الولايات المتحدة – أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، امس أن الولايات المتحدة والصين أطلقتا مجموعتي عمل مشتركتين في المجال الاقتصادي والمالي.

وقالت الوزارة في بيان، “أطلقت الولايات المتحدة والصين مجموعتي عمل اقتصادية ومالية، ستوفران قنوات لبحث مسائل السياسة الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى تبادل المعلومات عن التطورات في مجال المالية والاقتصاد الكلي والتطورات المالية”.

ووفق الوزارة، جاء ذلك “نتيجة للتوافق الذي تم التوصل إليه بين وزيرة الخزانة الأمريكية (جانيت) يلين ونائب رئيس الوزراء هي (ليفنغ) خلال رحلتها إلى بكين في يوليو (تموز الماضي)، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس جو بايدن لتعميق التواصل بين البلدين عقب اجتماعه مع الرئيس تشي (جين بينغ) في بالي العام الماضي”.

وأضافت أن “مجموعة العمل الاقتصادية ستترأسها وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة المالية الصينية، في حين ستترأس مجموعة العمل المالية وزارة الخزانة وبنك الشعب الصيني”.

ومن المقرر أن “تجتمع المجموعتان على مستوى نواب الوزراء بانتظام، حيث ستقدمان تقاريرهما إلى يلين وهي”، بحسب المصدر نفسه.

وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت وكالة “أسوشييتد برس” أن وزارتي الخزانة الأمريكية والمالية الصينية “أطلقتا مجموعتي عمل مالية واقتصادية بهدف تخفيف التوترات وتعزيز العلاقات بين البلدين”.

وفي أول تعليق لها على الاتفاق، قالت يلين في سلسلة منشورات على منصة “إكس”، إن مجموعتي العمل “ستعملان على إنشاء قناة اتصال دائمة بين أكبر اقتصادين في العالم”.

وأوضحت أن المجموعتين “ستعملان كمنتديات مهمة للحديث عن المصالح والمخاوف الأمريكية، وتعزيز المنافسة الاقتصادية السليمة بين البلدين، مع توفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأمريكية وتعزيز التعاون في التحديات العالمية”.

من جانبها، أكدت هيئة الإذاعة العامة الصينية “CGTN” إطلاق مجموعتي العمل بين الصين والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الهدف من تشكيلهما “تعزيز التواصل وتبادل وجهات النظر بشأن المواضيع ذات العلاقة”، دون ذكر تفاصيل أكثر.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة مجموعتی عمل

إقرأ أيضاً:

“قوات صنعاء” تضرب الإمدادات العسكرية الأمريكية 

 

 

الجديد برس|

 

أقرّ معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بأن الإمدادات العسكرية الأمريكية مهددة مع الحظر اليمني في البحر الأحمر.

 

وقال المركز في تقرير إن اليمن يعرقل قدرة أمريكا على نشر قواتها وإدارتها لمسرح العمليات بسرعة، موضحاً أن 80% من مواد الدفاع الأمريكية تنقل عبر الشحن التجاري البحري المهدد بهجمات اليمن.

 

وأضاف التقرير أنه “لا يمكن حماية كل شحنة بمرافقة مسلحة، وحتى السفن المصحوبة بحماية تعرضت للهجوم أحيانًا في البحر الأحمر، والطرق البديلة مثل رأس الرجاء الصالح تُكلّف أمريكا مليون دولار إضافي لكل شحنة”.

 

وأوضح أن تأخر الإمدادات العسكرية بسبب الحظر اليمني يعيق قدرة الجيش الأمريكي على الانتشار السريع من المحيط الهندي إلى الهادئ، مشيراً إلى أن استهداف اليمن للملاحة العسكرية يُجبر واشنطن على إعادة التفكير في استراتيجيات الانتشار السريع.

 

وتابع أن “خيارات النقل العسكري الأمريكي بين مُكلفة أو مُعرضة للخطر بسبب العمليات اليمنية، وأن النقل الجوي بديل مُكلف ومحدود ولا يغني عن النقل البحري المُهدد بهجمات من اليمن”.

مقالات مشابهة

  • بحضور نهيان بن مبارك.. “بولينوم” و “أبوظبي للإدارة” تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي
  • دونالد ترامب يزعم أنه تلقى اتصال من الرئيس الصيني وأنه أبرم “200 صفقة” بشأن التجارة
  • وزير المالية: نتطلع إلى دعم مسار التطور الإيجابي للاقتصاد المصري وتعزيز قدرته على جذب الاستثمارات
  • المالية: نتطلع إلى دعم مسار التطور الإيجابي للاقتصاد المصري وتعزيز قدرته
  • متظاهرون في جامعة “ييل” الأمريكية يرشقون بن غفير بعبوات المياه (فيديو)
  • وزير المالية التركي يؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا
  • “قوات صنعاء” تضرب الإمدادات العسكرية الأمريكية 
  • اتفاق تجاري منتظر بين واشنطن وبكين يفقد الذهب بريقه ..
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين يفقد الذهب بريقه