استعرض أمين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي خلال جلسة حوارية اليوم استضافها معهد التخطيط القومي، نتائج تقرير "اقتصاديات التبغ وضرائب التبغ في مصر"، حيث جرى التطرق الى أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها التقرير الذي يأتي في إطار مشروع أطلقه معهد البحوث والسياسات الصحية التابع لجامعة إلينوي في شيكاغو (UIC) الشريكة في مبادرة بلومبرج للحد من استخدام التبغ، وذلك بالتعاون مع مركز السياسات الاجتماعية والتنمية (SPDC)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).

 

 وقد تم عرض النتائج النهائية للدراسة في اجتماع شركاء UIC Think Tank في بالي- إندونيسيا، في الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر 2022. وتم الانتهاء من إعداد التقرير النهائي في يوليو 2023.

وأوضح الدكتور خالد حنفي، أنّ متوسط نصيب استهلاك الفرد من السجائر في مصر يصل إلى ٦ آلاف سيجارة سنويا، بينما المتوسط العالمي يبلغ ١١٥٠ سيجارة سنويا. وتصل مبيعات التبغ في مصر إلى نحو 135 مليار جنيه سنويا".

وأكد حنفي، "ضرورة الاهتمام بحماية وتقليل أعداد المدخنين الجدد،  مع ضرورة توجيه الضراىب على التبغ لدعم منظومة الرعاية الصحية" لافتا إلى أنّ "التقرير أوصى بضرورة وضع حوافز أكثر فاعلية خاصة في بعض المناطق الفقيرة للحد من معدلات المدخنين الجدد والعمل على زيادة معدلات الإقلاع عن التدخين. بجانب رفع عمر الاشخاص المسموح لهم بشراء السجائر من 18 سنة إلى 21 سنة، وضرورة تنظيم حملات توعية إعلامية بشكل أكبر".

وثمن الدكتور خالد حنفي دور المعهد القومي للتخطيط بقيادة الدكتور أشرف العربي، مؤكدا على أنّ "المعهد هو أعرق مؤسسة بحثية في المنطقة وله بصمات على مر التاريخ في دعم صانعي السياسات ومتخذي القرارات في مصر". ووجه حنفي الشكر لجميع أفراد الفريق البحثي المشاركين معه في إنتاج التقرير، مؤكدا على أنهم بصدد مشروع بحثي جديد في هذا المجال يستهدف المشارك الإيجابية في آثار التدخين اجتماعيا وصحيا واقتصاديا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي السجائر في مصر فی مصر

إقرأ أيضاً:

24 مليون دولار تعويضًا عن أضرار غرق سفينة شحن قرب القصير ونيابة البحر الأحمر تتسلم التقرير البيئي

اعتمدت لجنة التعويضات البيئية بوزارة البيئة التقرير النهائي بشأن حادث غرق سفينة الشحن VSG GLORY، التي تعرضت للجنوح قرب الشعاب المرجانية شمال مدينة القصير بالبحر الأحمر. 

وخلص التقرير إلى تقدير الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث بنحو 24 مليون دولار، حيث شملت الأضرار تلوث المياه البحرية، وتدمير أجزاء من الشعاب المرجانية التي تعد من بين الأبرز عالميًا، وقد تم تسليم نسخة من التقرير إلى نيابة القصير الجزئية لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

إعادة فتح ميناء الغردقة البحري بعد تحسن الأحوال الجويةوزارة البيئة تشارك في مبادرة ساعة الأرض باحتفالية نظمها مشروع الغردقة خضراءفريق طبي ينجح في إنقاذ يد سائح إنجليزي من الشلل في الغردقةتفاصيل الحادث وملابساته

وفقًا للتحقيقات، فإن السفينة الغارقة كانت ترفع علم جزر القمر، وكانت قادمة من أحد الموانئ اليمنية متجهة إلى ميناء بور توفيق بالسويس، ويبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 مترًا، وقد توقفت على مقربة من عدد من المنتجعات السياحية في مدينة القصير قبل وقوع الحادث، وأسفر الجنوح عن اصطدام السفينة بحافة الشعاب المرجانية، مما أدى إلى ثقب بدنها وتسرب كميات من المازوت والسولار إلى المياه المحيطة.

كانت السفينة محملة بـ 4000 طن من الردة، إضافة إلى 70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار، وهو ما زاد من حجم الأضرار البيئية الناتجة عن الغرق. كما أدى الحادث إلى تسلل مياه البحر إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن العمل، ليغرق جسم السفينة بالكامل بعد 10 أيام من جنوحها. وأسفر الحادث عن ظهور بقع زيتية في المياه، فضلًا عن تحطم مساحات واسعة من الشعاب المرجانية القريبة من موقع الغرق.

التدخل البيئي واحتواء التلوث

على الفور، شكلت وزارة البيئة لجنة متخصصة ضمت فرقًا من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، لمتابعة تداعيات الحادث ميدانيًا. كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف المتخصصة في احتواء التلوث البحري، لضمان السيطرة على التسرب النفطي والحد من تأثيره على الحياة البحرية.

سلامة الطاقم والتحقيقات الجارية

رغم فداحة الأضرار البيئية، لم يسفر الحادث عن إصابات بين أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 21 شخصًا، وهم من جنسيات مصرية وهندية وعراقية وسورية. وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، وتحديد المسؤوليات القانونية عن الأضرار الناجمة.

تداعيات الحادث على البيئة البحرية

يمثل غرق السفينة تهديدًا مباشرًا للنظام البيئي الفريد في المنطقة، حيث تضم الشعاب المرجانية في البحر الأحمر تنوعًا بيولوجيًا نادرًا يُعد من الأهم عالميًا. وأكدت مصادر بيئية أن الجهود الحالية تتركز على رصد التأثيرات طويلة المدى للحادث، واتخاذ إجراءات لتعافي النظام البيئي المتضرر، بالتوازي مع متابعة المسار القانوني لتعويض الأضرار البيئية.

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. سيجارة وراء كشف عاطل وخادمة قتلا ربة منزل لسرقتها بالجيزة
  • مفاجأة في لبنان.. إليكم عدد وفيات التدخين!
  • العراق.. استهلاك اللحوم الحمراء يفوق قدرة إنتاج المجازر
  • رسميًا.. أسعار السجائر في مصر بعد زيادة الطوابع الضريبية اعتبارًا من الغد
  • احذر هذا النوع من أواني الطهي.. تسبب مشكلات صحية خطيرة
  • ﻣن يحدد أسعار شرائح استهلاك الكهرباء؟.. مصدر يجيب
  • 5 مطارات تتصدر التقرير الشهري عن أداء المطارات الداخلية والدولية
  • الصالح العام .. براءة للذمة أم مسؤولية وطنية
  • حنفي جبالي: آن الأوان أن يكون لمصر تشريع منظم للمسؤولية الطبية
  • 24 مليون دولار تعويضًا عن أضرار غرق سفينة شحن قرب القصير ونيابة البحر الأحمر تتسلم التقرير البيئي