محافظ المنوفية يلتقى نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بمكتبه بديوان المحافظة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
التقى صباح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام، الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ورئيس جامعة الأزهر السابق، تأتى تلك الزيارة على هامش حضور فاعليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس بكلية اللغة العربية بالمنوفية وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر تحت عنوان (الثقافة العربية فى ضوء التحول الرقمي - التحديات والآمال).
ورحب محافظ المنوفية بالحضور، مؤكدًا على الدور الرائد لمؤسسة الأزهر الشريف فى نشر الفكر الوسطى والعلوم الدينية والطبيعية، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر تعد أحد أهم الصروح العلمية العريقة والتي ساهمت في تخريج العديد من العلماء فى شتى المجالات المتنوعة موجهًا الشكر لقيادات جامعة الأزهر علي حسن تعاونهم مع المحافظة في تقديم خدمات تعليمية متميزة ومشاركتهم الفعالة في جهود التنمية التي توليها الدولة المصرية إهتمامًا في ظل رؤية القيادة السياسية.
فيما قدم نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر شكره وتقديره لمحافظ المنوفية على التعاون المثمر والبناء ورعايته الشاملة لكافة المؤتمرات العلمية، لافتا إلى أن المؤتمر العلمى يأتي ضمن جهود الدولة المكثفة للتوسع في منظومة التحول الرقمي لإحداث تطوير شامل بمنظومة العمل داخل المؤسسات والهيئات الحكومية.
وخلال اللقاء، تم بحث ومناقشة سبل التعاون المشترك بين محافظة المنوفية والمنظمة في عدد من المجالات التعليمية والدعوية، وكذا استعراض عدد من الموضوعات والقضايا الهامة وخطط التنمية بكافة القطاعات، وفى نهاية اللقاء أهدى محافظ المنوفية نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر درع المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الأزهر محافظ المنوفية الدولة المصرية ديوان المحافظة فضيلة الإمام الأكبر نائب رئيس جامعة الأزهر محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.