قالت حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية، إن الحكومة اتخذت 20 إجراءً لتحسين الاستثمار الصناعي ورفع النمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى خفض معدلات البطالة ونمو الناتج الاقتصادي.

وأشارت «رمسيس» إلى أن تلك القرارات تضمنت إنشاء وحدات رئاسة مجلس الوزراء للتراخيص، وقرارات بإنشاء بنية تحتية وتكنولوجية وإعفاءات ضريبية، فضلا عن تطوير المرافق.

اهتمام الدولة بالصناعات الاستراتيجية

وأضافت الخبيرة الاقتصادية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تولي اهتماما بالصناعات الاستراتيجية لتوافر المواد الخام والقدرة على المنافسة بها، إضافة إلى الاهتمام بالصناعات المُكملة، حيث تستورد جزءً من الإنتاج من الخارج وتقوم بعمل قيمة مضافة، وبعد ذلك تقوم بتصديره مرة أخرى، وتكون هناك إتاحات وإعفاءات ضريبية لهذا البند، باعتباره من البنود التي تهتم بها المناطق الحرة، لما تحققه من طفرة كبيرة في التصدير.

تطوير البنية التحتية والمرافق الحيوية

وتابعت الخبيرة «من المهم تطوير البنية التحتية والمرافق لتطوير هذه المشروعات، فهناك إعفاءات من الرسوم، ومحاولة لمد جسور تعاون ما بين الدولة وما بين المشروعات، لمساندتها ضد مخاطر التعثر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار الصناعي الاعفاءات الضريبية الصناعات الإستراتيجية الإستثمار

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات

أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.

وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".


ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".

وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".

وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.

وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".


واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.

ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية تعلن أنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا أمس
  • إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
  • إيران تحبط هجوماً سيبرانياً واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
  • إيران.. إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • إيران: إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • الشؤون تدشن غرفة تحكم مركزية تعزيزاً للأمن السيبراني ومراقبة البنية التحتية الرقمية
  • "قوص" تواصل تنفيذ مشروعات رصف وتطوير ضمن الخطة الاستثمارية لتحسين البنية التحتية
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي
  • وزير الشباب: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية الرياضية