‘الاحتلال الانيق’.. مركز حقوقي يحذر من تجنيد ممنهج لأطفال العراق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الأحد, 24 سبتمبر 2023 11:19 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
حذر المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق من تجنيد الاطفال بشكل ممنهج عبر “الاحتلال الانيق”.
وقال رئيس المركز الدكتور فاضل الغراوي ان “الحروب الناعمة بدات تستهدف الاطفال من خلال احتلال عقولهم عبر الالعاب الالكترونية الخطرة”.
واضاف ان “الاطفال في العراق يتعرضون بشكل يومي الى غزو ممنهج عبر تغذية عقولهم بالعاب العنف والقتل وتؤدي بهم الى الادمان الالكتروني”.
وبين الغراوي ان “الاطفال من عمر خمسة سنوات الى عمر عشرة سنوات هم الاكثر تعرضا للادمان الالكتروني وان اكثر من 175 الف حالة شهريا تتعرض الى الادمان المفرط”. وتابع ان “عدد من هذه الالعاب تساهم في تعليم وتدريب الاطفال كيفية سرقة السيارات والقتل وتهكير الحسابات وسرقة البنوك وهي تساهم بتجنيدهم بشكل ممنهج”.
الغراوي اكد ان “مخاطر الالعاب الالكترونية والادمان عليها من قبل الاطفال يؤدي الى يكونوا اكثر عدوانية وانطوائية وعدم رغبتهم بالدراسة وقلة النوم ومشاكل صحية بسبب تعرضهم لهذه الشاشات لفترة طويلة وسهولة تعرضهم للابتزاز والتحرش الجنسي وسهولة استغلال حساباتهم وارقامهم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفة
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وأكد فتوح في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء أن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن الاحتلال بذريعة الدفاع عن النفس سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.