نجح فريق ظفار لكرة القدم في الظفر بنقطة غالية من خارج ملعبه، بعد تعادله الثمين أمام مستضيفه نادي السيب بنتيجة 2/2 في المباراة المثيرة التي جمعت الفريقين على أرضية استاد السيب الرياضي في ختام لقاءات الجولة الخامسة لمنافسات دوري عمانتل. الشوط الأول للمباراة انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي بين الفريقين 1/1، حيث سجل هدف السيب محسن الغساني في الدقيقة 13، فيما سجل هدف ظفار عبدالله المشرفي في الدقيقة 27.

انطلاقة المواجهة بين الفريقين في بدايتها جاءت متوسطة فنيا من الجانبين، قبل أن يرتفع رتم المواجهة بين لاعبي الفريقين بعد مرور الدقائق الخمس الأولى فيها، لتميل الأفضلية بعدها للسيب بسبب اللعب الجيد والتمركز الصحيح، وتناقل الكرة بين أقدام لاعبيه بوسط الميدان في أغلب الأوقات، وحرصهم على بناء الهجمات السريعة عن طريق الأطراف التي شكلت خطورة حقيقية على مرمى حارس ظفار مازن الكاسبي، الذي اختبر بصورة حقيقية في المباراة، وكانت بدايتها في الدقيقة 11 لتكون أخطر الفرص للسيب عن طريق انفراد صريح للاعب الوسط المتقدم عمر الفزاري الذي رواغ أكثر من مدافع بصفوف ظفار وسدد كرة قوية داخل الصندوق وهو في مواجهة المرمى، لكن الكاسبي نجح في إبعادها بقدمه إلى ركلة ركنية في آخر لحظة، وقام بعدها الفزاري مباشرة بتنفيذ تلك الركلة بإتقان جيد لتصل لرأس محسن الغساني الذي نجح في إسكانها قوية في الزاوية الصعبة لمرمى الكاسبي، مفتتحا بذلك باب التسجيل الأول للسيب بالمباراة في الدقيقة 13.

الهدف المبكر الأول للسيب دفع لاعبيه لتقديم الأفضل فنيا، وتقديم ما لديهم قبل انقضاء مجريات الشوط الأول، لتتاح لمهاجمي الفريق عدد من الفرص السهلة والخطرة على مرمى مازن الكاسبي حارس ظفار الذي تألق في التصدي لها بكل براعة واستبسال، وجانب منها تكفل لاعبو الخط الخلفي لظفار بقيادة قائد الفريق عبدالسلام عامر وثاني الرشيدي وبقية العناصر في إبعادها بصورة جيدة، ليعتمد ظفار بعدها على صناعة الهجمات المرتدة السريعة لإيصالها من جانب لاعبي الوسط اللذين نجحا في تبادل الأدوار فيما بينهما من ناحية، وتوزيع الكرات بينهم وبين زملائهم في خط المقدمة بين الحين والآخر، وحملت الدقيقة 27 الخبر السعيد لظفار بعد أن توغل المهاجم حسين بن سعيد من الجهة اليمنى ليصنع كرة بينية جيدة لم تجد متابعة في إبعادها من دفاعات السيب، لكنها وجدت قدم مهاجم ظفار عبدالله المشرفي الذي وضع الكرة بكل أريحية داخل شباك الحارس أحمد الرواحي، مسجلا هدف التعادل لفريقه. وتواصل اللعب بين الفريقين بين كر وفر، لينتهي الشوط بنتيجة التعادل الإيجابي بينهما 1/1.

الشوط الثاني

بداية الشوط الثاني جاءت سريعة من قبل لاعبي ظفار الذين تقدموا للأمام بهدف تسجيل هدف ثان يعزز تقدمهم بالنتيجة، وكادت الدقيقة 50 أن تشهد تحقيق ذلك بعد انفراد المهاجم عوض محمد عوض داخل الصندوق، إلا أن مدافع السيب محمد المسلمي تدخل في الوقت المناسب لينجح في إبعاد الكرة عن مصدر الخطورة، ثم فرصة أخرى لظفار من خلال تسديدة المهاجم عبدالله المشرفي لكن كرته خرجت بجانب القائم لمرمى حارس السيب في الدقيقة 52.

بعدها أحس لاعبو السيب بخطورة الموقف، وبأن فريق ظفار اقترب كثيرا من تسجيل هدفه الثاني بالمباراة، لتأتي الدقيقة 55 بالخبر السعيد للسيب بعد مراوغة جيدة لزاهر الأغبري داخل منطقة ظفار ويمرر الكرة لزميله تميم البلوشي الذي بدوره لم يتوان في استقبال الهدية ويسدد كرة قوية على يمين حارس ظفار مازن الكاسبي لتعانق الشباك.

