نقل السماسرة المنفذين إلى قاعة التداول الجديدة بالقرية الذكية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخطرت البورصة شركات السمسرة بأنه سوف يتم نقل السماسرة المنفذين والممثلين لشركات السمسرة فى قاعة تداول البورصة بمبنى الشريفين بوسط البلد المعروف بـ«الكوربيه» إلى القاعة الجديدة بمقر البورصة بالقرية الذكية، وذلك اعتبارا من 8 أكتوبر القادم 2023.. وسبق أن أعلن السماسرة المنفذون فى مارس الماضى 2023، ثورتهم على قيام البورصة برفع أجهزة التداول من القاعة، بأمر من رامى الدكانى رئيس البورصة السابق، تمهيداً لنقلهم إلى القرية الذكية.
كشفت مصادر خاصة لـ«الوفد» أن نقل السماسرة المنفذين والعاملين بمبنى البورصة بوسط البلد تأتى فى إطار خطة تضمنت عدة مراحل كان آخرها منذ بضعة أشهر، بنقل منفذى العمليات إلى الأماكن المخصصة لهم بقاعة التداول الجديدة بالقرية الذكية.
قالت المصادر إنه فى ضوء التطوير المستمر منذ بدء تفعيل استراتيجية رقمنة التداول فى البورصة بكل مراحلها، فقد تلاحظ أنه مع بدء التوسع فى الاعتماد على نظام التداول عن بعد فى عام 2008 الذى أتاح لشركات السمسرة التعامل من داخل مقراتها، فقد بدأ التراجع الحاد فى أعداد منفذى عمليات شركات السمسرة المتواجدين بـ«الكوربية»، حيث أصبح المتوسط اليومى لنسبة الحضور 6.33٪.. يتوقع أن يكون لهذا القرار آثار إيجابية على جميع الأطراف، خاصة شركات الوساطة حيث إن البنية التحتية وبيئة التشغيل (وبالأخص منظومة الكهرباء ومولدات الطوارئ ونظم التكييف) بمبنى البورصة المصرية بالقرية الذكية أكثر حداثة كما أنها تتوافق مع المعايير البيئية المصرية والعالمية.. ويحرص أحمد الشيخ رئيس البورصة على تحقيق استراتيجية متكاملة، تهدف لتطوير السوق على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نسبة السماسرة التداول الجديدة القرية الذكية البورصة تداول البورصة شركات السمسرة وسط البلد الكوربيه البيئية المصرية أحمد الشيخ رئيس البورصة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
ضمن موسمه الثقافي للعام الجاري نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة)، أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف الإمارات تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
حاضرت في الندوة ضبابة سعيد ناصر الرميثي، حيث أشارت إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتناولت الندوة العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.
وتطرقت إلى مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.