أمين"التعاون الإسلامي" يناقش مع وزير خارجية الدانمارك مسألة حرق وتدنيس المصحف الشريف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين في نيويورك، مع وزير خارجية الدانمارك لارس لوك راسمسون.
وخلال اللقاء، اطَّلع الوزير الدانماركي الأمين العام على الخطوات التي اتخذتها حكومة بلاده باقتراح تشريع لتجريم الإساءة إلى الكتب المقدسة.
من جهته، جدَّد الأمين العام موقف المنظمة من مسألة تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف مثلما تضمنه قرار مجلس وزراء الخارجية في دورته الاستثنائية الثامنة عشرة، ودعوة المنظمة للدول المعنية باتخاذ إجراءات عملية لمنع تكرار تلك الجريمة, مشيدًا بالخطوة التي اتخذتها الدنمارك في سبيل ذلك.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أمين عام رابطة العالم الإسلامي يلتقي بابا الفاتيكان
جامعة بولونيا تمنح د. العيسى الزمالة الفخرية في القانون
بحَث معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د.محمد بن عبدالكريم العيسى، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عددًا من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك، وذلك خلال لقاءٍ جمع الجانبين في مكتب البابا بالفاتيكان.
وفي إطار زيارته إلى جمهورية إيطاليا، منحتْ جامعة بولونيا الإيطالية الحكومية العريقة “تاريخيًّا” و”أكاديميًّا” الشيخَ د. العيسى الزمالةَ الفخريةَ لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون، في احتفاءٍ كبيرٍ حضرَهُ رئيسُ الجامعة، وعميدُ كلية الحقوق، وعددٌ من الأكاديميين، والقيادات الإسلامية الإيطالية، والفعاليات الكاثوليكية.
وجاء المَنْح تقديرًا لجهود معاليه في الإسهام بإنفاذ أهداف ميثاق الأمم المتحدة، بما يمثِّله من أملِ شعوب العالَم نحو السَّلام، ومن ذلك: الحدُّ من التوتُّرات بين الثقافات، وبناء الجسور بين المجتمعات الإنسانية على أساسٍ من التفاهم حول الاختلافات، والتعاون في المشتركات، وهو ما يدعم جهود السّلم والصّداقة بين الشعوب من خلال مبادرات متعددة وفعالة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة ترأس اجتماعات الدورة الـ 51 للجنة الأعاصير المدارية
وأكّد فضيلتُه أنّ “حيثيات منحه الزمالةَ الفخريةَ العُليا لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون من أعرق الجامعات الغربية” تُمثّل قِيَمنا الإسلاميّة الواجب علينا إيضاحُها للجميع، انطلاقًا من موقع المسؤولية في رابطة العالم الإسلامي، وهيئة علماء المسلمين، ورابطة الجامعات الإسلامية.
وفي سياق الزيارة، دشّن معالي الشيخ العيسى “جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية” في حفلٍ بالجامعة الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بحضورٍ رفيعٍ تقدَّمَه رئيس وزراء الفاتيكان، وأمين السر نيافة الكاردينال بيترو بارولين، ورئيسة الجامعة -شركاء التدشين-، وكذا أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والقيادات الإسلامية الإيطالية البارزة.
واعتبرَت القيادات الإسلامية أنَّ هذه الجائزة (داخل الجامعة الكاثوليكية، وهي الجامعة الأشهر عالميًّا في تخصُّصها الأكاديمي ودراساته المُصاحبة) أملٌ كبيرٌ طال انتظارُه في مثل هذه المنصّة العالَميَّة المُهمّة والمؤثرة في المجتمعات المسيحية.
وتشمل الجائزة عدةَ فروع في حقلَي: الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، وتركِّزُ على إيضاح المفاهيم الإسلامية في عددٍ من القضايا والمسائل العلمية، وكذا دعم تعلُّم اللغة العربية والاطلاع على خصائصها وجمالها.