الطرق والمواصلات : تطوير وأتمتة تصاريح اللوحات الإرشادية التكميلية بدبي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دبي في 24 سبتمبر/ وام/ أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن تطوير وأتمتة تصاريح اللوحات الإرشادية التكميلية، بحيث أصبحت متوفرة للجهات المعنية على الموقع الإلكتروني للهيئة www.rta.ae وذلك ضمن عمليات التحول الرقمي في الهيئة وتوفير خدمات سهلة وذكية في متناول المتعاملين أينما كانوا وفي أي وقت.
وبإمكان طالبي الخدمة الدخول إلى موقع الهيئة الإلكتروني، وتقديم طلب اصدار تصريح تركيب لوحات ارشادية تكميلية من خلال نظام اصدار تصاريح الإعلانات الخارجية في إمارة دبي، الذي أصبح متكاملاً مع كافة الأنظمة ذات العلاقة مثل نظام المالية، ونظام الخرائط الالكتروني بالإضافة إلى أنظمة ترخيص الشركات التابع لغرفة دبي للتجارة.
وقالت الهيئة أنها تمنح التصاريح التي يُسمح بموجبها بتركيب اللوحة الإرشادية التكميلية في المواقع المحددة فيها، وللجهات المعنية مثل المنشآت الصحية والطوارئ ومرافق النقل والوجهات السياحية العامة والرئيسية المستوفاة الشروط المطلوبة، وفقا لقرار المجلس التنفيذي لحكومة دبي (23) لسنة 2013 رقم (3) لسنة 2021 بشأن تنظيم اللوحات الإرشادية التكميلية على الطرق في دبي. وبناء عليه يتم تصميم وتركيب وصيانة وإزالة اللوحة الإرشادية التكميلية وفقاً للشروط والمعايير والمواصفات القانونية والفنية المحددة في قرار المجلس التنفيذي ودليل وسائل التحكم المرورية المعد من قبل الهيئة".
وأكدت الهيئة على أن النظام يرفع كفاءة العمل ويقلص الاعتماد على الأوراق ويسهل الإجراءات على كافة المتعاملين، ما يعزز حرص الهيئة الدؤوب على رفع مستوى الخدمات المقدمة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتقديم الأفضل للمتعاملين وبالتالي زيادة نسبة الرضا، وتحقيق التنافسية في إسعاد الناس التي تعد من الغايات الاستراتيجية للهيئة.
وقالت الهيئة ان النظام يتيح أتمتة خدمات التصاريح للمتعاملين وإمكانية تقديم الطلبات وتحميل جميع الوثائق المطلوبة عن طريق الموقع الإلكتروني دون الحاجة إلى النسخ الورقية وذلك على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ودون الحاجة إلى زيارة مراكز تقديم الخدمات التابعة للهيئة. ويتم إصدار التصريح بشكل الكتروني بعد إتمام عملية الدفع الآلية لتصاريح اللوحات التكميلية، كما يرسل النظام اشعارات للمتعاملين عبر رسائل الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني لإبقائهم على معرفة بحالة الطلب، والتحديثات التي جرت عليه، كما تتيح هذه الخدمة الجديدة إمكانية تجديد التصريح أو إلغائه أو الاستفسار عن حالة التصريح.
الجدير بالذكر أن أعمال تصميم وتصنيع وتركيب وصيانة وإزالة اللوحة الإرشادية التكميلية يجب أن تتم عن طريق المقاول المُعتمد أو المُعين من قبل الهيئة للقيام بهذه الأعمال، والذي يتولّى تقديم المُخطّطات التنفيذية لتركيب اللوحة الإرشادية التكميلية، بعد إجراء الدراسات الميدانية التفصيلية للمواقع التي سيتم تركيبها فيها.
اسلامه الحسين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
المواطن والرقابة الإدارية في مواجهة النصب الإلكتروني
في عالمنا الرقمي المتسارع، أصبح الهاتف المحمول امتدادًا لذاتنا، نعتمد عليه في التواصل، العمل، الترفيه، وحتى التسوق. ولكن مع هذه الميزات الرائعة، يأتي جانب مظلم يتمثل في السيل الهائل من الرسائل غير المرغوب فيها التي تصلنا بشكل يومي. هذه الرسائل، التي قد تأتي على شكل إعلانات مزعجة أو محاولات نصب واحتيال، تشكل تهديدًا حقيقيًا لخصوصيتنا وأمننا الرقمي.
