فريق تويوتا جازو للسباقات يضمن بطولة العالم بعد تحقيقه فوزًا ساحقًا في سباق فوجي 6 ساعات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- حقق فريق تويوتا جازو للسباقات فوزًا مزدوجًا شيّقًا في المركزين الأول والثاني وسط أجواء حماسية على أرضه في سباق فوجي 6 ساعات؛ ليُمكِّن شركة تويوتا من انتزاع اللقب الخامس للبطولة ضمن فئة المُصَنّعين في السباق قبل الأخير من بطولة العالم للتحمل لعام 2023 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.
وأمام عدد قياسي من الجمهور بلغ 54,700 مُشجع حقق كلٌ من مايك كونواي وكاموي كوباياشي وخوسيه ماريا لوبيز الفوز بالمركز الأول على متن سيارة تويوتا GR010 الـ “هايبرِد” الكهربائية عالية الأداء التي تحمل الرقم (7)، وذلك بعد منافسة شرسة ضد أقوى المتنافسين في هذه البطولة.
وعلّق كوجي ساتو، رئيس شركة تويوتا موتور كوربوريشن ورئيس مجلس إدارة فريق تويوتا جازو للسباقات في أوروبا، قائلًا: “إن فوز سيارتي تويوتا GR010 رقم (7) ورقم (8) بالمركزين الأول والثاني في الجولة السادسة من الموسم في سباق فوجي 6 ساعات مميّز بالنسبة لنا، وكذلك لمشجعينا وشركائنا اليابانيين الذين يدعمون مشاركتنا في بطولة العالم للتحمل. نتطلع دائمًا إلى تحسين سياراتنا من خلال رياضة سباقات السيارات وإسعاد عملائنا. وسنواصل مواجهة التحدي المتمثل في رسم المزيد من الابتسامات من خلال بطولة العالم للتحمل والمنافسة بكل قوتنا كفريق واحد في الجولة التالية في البحرين، التي تمثل السباق الأخير في هذا الموسم من البطولة”.
واجه كونواي وبويمي منذ بداية السباق منافسة شرسة ضد بعض أقوى المتنافسين في هذه البطولة. واستمر الضغط في المراكز الأولى بعد التغييرات الأولى للسائقين التي جاءت بعد انقضاء ساعتين من زمن السباق. وسجل لوبيز أسرع دورة، بينما ضغط هيراكاوا بشدة من أجل إحراز التقدم.
واجتهد لوبيز في البحث عن طريقة لتجاوز السيارة المنافسة المتصدرة، وسرعان ما فُصلت المراكز الثلاثة الأولى بثانية واحدة فقط، بعد سلسلة من الدورات السريعة من هيراكاوا، الذي تجاوز لوبيز في النهاية قبل أن يتجاوز السيارة الأولى بحركة جريئة للانتقال إلى الصدارة.
شهدت تغييرات السائق الأخيرة تصدّر هارتلي، مع تمركز كوباياشي في المركز الثاني بفارق ضئيل. وكان كوباياشي الأسرع في المضمار، وسرعان ما تمكن من تجاوز زميله في الفريق. ووصل كوباياشي إلى خط النهاية بعد 229 دورة ليحقق فوز فريق تويوتا جازو للسباقات التاسع في 10 سباقات على حلبة سبيدواي في فوجي، ويعزز انتصارات الفريق التي تمتد إلى عام 2016. وعبر هارتلي الخط في المركز الثاني على متن سيارة تويوتا التي تحمل الرقم (8).
كانت تويوتا قد شاركت على مدى الأعوام الماضية في العديد من رياضات سباق السيارات، بما في ذلك سباق “الفورمولا 1″، و”بطولة العالم للتحمل”، و”سباق نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة”. وكانت مشاركة تويوتا في هذه الفعاليات تتم عبر فرق وكيانات منفصلة داخل الشركة حتى شهر نيسان من العام 2015 حين قامت شركة تويوتا بتأسيس قسم “جازو للسباقات”، وذلك بهدف توحيد جميع أنشطتها في مجال رياضة سباق السيارات تحت اسم واحد. وانطلاقًا من قناعة تويوتا وشعارها “نكتسب الخبرة على الطرقات؛ لنصنع أفضل السيارات”، يسلط “جازو للسباقات” الضوء على دور رياضات سباق السيارات بوصفها ركيزة أساسية لالتزام الشركة بتطوير أفضل سيارات على الإطلاق. وبالاستفادة من سنوات الخبرة المكتسبة في ظل الظروف القاسية لمنافسات رياضات سباق السيارات المختلفة، يهدف “جازو للسباقات” إلى تطوير تقنيات رائدة وحلول جديدة من شأنها أن تمنح الجميع تجربة الانطلاق بِحُرِّية وروح المغامرة ومتعة القيادة.
سيُختتم موسم بطولة العالم للتحمل لعام 2023 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات بسباق 8 ساعات في البحرين، والذي سيقام في 4 تشرين الثاني المقبل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة سباق السیارات
إقرأ أيضاً:
ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".
ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".
وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".
واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".
ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".
وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".
وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".
وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".