ناقشا دخول مصر بريكس و3 قضايا عاجلة.. سامح شكري يلتقي نظيره الهندي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
التقى وزير الخارجية سامح شكرى، السبت، سوبرامنيام جايشانكر، وزير خارجية الهند، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوي للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
جانب من اللقاءعلاقات القاهرة ونيودلهيوكشف السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء تناول التأكيد على الروابط التاريخية المشتركة وتميُز العلاقات بين البلدين، لا سيما في أعقاب تبادل الزيارات رفيعة المستوى خلال العام الجاري، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأردف أبو زيد بأن وزير الخارجية رحب خلال اللقاء بتنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واتفق الجانبان على أهمية تبادل الزيارات علي مستوى كبار المسئولين لاستشراف الفرص وبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بصورة عملية.
كما نوه الوزير شكرى بأن قيام شركة مصر للطيران مؤخراً بافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة ونيودلهي سوف يسهم بصورة كبيرة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بالإضافة إلى تنامي حركة السياحة الهندية الوافدة إلى مصر.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية الهندي حضور مصر في المحافل الدولية، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في قمة مجموعة الـ20 وغيرها من الفعاليات، التي تؤكد حرص مصر علي الانخراط بصورة إيجابية مع محيطها، وهو محل تقدير وإشادة من الجانب الهندي.
كما تقدم بالتهنئة لمصر اتصالا بقرار القمة الأخيرة لتجمع "بريكس"، والذي دعا مصر للانضمام رسمياً للتجمع في مطلع العام المقبل، مشيرا إلى دعم بلاده لهذا الانضمام لما تمثله مصر من ثقل سياسي واقتصادي واستراتيجي في محيطها الإقليمي، وما يتيحه ذلك من إضافة حقيقية لإثراء التعاون بين دول التجمع في كافة الأصعدة والمجالات، وهو الأمر الذى كان محل تقدير من وزير الخارجية.
واختتم أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضاً تبادل الرؤي ووجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، حيث أكد الوزيران أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة واحتواء تداعياتها.
في سياق متصل، أطلع وزير الخارجية نظيره الهندي على الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها مصر اتصالا بالقضية الفلسطينية والشأن السوداني والأوضاع في ليبيا، مبرزاً الدور المصرى الإيجابي في السعي نحو حلحلة تلك الأزمات و كسر حالة الجمود الحالي التي تشهدها المنطقة.
هذا، وقد اتفق الوزير شكري ونظيره الهندي على استمرار التنسيق والتعاون المشترك اتساقاً مع ترفيع مستوى العلاقات الثنائية، والإسراع بوتيره التشاور المكثف على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
جانب من اللقاءاستثمار 7 مليارات دولارفي هذا الصدد قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي العارف بالله طلعت، إن العلاقات المصرية الهندية تاريخية ومتشابكة منذ عقود طويلة باعتبار ما واجهته القاهرة والهند من أحداث وثورات متزامنة كثورة 1919 وحركة استقلال الهند، وقيام مصر والهند بدور هام وأساسي فى "حركة عدم الانحياز" والذى يعد استلهام مبادئها ضروريا فى مرحلة التوتر والاضطراب الدولى الراهنة بسب الأزمات والنزاعات القائمة والحرب الروسية الأوكرانية التى أدت لمزيد من الاستقطابات بالعالم.
وأضاف العارف بالله طلعت خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن القاهرة ونيودلهي مرشحتان لتحقيق الإسناد الدبلوماسي المطلوب لدول العالم الثالث لمواجهة تلك الاستقطابات ولمجابهة حالة عدم الاستقرار السياسى الراهن على الساحة الدولية فى ظل تداعيات الحرب الدائرة فى أوروبا، مشيراً إلى أن مصر والهند قوتان إقليميتان وشريكتان فى العمل من أجل تحقيق أمن واستقرار المناطق المحيطة بهما فى إقليمهم وكذلك أمن البحر الأحمر والخليج وخطوط الملاحة الدولية والتجارة.