طبيعة الرسائل المزعجة
تتنوع الرسائل المزعجة التي تصل إلى هواتفنا، ويمكن تصنيفها بشكل عام إلى نوعين رئيسيين:
الإعلانات المزعجة: تشمل هذه الرسائل عروضًا تجارية متنوعة، قد تكون لمنتجات أو خدمات غير مرغوب فيها، أو حتى لروابط تؤدي إلى مواقع ويب مشبوهة. غالبًا ما تستخدم هذه الإعلانات لغة مبسطة وعروضًا مغرية لجذب الانتباه، ولكنها في الغالب تكون مضللة وغير صحيحة. ومحاولات النصب والاحتيال: تمثل هذه الرسائل خطرًا أكبر، حيث تهدف إلى خداع المستخدمين للحصول على معلوماتهم الشخصية أو المالية. قد تأتي هذه الرسائل على شكل رسائل نصية قصيرة أو رسائل بريد إلكتروني، وتتضمن عادةً عروضًا مغرية جدًا لدرجة يصعب تصديقها، مثل الفوز بجوائز كبيرة أو الحصول على قروض سهلة.
وهناك أضرار لهذه الرسائل المزعجة التي تؤدي إلي الإزعاج وتشتيت الانتباه عن الأمور اليومية. والرسائل الاحتيالية التي تتسبب في خسارة المستخدمين لأموالهم، خاصة إذا قاموا بتقديم معلوماتهم الشخصية أو المالية. والي جانب كل ذلك انتهاك الخصوصية حيث تسعى الرسائل المزعجة إلى جمع معلومات شخصية عن المستخدمين، مما يمثل تهديدًا للخصوصية. وهناك بعض الرسائل على روابط تؤدي إلى تنزيل برامج ضارة على الجهاز، مما يتسبب في تلف البيانات أو اختراق الجهاز.
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف نميز بين الرسائل المزيفة
لتجنب وقوعنا ضحايا للرسائل المزعجة؟
يجب علينا نتعلم كيفية تمييز هذه النوعية من الرسائل عن الحقيقية. فهناك بعض العلامات التي تدل على أن الرسالة قد تكون مزيفة، منها اللغة المستخدمة غالبًا ما تحتوي الرسائل المزيفة على أخطاء إملائية ونحوية، ولغة غير رسمية. والعروض المغرية إذا كان العرض يبدو جيدًا لدرجة يصعب تصديقه، فمن المحتمل أنه مزيف. وفي الغالب تضغط هذه النوعية من الرسائل على اتخاذ قرار سريع دون التفكير، مما يزيد من فرص الوقوع في الفخ. وهناك طلبات غير متوقعه للمعلومات الشخصية ، فلا يجب تقديم أي معلومات شخصية حساسة إلا إذا كنت متأكدًا تمامًا من هوية الطرف الآخر.
وما نستطيع فعله نحن من جانبنا هو مقاومة الرسائل المزعجة من خلال تفعيل ميزات الحماية المتوفرة في الهاتف، مثل فلتر الرسائل غير المرغوب فيها. وعدم الرد على الرسائل المشبوهة، وعدم النقر على الروابط غير معروفة المصدر. وتحديث برامج الحماية بشكل دوري لحماية الجهاز من التهديدات الأمنية. واهم شىء التبليغ عن الرسائل المزعجة إلى مزود خدمة الاتصالات أو إلى الجهات المختصة.
والجانب الآخر يكون علي المسؤولين عن حماية المواطنين من تلك الأمور التي تحاربنا بشكل يومي .فهناك دور عظيم تقوم به هيئة الرقابة الإدارية في الجرائم الإلكترونية لا يمكن تجاهله ، لحماية المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة من المخاطر السيبرانية والصور المستحدثة من الجرائم التي ترتكب عبر شبكة الإنترنت. فقد تقوم الهيئة برصد الإحتياليين بشكل مستمر وتلقي القبض عليهم وتحيلهم للمحاكمة ، وآخرهم عندما ألقت القبض على أحد الأشخاص تخصص في إنشاء منصات لتقديم خدمات الاختراق والتصيد الاحتيالي الإلكتروني والتي تستهدف الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة داخل وخارج الجمهورية. ويجب علينا مساعدة الدولة في الوصول إلى هؤلاء المجرمين من خلال الإبلاغ عن أية حالة نصب تقع تحت يدينا من خلال الأرقام التي تتيحها الرقابة الإدارية لشكاوى وبلاغات المواطنين. ونلتزم برسالة الهيئة بالمواطنين بضرورة توخي الحذر من الأنماط المستحدثة للهجمات السيبرانية الاحتيالية التي تهدف إلى اختراق البيانات الشخصية والمالية.