الشابة مايا غبره… خامة صوتية جميلة تبدع في أداء الأغاني الطربية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
فطرت الشابة مايا رائد غبره على جمال الصوت وقوته، فبدأت الغناء بشكل عفوي منذ سنوات عمرها المبكرة، ورغم أنها اختبرت مختلف أنواع الغناء العربي والأجنبي في أعوامها اللاحقة إلا أنها اعتنقت أخيراً الطرب الأصيل والأغنية الوطنية في خيار اعتبرته الأفضل على الإطلاق.
وفي حديث لـ سانا الشبابية قالت غبره: اكتشفت موهبتي بشكل عفوي، فأنا لم أتلق دروساً ولم أتبع دورات إلا أنني ودون قصد وجدت نفسي أغني طوال الوقت وكنت لم أزل حينها طفلة صغيرة، لأبدأ بعد ذلك بفترة قصيرة بالغناء لصباح فخري وميادة بسيليس وفيروز، وهي أصوات لا تنتجها التدريبات وتحتاج إلى موهبة وقوة صوت.
وأشارت إلى أنها وبعد عدة تجارب وجدت نفسها في الأغاني الطربية، حيث أبدعت في الغناء لمطربين كبار من مدرسة الفن الأصيل ومنهم لينا شماميان وغيرها، بالإضافة إلى أداء الأغاني التراثية، وخاصة أن خامة صوتي تتناسب مع هذا اللون تحديداً.
ولفتت غبره إلى أنها واجهت ظروفاً صعبة في بداياتها منعتها من الغناء، لكن إرادتها وإصرارها على مواصلة الطريق بالإضافة إلى دعم أسرتها جعلتها تستمر إلى وقت بدأت فيه جمعية (ومضات) بتقديمها من خلال فرقة “صانعو الفرح”، حيث باتت تشارك بحفلات متنوعة في الفعاليات والمراكز الثقافية.
واختتمت غبره بالإشارة إلى أن الغناء من أعرق الفنون السمعية، وكلما ارتفعت الذائقة الفنية لدى الجمهور اشتد طلبه إلى الألحان الأصيلة والمعاني الراقية، لافتة إلى أنها ستواصل تقديمها لهذا اللون النموذجي لأنه الأقرب لقلبها ولمزاجها الفني، على أمل أن تكسب احترام الجمهور ومحبته وترسخ حضورها في المشهد الغنائي.
ربى شدود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة غريفيث في أستراليا أن ممارسة الرياضة قد تطيل العمر خمس سنوات على الأقل.
وقال الدكتور لينيرت فيرمان، أستاذ الصحة العامة في كلية الطب وطب الأسنان بالجامعة : "لقد فوجئت عندما وجدت أن فقدان سنوات العمر في الولايات المتحدة بسبب انخفاض مستويات النشاط البدني قد ينافس الخسائر الناجمة عن التدخين وارتفاع ضغط الدم".
واستوحى فيرمان بحثه من دراسة أجريت عام 2019 وجدت أن خطر الوفاة المبكرة انخفض كلما زاد النشاط البدني الذي قام به المشاركون.
واستخدم مؤلفو الدراسة الأخيرة بيانات النشاط البدني للمشاركين الذين بلغوا الأربعين من العمر.
وتستند النتائج إلى هذه الفئة العمرية لأن معدلات الوفيات المعتمدة على النشاط مستقرة حتى سن الأربعين؛ وبعد ذلك تتغير.
وقال المؤلفون إن سبب استخدام بيانات النشاط القديمة للمشاركين هو الاتساق المنهجي مع دراسة عام 2019.
ثم قام الفريق بإنشاء جدول حياة، وهي طريقة لإظهار احتمالات عيش السكان حتى سن معينة أو وفاتهم بحلولها.
ووجد الخبراء أنه إذا حصل أولئك الأقل نشاطا على 111 دقيقة إضافية من النشاط يوميا، فيمكنهم إطالة حياتهم لمدة تصل إلى 11 عاما.
وقال فيرمان: "نحن بحاجة إلى معرفة كيفية القيام بذلك هنا في الولايات المتحدة، لأن نفقاتنا في الرعاية الصحية غير مستدامة تماما".
وأضاف أن تقليل الاعتماد على السيارات يتطلب عملا جماعيا وتخطيطا طويل الأمد، لكن الجميع يمكنهم الدعوة إلى هذا التغيير، وبعض الناس في وضع يسمح لهم بالفعل بالمساعدة في تحقيق ذلك.