احتجاجات ضد عنف الشرطة وخطاب الكراهية في فرنسا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شهدت مدن فرنسية عدة احتجاجات دعت إليها عشرات الجمعيات والمنظمات النقابية والحقوقية وأحزاب سياسية، رفضا لما يصفونه بانتشار "عنف الشرطة" و"خطاب الكراهية"، حيث أصيب 3 من العناصر بجروح طفيفة في هجوم استهدف سيارتهم.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن نحو 31300 شخص تظاهروا في كل أنحاء البلاد، بينهم 9 آلاف في باريس، بينما قالت الكونفدرالية العامة للشغل "سي جي تي"، وحزب "إل إف إي" اليساري الراديكالي، إن عدد المتظاهرين بلغ نحو 80 ألفا، بينهم 15 ألفا في العاصمة.
ومن جانبه أفاد صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية أن المظاهرة تحولت من أجواء هادئة إلى موكب ضم مئات الملثمين، وخربوا واجهات فروع مصارف، وألقوا حجارة على سيارة للشرطة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مرئي لشرطي خرج من السيارة حاملا سلاحا لإبعاد المتظاهرين.
بدوره أكد المسؤول في الشرطة لوران نونييز، لقناة "بي إف إم تي في"، أن ثلاثة من عناصر الشرطة الأربعة الذين كانوا داخل السيارة أصيبوا بجروح طفيفة.
وأضاف "نعمل حاليا على محاولة التعرف إلى مرتكبي هذا الهجوم. لدينا حتى الآن ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في هذه الوقائع، وقد اعتقلوا".
وفي باريس، هتف المتظاهرون "الشرطة في كل مكان، ولا عدالة في أي مكان"، و"لا عدالة، لا سلام" و"العدالة لنائل"، المراهق الذي قُتل في 27 يونيو/حزيران الماضي، قرب العاصمة الفرنسية أثناء حاجز تدقيق مروري، في واقعة أثارت موجة من أعمال الشغب في البلاد.
كما رفعت شعارات تطالب بالحفاظ على الحريات العامة والمكاسب الاجتماعية للشعب الفرنسي، واتهم المتظاهرون حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بالتساهل مع الخطاب العنصري لأحزاب اليمين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعا المنصات الإلكترونية للحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، “نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين والتنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
واضاف “ان شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من الخوف من التمييز والإقصاء بل وحتى الخوف من العنف”..مشدداً أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقاً قوامها التعصب والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
واشار الى انه كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر لذا يجب علينا بوصفنا أسرة عالمية أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.