واستكمل: مصر والهند تحرصان على استقرار تلك المنطقة الحيوية التى ترتبط بها القاهرة ونيودلهى بمصالح استراتيجية البلدان بنموذجين يحتذى بهما حيث حققتا قدرا كبيرا من النمو والتقدم الاقتصادى، لافتاً إلى أن التبادل الاقتصادي بين مصر والهند تجاوز 7.5 مليار دولار فضلا عن وعود بتجاوز التبادل الاقتصادي إلى 12 مليار دولار لتكون الهند بذلك ضمن أوائل الدول الشريكة لمصر.
وتابع: مصر تمثل للهند بوابة لبضائعها نحو الأسواق الأفريقية وما تشهده القاهرة من تنمية شاملة ومنها قناة السويس، موضحاً أن اقتصاد الهند مرشح ليكون فى المركز الثالث عالميًا مع حلول عام 2030 إضافة عن امتلاكها الكثير من التكنولوجيات منها تكنولوجيا المعلومات والتى يمكن أن تساند جهود مصر من أجل تحقيق التنمية والنهضة الحديثة خاصة فى ضوء انفتاح القاهرة على الاستفادة من نيودلهى، كما الهند لديها شركات كبرى تساهم أيضا فى تحقيق تعاون اقتصادى وتأسيس صناعات مشتركة والاستفادة من تجارب الاخر وحجم التبادل التجارى بين البلدين - الذى يقف اليوم عند رقم هام للغاية وهو 7 مليارات دولار تتناصفهما الدولتان والمرشح لانطلاقة كبرى خلال السنوات المقبلة.
بهارات.. تغيير إسم الهند التاريخي والظهور الأول في قمة العشرين.. فيديوجراف بدعم قطري.. تركيا تطرح بديلاً للممر التجاري بين الهند والشرق الأوسطوأردف: خلال زيارة الرئيس السيسى للهند اجتمع بمجتمع الأعمال الهندي الذى يستثمر فى مصر نحو 3 مليارات دولار ما يعد من الفرص الهامة التى يمكن أن تساهم فى تعزيز العلاقات بين الجانبين حيث تمتلك مصر ؛كما يعرض دائما الرئيس فى زيارته الخارجية العديد من الفرص الواعدة وبالتوازى تدرك الهند ما حققته مصر من نجاحات خلال الأعوام الماضية خاصة فى مجال البنية التحتية الحديثة واجتذاب المستثمرين ما يؤهلها لكى تكون شريكا اقتصاديا هاما للهند، مشيراً إلى أن الهند تسعى لمزيد من التشاور السياسى والأمنى والعسكرى والزيارات المتبادلة بين البلدين بالإضافة إلى دعوة مصر كضيف شرف فى اجتماعات مجموعة العشرين الهند العام الحالى أعطت مصر مساحة هامة فى التفاعل والتأثير على التوجهات الاقتصادية والتنموية الدولية خلال هذه المرحلة الهامة.
واختتم: تكامل قدرات مصر والهند يمكنه أن ينشئ منظومة صلبة قادرة على مواجهة التحديات المشتركة والأزمات الدولية المستجدة بما في ذلك أزمتي الطاقة والغذاء، وحرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الهند، التي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والتطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الهندي خلال الفترة المقبلة ؛بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، والهند تعتبر خامس أقوى اقتصاد على مستوى العالم عن ما تملكه من تجربة تنموية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية الهندي بريكس القضية الفلسطينية وزیر الخارجیة بین البلدین مصر والهند مصر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وزير الخارجية التركي في دمشق
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارته.
وأظهر مقطع فيديو بثته وكالة الأناضول الرسمية، فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان، دون أن تحدد مكان اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية.وأعلن فيدان، الجمعة، أنه يعتزم السفر إلى دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة.
هل بدأ تقسيم الأراضي السورية؟ تركيا تعمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/mNSZcHtSbc
وأظهرت مشاهد عرضتها قناة "إن تي في" التركية الخاصة، كالين خارجاً من المسجد الأموي في دمشق.
حاكم سوريا الجديد: لن ننصر طرفاً على آخر في لبنان - موقع 24قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد إن "سوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفاً مناهضاً للأسد، منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وقدمت أنقرة دعماً كبيراً لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين، ودعمت كذلك فصائل مسلّحة في سوريا.ورفضت أنقرة، الأربعاء، الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"الاستيلاء" على السلطة في سوريا، بواسطة الفصائل المسلحة، التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.