بعدها عاد اللعب لوسط الميدان من جديد، وقل رتم المباراة قليلا بعد البداية القوية التي بدأها لاعبو ظفار، الذي قام مدربه الوطني يونس أمان بإجراء عدد من التبديلات، خاصة الهجومية بدفعه بقاسم سعيد الذي مع دخوله تغير أداء ظفار للأفضل فنيا، ليقوم مدرب السيب البرازيلي جورفان فييرا هو الآخر بإجراء تغيير هجومي بإشراك المهاجم مروان تعيب بدلا من المهاجم الغساني، ودفعه بعدد من العناصر الأخرى في وسط والهجوم بهدف إضافة هدف ثالث أو المحافظة على تقدم فريقه حتى صافرة النهاية، وكاد البديل مروان تعيب أن يقضي على آمال ظفار بالعودة لأجواء المباراة بعد التمريرة الجميلة من زميله بالفريق عبدالعزيز المقبالي أمام مدافعي ظفار لتصل لمروان الذي بدوره سددها لكن الحارس مازن الكاسبي نجح في إنقاذ الموقف والتصدي لها ببراعة.

وقبل النهاية بدقيقتين وتحديدا عند الدقيقة 88 نجح البديل الناجح المهاجم قاسم سعيد في إدراك هدف التعادل الثمين لفريقه بعد تحصله على كرة بينية أرضية من وسط الميدان بقدم عوض بن محمد عوض لتمر بذكاء من بين أقدام مدافعي السيب لتجد قدم قاسم سعيد حاضرة ليسددها على يمين أحمد الرواحي مسجلا هدف التعادل الثاني الثمين وسط فرحة عارمة من زملائه اللاعبين والجهازين الفني والإداري للفريق، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 2/2. أدار المباراة الحكم زكري الهنائي وساعده على الخطوط حمد الغافري (مساعد أول) ومحمد الغزالي (مساعدا ثانيا) ومحمد العثماني (رابعا) وعبدالله الجرداني (مقيما للحكام) وأحمد الخصيبي (مراقبا للمباراة) وخالد البلوشي (منسقا أمنيا) وشهاب الهنائي (منسقا إعلاميا)، وخليل الرواحي (منسقا عاما).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الدقیقة نجح فی

إقرأ أيضاً:

بورنموث ووستهام.. «نقطة صعبة»!

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة وفاة مشجع لـ «السيتي» خلال «ديربي مانشستر» فودين يطالب «السيتي» بـ «الاتحاد»


انتزع بورنموث تعادلاً صعباً من ضيفه وستهام 1-1، في ختام المرحلة السادسة عشرة من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
ظل التعادل السلبي سيد الموقف، حتى نجح البرازيلي لوكاس باكيتا من منح وستهام التقدم من ضربة جزاء قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، إثر لمسة يد من تايلر أدامس داخل المنطقة، لكن بورنموث انتزع التعادل بوساطة التركي أنس أونال في الدقيقة الأخيرة من ضربة حرة مباشرة سكنت الزاوية العليا.
ورفع بورنموث رصيده إلى 25 نقطة في المركز السادس، ووستهام رصيده إلى 19 نقطة في المركز الرابع عشر.
وكان بورنموث حقق الفوز على مانشستر سيتي وتوتنهام وأرسنال على أرضه هذا الموسم، لكن وستهام أوقف سلسلة من أربعة انتصارات متتالية للفريق الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • جدول مواعيد مباريات اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 والقنوات الناقلة
  • استعراض الحلول التقنية المبتكرة بفعاليات "هاكاثون عمانتل-حفيت للقطارات"
  • الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة شباب بلوزداد بدوري أبطال أفريقيا
  • في ختام الجولة 14 من دوري” يلو”.. الباطن يواجه الفيصلي.. وأبها يصطدم بالجبلين
  • كان مهتماً بشفتيه أكثر من المباراة!.. هل حقاً خضع أنشيلوتي لعملية تجميل؟
  • مواعيد مباريات الجولة الخامسة من الدوري المصري وجدول الترتيب
  • بورنموث ووستهام.. «نقطة صعبة»!
  • السكة الحديد يفوز على سبورتنج في الوقت القاتل بدوري المحترفين
  • في برشلونة المصائب لا تأتي فرادى.. خسارة مدوية وإصابة لامين جمال
  • 4 انتصارات وتعادلان في «الجولة العاشرة» بدوري الأولى