قريبًا من السياسة!! الحزبية مرة أخرى!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قريبًا من #السياسة!! #الحزبية مرة أخرى!
د #ذوقان_عبيدات
محاولًا تخطي قانون الجرائم، أتحدث فيما حيّرَ الجميع! وهو: لماذا يأنف الشباب وغيرهم من الالتحاق بالأحزاب؟
روّجت الدولة بكل أجهزتها للأحزاب، وحار الجميع في تفسير الظاهرة، فمنهم من عزاها إلى ذكريات مؤلمة في الخمسينات والستينات حين كان الانتساب لحزب يقودك إلى الجفر أو حكم خمسة عشر عامًا، وهذا تفسير غير دقيق ، لأن الشباب في ذلك الوقت، ورغم أهوال العقوبات كان معظمهم حزبيًا: بعثيًا وشيوعيًا وتحريريًا-حزب التحرير- وقوميًا ناصريًا،
مقالات ذات صلة “السياحة التعليمية” في الاردن … كنز حقيقي لم يكتشف!!\ 2023/09/24وإخوانيًا-على قلة أعدادهم آنذاك، طوردوا جميعًا غير أحباب الدولة ” الإخوان”! ولم تفلح الدولة في ثنيهم عن أحزابهم! كان الطلبة جميعهم تقريبًا حزبيين!
إذن بطش الدولة لم يوقف الحزبية!! فلنكف عن ترديد هذه المقولة! والسؤال مستمر: لماذا عزف الشباب عن أحزاب اليوم، بالرغم من جهود اللجان، ودولة الرئيس، وتأكيده أن الجهات الأمنية لن تعاقب أي حزبي؟ وبالرغم من جهود قادة الأحزاب في زيارات القرى والأغوار للترويج الحزبي؟
برأيي:
١-ارتبطت الحزبية الجديدة بالانتخابات وبالبرلمان، وثقة الناس به ليست على ما يرام! فلماذا أكون أنا وغيري رقمًا انتخابيًا لزعيم موهوم؟ وبالمناسبة: من يمتلك المال هو من له فرصة بالترشح! فالحزب يدعم المقاولين وليس المناضلين!
٢-“تسيّد” الحزبية أشخاص لا لون سياسيًا لهم.
٣-إن الأحزاب-الجديدة- لا تمتلك خطابًا وموقفًا من قضايا المجتمع السياسية والمهمة، والقضايا الإقليمية والدولية، وحتى قضايا المرأة والمستقبل والتعليم وخاصة المناهج، بل لم يسمع حزبًا عما يجري في مناهج اللغة العربية بالرغم من دبّ الصوت!! سمعت أنّ حزبًا انتقد إسرائيل لموقفها من المناهج!!
فلا خطاب يجمع بين حزبي وزميله في أي قضية سوى الشعارات مثل، الوطن الجميل، والقيادة الحكيمة، وللأمانة لم يقولوا الحكومة الرشيدة.
إذن ، من حق الشباب أن يقولوا: هذه أحزاب أشخاص لا أفكار! وما حدا أحسن من حدا! فلان مش أحسن مني حتى يكون رئيسي!
٣-هرع -أعداء الحزبية- إلى الأحزاب الجديدة: وزراء سابقون وأصحاب عطوفة وسعادة، وبدون انتخابات حقيقية، صار كل وزير سابق أو ما يعادله مسؤولًا حزبيًا تحت أمل: حق العودة، أو ما أحلى الرجوع إليه! طفا المسؤولون السابقون واللاحقون على سطح العمل الحزبي مما أقنع الشباب بأنّ فرصهم مغلقة
حتى بأحزابهم!
٥-هناك ظاهرة تستحق الدراسة
أسماها الروابدة باللا اهتمام، حالة اليأس وتساوي الأمور: السلبية مع الإيجابية وتشابه الصح مع الخطأ ؛جعل الشباب يدركون غياب الأمل، فالحزبية ” واللي أهم من الحزبية” لن تفعل شيئًا!
إنها حالة اليأس يا سادة ويا سيدات، والأمل لا يرونه في أحزاب مصنوعة لغير أمل!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السياسة الحزبية ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
42 حزبا سياسيا: لن ننسى التاريخ الأسود للإخوان وسنظل داعمين لقيادتنا
وصف تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، الأفعال التي يُقدم عليها عناصر الإخوان الإرهابية، كذرائع لمهاجمة الدولة المصرية بـ«الهمجية»، لافتًا إلى أَّن الجماعة وعناصرها في الداخل والخارج لم يهدأوا في استمرار وتيرة استخدام كل وسائل العنف والإرهاب ضد مصر والمصريين، إذ أنهم وبعدما فشلوا في تحقيق أهدافهم الرعناء في تفتيت وحدة المصريين وتشويه صورة الدولة في الخارج، أضحوا يستخدمون كتائبهم الإليكترونية لبث الشائعات المغرضة للتقليل من الإنجازات الكبيرة التي تحققها الدولة على كافة المستويات.
لن ننسى التاريخ الأسود للجماعةفي بيان أصدرَه التحالف، قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إنَّه على الرغم من تلك الهمجية المفرطة لجماعة، لا تستهدف فقط رئيس الدولة أو مؤسساتها، بل تستهدف المصريين أنفسهم، نتيجة وقوف المصريين إلى جوار دولتهم وخلف قيادتهم السياسية، إلا أنَّ إيجابية هذا الأمر تكمن في أن استمرار هذه الهجوم من الجماعة الإرهابية، إنما يؤكّد أنَّ الدولة المصرية ماضية في طريقها الصحيح وتسير على المسار الإصلاحي وتحقيق إنجازات لم تكن لتتحقق في عشرات السنين، رغم التحديات الهائلة والتطورات الدولية الخانقة.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإننا لن ننسى التاريخ الأسود للجماعة التي قتلت المصريين واستهدفت جنودنا وضباطنا ومؤسساتنا وحاولت إرهاب المصريين في ربوع مصر المختلفة، لولا اليقظة الأمنية وأبطالنا من رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة، مشيرًا إلى أنَّ لغة التهديد والوعيد ستظل عنصرًا رئيسًا في خطابهم الدموي، ومحاولاتهم اللجوء للخارج لتشويه صورة مصر، إلا أن المصريين كانوا دائمًا ما يقفون بالمرصاد لهم ولادعاءاتهم الكاذبة، ولولا اللُحمة المصرية خلف القيادة السياسية ما وصلنا لما نحن فيه من تطورات هائلة على كافة الأصعدة والإشادات الدولية لما تحقق من نهضة شاملة.
واختتم أمين عام تحالف الأحزاب المصرية حديثه بالقول: «مصر ماضية في طريقها الإصلاحي لتحقيق نهضة شمولية وتنموية على كل المستويات، وسنظل داعمون لقيادتنا السياسية ومؤسسات الدولة المصرية ولن نحيد عن طريق الدعم والمساندة بكل ما أوتينا، ومها ادعى هؤلاء المغرضون، الذين يريدون أكل الأخضر واليابس في بلد تعهد الله بحفظها ورعايتها، ومصر قادرة على اجتياز جميع تحدياتها والوقوف إلى جوار أشقائها في محنهم وستظل قوية بتلاحم كافة مؤسساته وشعبه خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي».