ارتفاع أسهم عون.. وحزب الله لا ڤيتو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ترتفع أسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون لتعزّز حظوظه أكثر فأكثر يوماً بعد يوم، خصوصاً أن الرجل بات يتمتّع بدعم إقليمي ودولي بشكل شبه علني لمعركته الرئاسية التي لم يُعلن عنها صراحة ما يُعطيه شرعية أكبر وقدرة على تحصيل تأييد عدد كبير من القوى السياسية والكُتل النيابية ويجعله أيضاً الأكثر قدرة على التفاهم مع معظم الأفرقاء في هذه المرحلة السياسية الحساسة.
وفق مصادر سياسية متابعة فإنّ القطريين الذي بدأوا حراكاً سياسياً في لبنان يعملون على طول الخطّ على تزكية اسم قائد الجيش باعتباره الأقدر على جمع التوافقات من حوله ما من شأنه أن ينهي أزمة الفراغ الرئاسي ويضع لبنان على سكّة الحلّ. لكنّ القطريين، وبحسب المصادر، لا يذكرون عون بالإسم على اعتبار أن مبادرتهم تهدف الى جمع أكبر نسبة تأييد له.
وتعتبر المصادر أن الطرف الوحيد الذي قد يخوض معركة سياسية جدية ضد قائد الجيش هو "التيار الوطني الحرّ" وغير ذلك لا يمكن القول بأن هناك قوى مسيحية تُعارض بشكل حاسم وصول عون الى قصر بعبدا، بل أنّ هناك كتلاً سياسية وقوى كبرى قد تخوض معركة عون الرئاسية حتى وصوله الى القصر الجمهوري.
وترى المصادر أن "حزب الله"، وإن كان لا يؤيّد حالياً انتقال عون الى بعبدا، لكنّه في الوقت نفسه لا يضع عليه أي ڤيتو أو يعامله في السياسة معاملة شبيهة بتلك التي كانت لرئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوّض أو وزير المالية السابق جهاد أزعور لكنّه في المرحلة الراهنة لديه مرشح صريح وواضح لرئاسة الجمهورية ولم يتخلّ عنه بعد وهو رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الامر الذي يعزّز حظوظ قائد الجيش في الاستحقاق الرئاسي. لذلك يبدو أن حظوظ قائد الجيش ستسمرّ بالتصاعد في الاسابيع المقبلة حتى تصل الى ذروتها قبيل انتهاء ولايته، فإما أن يجمع عون التأييد الكافي له ليصل إلى سدة الرئاسة أو يفشل في ذلك ويخرج من السباق الرئاسي المرتقب ويدخل لبنان في مسار طويل جداً من الفراغ الذي لم يترك أفقاً واضحاً للحل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
بوريل من بيروت: على إسرائيل وحزب الله قبول مقترح الهدنة الأمريكي
حث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل و حزب الله، على قبول مقترح الهدنة الأمريكي، وسط المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ أكثر من شهرين.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي في بيروت بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه برّي: "نرى سبيلًا واحداً للمضي قدماً: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي أرسى وقفاً لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في العام 2006".
واعتبر بوريل، أنّ "ما يحدث في بيروت يضع المجتمع الدولي أمام امتحان، وهذا النزاع قد اتخذ نطاقاً دوليّاً والمجتمع الدولي لا يمكن أن يبقى من دون تحرّك".
أضاف: " إنّ ثمن الحرب مرتفع للغاية، ولبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دُمّرت بالكامل، ويجب وقف إطلاق النار فوراً من جميع الأطراف وتطبيق القرار الـ1701".
وأضاف: "لا نزال ننتظر ردّاً حاسماً من تل أبيب على مقترح الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين".
وحول الفراغ الرئاسي في لبنان، قال بوريل: أدعو الاطراف السياسية في لبنان لتحمّل المسؤولية أمام الشعب وانتخاب رئيس للجمهورية.
وأضاف بوريل أنّ "الاتحاد الأوربي يدعم نشر الجيش اللبناني على طول الليطاني وانسحاب حزب الله وإسرائيل من المنطقة".
بوريل: ندعم شعب لبنان وجيشه ومؤسساته، وجاهزون لتخصيص 200 مليون يورو للقوات اللبنانية المسلحة، وعلى القادة اللبنانيين تحمل مسؤولياتهم السياسية بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد للفراغ في السلطة pic.twitter.com/7bxhBy5ly0
— TRT عربي (@TRTArabi) November 24, 2024وأشاد بعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، معلناً دعم "الشعب والجيش اللبناني والمؤسسات في لبنان ومستعدون لتكريس 200 مليون يورو للجيش".
كما دعا "المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات وإيقاف المجازر في غزة".