وتم إيقافها. ستعود روسيا فورا إلى الاتفاقية بمجرد تنفيذ شروطها، فلم يتم الوفاء بالقسم المتعلق بروسيا في الاتفاقية”.
ويوليو 2022، وقعت الأمم المتحدة وروسيا وتركيا وأوكرانيا اتفاقية ممر الحبوب عبر البحر الأسود بهدف الحد من تأثير الحرب الأوكرانية الروسية على أسعار المواد الغذائية العالمية. –
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخداع اليمن لافروف مبادرة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) في باكو إلى تجاوز الخلافات، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أهمية إدراك المخاطر الكبيرة على المحك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، الحاجة لدفعة قوية لإنجاز المناقشات على خط النهاية، لتقديم حزمة طموحة ومتوازنة تضع هدفًا تمويليًا جديدًا في صميمها.
وقال: “إن الحاجة إلى اتفاق طموح بشأن تمويل المناخ أصبحت ملحة في ظل تحديات المناخ المتفاقمة”، عادًا أن التمويل ليس مجرد مساعدة، بل استثمار ضروري لتجنب الدمار الناتج عن الفوضى المناخية.
وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز الثقة بين الدول ويوحد الجهود الدولية لتحقيق العدالة المناخية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي القائم على اتفاق باريس لا غنى عنه لمواجهة التحديات المناخية العالمية.