سواليف:
2025-05-02@08:25:44 GMT

قريبًا من السياسة!!  الحزبية مرة أخرى!

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

قريبًا من السياسة!!  الحزبية مرة أخرى!

قريبًا من #السياسة!!  #الحزبية مرة أخرى!

د #ذوقان_عبيدات

محاولًا تخطي قانون الجرائم، أتحدث فيما حيّرَ الجميع! وهو: لماذا يأنف الشباب وغيرهم من الالتحاق بالأحزاب؟

  روّجت الدولة بكل أجهزتها للأحزاب، وحار الجميع في تفسير الظاهرة، فمنهم من عزاها إلى ذكريات مؤلمة في الخمسينات والستينات حين كان الانتساب لحزب يقودك إلى الجفر أو حكم خمسة عشر عامًا، وهذا تفسير غير دقيق ، لأن الشباب في ذلك الوقت، ورغم أهوال العقوبات كان معظمهم حزبيًا: بعثيًا وشيوعيًا وتحريريًا-حزب التحرير- وقوميًا ناصريًا،

مقالات ذات صلة    “السياحة التعليمية” في الاردن … كنز حقيقي لم يكتشف!!\ 2023/09/24

وإخوانيًا-على قلة أعدادهم آنذاك، طوردوا جميعًا غير أحباب الدولة ” الإخوان”! ولم تفلح الدولة في ثنيهم عن أحزابهم! كان الطلبة جميعهم تقريبًا حزبيين!

إذن بطش الدولة لم يوقف الحزبية!! فلنكف عن ترديد هذه المقولة!  والسؤال مستمر: لماذا عزف الشباب عن أحزاب اليوم، بالرغم من جهود اللجان، ودولة الرئيس، وتأكيده أن الجهات الأمنية لن تعاقب أي حزبي؟ وبالرغم من جهود قادة الأحزاب في زيارات القرى والأغوار للترويج الحزبي؟

  برأيي:

١-ارتبطت الحزبية  الجديدة بالانتخابات وبالبرلمان، وثقة الناس به ليست على ما يرام! فلماذا أكون أنا وغيري رقمًا انتخابيًا لزعيم موهوم؟ وبالمناسبة: من يمتلك المال هو من له فرصة بالترشح! فالحزب يدعم المقاولين وليس المناضلين!

٢-“تسيّد” الحزبية أشخاص لا  لون سياسيًا لهم.

بل هم أقرب إلى النماذج الحكومية المدوّرة بما خلق انظباعًا لدى الوعي الشعبي بأنّ الحكومة تسوّق جماعاتها بأسلوب جديد، فما غادر الشعراء من متردّمِ!!

٣-إن الأحزاب-الجديدة- لا تمتلك خطابًا وموقفًا من قضايا المجتمع السياسية والمهمة، والقضايا الإقليمية والدولية، وحتى قضايا المرأة والمستقبل والتعليم وخاصة المناهج،  بل لم يسمع حزبًا عما يجري في مناهج اللغة العربية بالرغم من دبّ الصوت!! سمعت أنّ حزبًا انتقد إسرائيل لموقفها من المناهج!!

فلا خطاب يجمع بين حزبي وزميله في أي قضية سوى الشعارات مثل، الوطن الجميل، والقيادة الحكيمة، وللأمانة  لم يقولوا الحكومة الرشيدة.

إذن ، من حق الشباب أن يقولوا: هذه أحزاب أشخاص لا أفكار! وما حدا أحسن من حدا! فلان مش أحسن مني حتى يكون رئيسي!

٣-هرع -أعداء الحزبية- إلى الأحزاب الجديدة: وزراء سابقون وأصحاب عطوفة وسعادة، وبدون انتخابات حقيقية، صار كل وزير سابق أو ما يعادله مسؤولًا حزبيًا تحت أمل: حق العودة، أو ما أحلى الرجوع إليه! طفا المسؤولون السابقون واللاحقون على سطح العمل الحزبي مما أقنع الشباب بأنّ فرصهم مغلقة

 حتى بأحزابهم!

٥-هناك ظاهرة تستحق الدراسة

أسماها الروابدة باللا اهتمام، حالة اليأس وتساوي الأمور: السلبية مع الإيجابية  وتشابه الصح مع الخطأ ؛جعل الشباب يدركون غياب الأمل، فالحزبية ” واللي أهم من الحزبية”  لن تفعل شيئًا!

   إنها حالة اليأس يا سادة ويا سيدات، والأمل لا  يرونه في أحزاب مصنوعة لغير أمل!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: السياسة الحزبية ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

السوداني والمشهداني يؤكدان على تحقيق تطلعات أحزاب العملية السياسية

آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيسا مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ومجلس النواب، محمود المشهداني، مساء أمس الأربعاء، التعاون المشترك لإجراء الانتخابات النيابية وضمان نجاحها .وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ،أن “السوداني رئيس مجلس النواب محمود المشهداني”.وأضاف أن “اللقاء تناول استعراض الأوضاع العامة في البلد ، “كما شهد اللقاء بحث توحيد جهود السلطتين التنفيذية والتشريعية، والتعاون المشترك بين جميع القوى السياسية لنجاح تنظيم عقد القمة العربية في بغداد الشهر المقبل، والتهيئة لإجراء الانتخابات النيابية وضمان نجاحها لتكون معبرة عن تطلعات وطموحات أحزاب العملية السياسية”.

مقالات مشابهة

  • في محراب عزام، جدل العلمانية ومرايا السياسة السودانية: قراءة نقدية لحديث مريم الصادق المهدي
  • طارق الجيوشي: عمال مصر عصب التنمية في الجمهورية الجديدة
  • السوداني وولايتي: فوز أحزاب الإطار في الانتخابات المقبلة سيؤدي إلى الوحدة الاندماجية مع إيران
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على تحقيق تطلعات أحزاب العملية السياسية
  • العليمي لقيادة الأحزاب: المرحلة تقتضي توحيد الصفوف وتعزيز الشراكة لإستعادة الدولة
  • في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
  • تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وكلمة السر في بناء الجمهورية الجديدة
  • تكتل الأحزاب: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب مفتاح أساسي لإستقرار اليمن والمنطقة
  • مدبولي: تعزيز الصناعة أولوية.. والدلتا الجديدة تحقق عوائد استراتيجية قريبًا
  • عبد الوهاب: التسهيلات الضريبية الجديدة ركيزة أساسية لدفع الإصلاح الاقتصادي