في جولة مفاجئة لوزير الصحة.. طاقم مستشفي هليوبوليس يرفع شعار "مسئولية انتظام جودة"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مستشفى هليوبوليس، بمنطقة مصر الجديدة، في زيارة مفاجئة في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد، للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ زيارته المفاجئة بتفقد قسم الاستقبال، حيث اطمئن على الخدمات المقدمة للمترددين على القسم، كما اطمئن على توافر أرصدة كافية من الأدوية والمستلزمات.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير راجع نسب الإشغال في الأقسام الداخلية، والرعايات المركزة، ومعدلات العمليات الجراحية، وكذلك معدلات التردد على العيادات الخارجية للمستشفى.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على جداول انتظام حضور الفريق الطبي والإداري ، وتأكد من انتظام سير العمل في المستشفى، كما راجع سجلات دخول وخروج المرضى، واثنى على مستوى النظافة في كافة أقسام المستشفى، وتواجد أفراد الأمن في أماكنهم.
وقال «عبدالغفار»، إن الوزير أشاد بانتظام سير العمل في مستشفى هليوبوليس، وانتظام الفرق الطبية، كما أشاد بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى المترددين على المستشفى.
وأشار «عبدالغفار»، إلى أن نسب الإشغال في قسم الرعاية بمستشفى هليوبوليس، تصل إلى 90% بينما تصل نسب الإشغال في الأقسام الداخلية لـ80 %، وإشغال حضانات الأطفال 90% فيما يتراوح معدل التردد اليومي على العيادات الخارجية ما بين 400 إلى 500 حالة يوميا، مضيفا أن المستشفى أجرى بالأمس 15 عملية جراحية، و24 قسطرة قلبية.
وتابع «عبدالغفار»، أن الوزير واصل جولته المفاجئة بزيارة مستشفى القاهرة الجديدة، حيث تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ، والقسم الداخلي، واطلع على معدلات الإشغال في كافة الأقسام، ومعدلات التردد في العيادات الخارجية، ونوبتجيات الأطباء والفرق الطبية.
ولفت إلى أن الوزير اكتشف عدم انتظام حضور الأطباء والفرق الطبية، وضعف معدلات التردد على العيادات الخارجية، كما رصد وجود أعطال في العديد من الأجهزة الطبية، بسبب عدم انتظام مواعيد الصيانة الدورية، وعدم متابعة اجراءات تكهين الأجهزة التي خرجت من الخدمة ، وتراجع مستوى النظافة، وغياب فرق الأمن، حيث وجه الوزير رئيس امانة المراكز الطبية المتخصصة بفتح تحقيق عاجل في هذه المخالفات، وتغيير شركة الأمن والنظافة المتعاقدة مع المستشفى.
واستطرد «عبدالغفار» أن الوزير استكمل جولته بزيارة مركز طبي التجمع الخامس، حيث تفقد العيادات ومعمل التحاليل، ومكان انتظار المرضى، واطلع على سجلات حضور الفرق الطبية، ومعدلات تردد المواطنين على المركز، والتي كشفت عن زيادة كبيرة في أعداد أطباء الأسنان، والصيادلة، وأخصائيي العلاج الطبيعي، مقارنة بمعدلات تردد المواطنين على المركز ونوعية الخدمات الصحية المقدمة بالمركز
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير كلف بتشكيل لجنة من قطاع الرقابة والمتابعة بالوزارة، لزيارة كافة المنشآت التابعة لقطاع الرعاية الأساسية، وكتابة تقرير تفصيلي عن أعداد الفرق الطبية من جميع التخصصات (أطباء بشري، وأسنان، وعلاج طبيعي، وصيادلة) ومقارنة الاعداد بمعدلات تردد المرضى على تلك الوحدات ونوعيات الخدمات المقدمة لهم وإفادته بالتقرير خلال 30 يوما من الجولة.
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تابع معدلات الأداء في المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة» والمبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج، وكذلك معدلات التطعيمات الإجبارية للأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العیادات الخارجیة الإشغال فی أن الوزیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: 2000 مريض من الأشقاء في غزة تلقوا العلاج حتى الآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي استمعا اليوم للمصابين في مستشفيات شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت باستخدام 300 مستشفى لاستقبال المرضى والمصابين.
دعم طبي للمصابينوأوضح “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن عدد المرضى الفلسطينيين الذين تلقوا العلاج حتى الآن بلغ 2000 شخص، مؤكدًا أن الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم الطبي دون التأثير على الخدمات المقدمة للمواطن المصري.
وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، وجه بالحفاظ على استمرارية تقديم الدعم الصحي للأشقاء في غزة.
وأشار إلى أنه في بداية الأزمة، عبر 107 آلاف شخص من المعبر، وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، بالإضافة إلى تطعيم 27 ألف طفل ضد شلل الأطفال، في إطار الجهود المبذولة لدعم العابرين.
خدمات طبية شاملةوأكد عبدالغفار أن إجمالي الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء في غزة حتى الآن بلغت 578 مليون دولار، متوقعًا أن تصل هذه التكلفة إلى مليار دولار، شاملاً تكاليف الإعاشة والخدمات الصحية الأخرى.