استطلاع: أوضاع حوالي نصف الأمريكيين أصبحت أسوأ في عهد بايدن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
جاء في استطلاع للرأي العام أجرته قناة ABC News وصحيفة "واشنطن بوست، أن أوضاع حوالي نصف الأمريكيين أصبحت أسوأ في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.
وأضافت القناة: "يقول 44% من الأمريكيين إن وضعهم المالي تدهور خلال رئاسة بايدن، وهي أعلى نسبة في استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة ABC News وواشنطن بوست لأي رئيس أمريكي منذ عام 1986".
وجرت الإشارة إلى أن 37% فقط من المشاركين في الاستطلاع، يوافقون على عمل بايدن كرئيس للدولة، فيما يدينه 56%. ويوافق عدد أقل من المشاركين على أداء بايدن في مجال الاقتصاد – 30%. وكانت شعبية بايدن أقل فيما يتعلق بمسألة حل المشاكل مع المهاجرين على الحدود مع المكسيك: 23٪ فقط من الأمريكيين يوافقون على عمله في هذا الاتجاه. يعتقد ما لا يقل عن 74% من المشاركين أن بايدن أكبر من أن يسعى لولاية ثانية، وهذه زيادة بـ 6 نقاط مئوية عن مؤشر مايو.
وتمت الملاحظة أنه إذا حدث "إغلاق" آخر بحلول نهاية السنة المالية، في 31 سبتمبر، فإن 40% من الأمريكيين سيلومون في المقام الأول بايدن شخصيا ومن ثم الديمقراطيين في الكونغرس على ذلك.
وفي الوقت نفسه، تحسنت مكانة الرئيس السابق دونالد ترامب في نظر الأميركيين. وإذا كان 38% من المستطلعين قد وافقوا على نتائج عمله في عام 2021، عندما ترك منصبه، فإن 48% منهم يقولون الآن إنهم يوافقون على أنشطته كرئيس للدولة.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، يعتقد 62% من الديمقراطيين أن على الحزب اختيار شخص آخر غير بايدن كمرشح له في عام 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
جائزة أسوأ شخصية لهذا العام
بقلم : هادي جلو مرعي ..
فتشت كثيرا عن شخصية سيئة تستحق تصدر الشخصيات الأكثر سوءا لنيل جائزة أسوأ شخصية لهذا العام، لكني لم أجد شخصية سيئة للأسف، والجميع هم الأفضل، والأحسن، والأكمل، والأجمل، ويستحقون أن تتناثر الجوائز على رؤوسهم، ويكرمون كما لم يكرم أحد من قبل، ولا من بعد.
في بلد يعاني سياسيا، يكافح إقتصاديا، في رغبة الفوز رياضيا، باحث عن الهوية ثقافيا، تتنازعه الطائفة والقومية والمناطقية والعشائرية، تتقاذفه طموحات الزعامات، وتنهشه أنياب العداوات، وتأخذه التدخلات الخارجية الى مساحات لامصلحة له فيها، ولو كان هناك جمال ونوق كثيرة فيه لقلنا: لاناقة له فيها ولاجمل، بلد فيه كل ذلك كيف يمكن أن نختار الأفضل فيه، والأفضل هو من يقلب المعادلات، ويغير الأحوال الى أحسن حال، وليس من يتقمص الأدوار، ويستولي على الديار، ويستحوذ على ماشاء، فهذا ليس بصانع، وليس بمغير، وليس بمنتج لأنه إشتغل لنفسه، وليس لشعبه، فكيف يكون الأفضل؟
في نهاية كل عام تتهافت الإستفتاءات، والإستطلاعات، والتصويت بطرق مختلفة، لإختيار الأفضل من الوزراء، والشعراء، والتجار، والثوار، والمدراء والخبراء، والفنانين، والصحفيين، ورؤساء الهيئات، وأصحاب الشركات، والذين نظنهم مبدعين في عديد المجالات، ولكن السؤال الأهم، كيف تتاح لنا كل هذه المهرجانات، والفعاليات، والإحتفالات، والتكريم لاشخاص بعضهم لايجيد الإمساك بالقلم، ومنهم من لايعرف اللا من النعم، ومنهم من تطاول وتربع في مكان ليس له، ولايجيد أن يكون له لأنه لايمتلك المؤهلات والقدرات، خاصة حين يدفع به حزب، أو جهة لتصدر المشهد، وليس لأنه مستحق، ولكن لأنه متفق مع تلك الجهة لضمان مصالحها.
يمكن لك أن تكون بطلا في مهرجان الأفضل، وتقدم لك جائزة مادمت تستطيع تقديم بعض الدعم للمهرجان، حينها تتحول الى (خير عباد الله كلهم) وتكون في الريادة، وتليق بك القيادة، وتكون رجلا فوق العادة، وقد أنجزت مالم تستطعه الأوائل بالرغم من فساد دائرتك، وخراب عهدتك، وتيهان مؤسستك، ومادمت قررت دعم الجهة المنظمة فأنت الأفضل لهذا العام، وإذا كنت مستعدا للدفع في العام المقبل فأنت الأفضل أيضا، ويمكن أن تكون الأفضل في كل عام مادمت تدفع.
بعض المهرجانات تعتمد الإرتجال والإستعجال، وليس لديها شيء محال، فتنسى الأخيار، وتكرم الأشرار، وسواء كان ذلك التكريم يأتي من مال، أو صداقة، أو علاقة فإنه تكريم غير حقيقي، وزائف، وفي الغالب يتجاهل الشخصيات المبدعة والمتجددة، فيكرم البعض، ويهين سواهم، والأجدر أن تكون الدولة وصية على تلك المهرجانات التي تهين الإبداع خاصة حين يعتلي المنصة صحفي فاشل، أو فنان متهتك، أو مسؤول تعاني مؤسسته من الفساد، والمقلق إن هولاء يعلنون تكريم ضباط كبار، ومسؤولين في الدولة، ولاأدري كيف يقبل ضابط كبير مهمته ضبط الأمن أن يكون في قاعة يعمها الهرج والمرج ليقال عنه: الأفضل، وهو ليس الأفضل حتما، وليس جديرا بالتكريم.
ولأنني لم أجد الأسوأ مادام الجميع يرى في نفسه الأفضل قررت ترشيح نفسي لجائزة الأسوأ لهذا العام بإنتظار جهة ممولة لتشتري تلك الجائزة، وتقدمها لي في حفل رأس السنة الميلادية.