شارك الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر مع مجموعة من خدام الكنيسة، بالاحتفال الذي أقيم بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس منظمة (SOS Cristiani d'Oriente)، في الجيزة، يوم السبت 23  سبتمبر2023 م.
وذلك بحضور المطران نيكولاس تيفينان، السفير البابوي في مصر، وعدد من المطارنة والكهنة من مختلف الكنائس.


إذ أعرب الأب الربان عن بالغ سعادته بهذه الخدمة الاجتماعية، واستمرارها على مدار عشر سنوات، كما أظهر امتنانه العميق لبدايتها وانطلاقها من سورية، متمنياً استمرار وازدهار المنظمة لمنفعة المجتمع.
الجدير بالذكر أن للكنيسة السريانية ومنظمة SOS لمسيحي الشرق العديد من فرص التعاون المسبق في عدة مجالات.

d6b4d8e2-fdb5-4fc9-a334-4a6797b392e2 3dc2602f-8a1c-4b89-8e74-3769f3acb931 406be1ab-4fb2-4828-9d02-e135ff16d874 44f818c9-af0a-4908-8800-59be8bcfd387 4ce5138a-bec7-454a-a9d1-204407ea6715

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخدمة الاجتماعية السريانية الأرثوذكسية السفير البابوي سورية

إقرأ أيضاً:

الأعياد تُجدد فينا الأفراح

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

 

مع كل إطلالة عيد من أعياد المُسلمين تتجدد بها نفحات الإيمان في نفوس المؤمنين باللّه وتستقبلها أرواحهم بالبِشر واليُمن والبركات وتتقاسمها بالفرح والسرور، فهي نفحات من رب العباد لتجديد الطاعة له ولحمده وشكره على نِعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وهي تقريبًا للمسافات بين أقطار المسلمين ليعيشوا في فرحة إيمانهم به سبحانه وتعالى في لُحمة واحدة على فضله الدائم ومنته عليهم وليفرحوا ويسعدوا بنعمة الإسلام.

وما الأعياد الدينية التي تتجلل في الأمة العربية والإسلامية وما تحمله فيها من تباشير للفرح وعادات وممارسات إلا هي دلالات واضحة على تمسكهم بدينهم الحنيف وتعظيمهم لشعائر اللّه وامتثالًا لقوله عز وجل في سورة الحج {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، ومن تقوى اللّه سبحانه هو تعظيم شعائره وما جعل به من إدخال للسرور في نفوسهم واستبشارهم بأعيادهم التي وهبها لهم وإظهار ذلك بالفعل والقول والعمل في ما يحبه اللّه ويرضاه

وننفرد نحن العُمانيين في بلادنا ببشارات العيد وتعظيم هذه الشعيرة والمناسبة بممارسات لها خصوصيتها التي تتجلى فيها روح العادات الطيبة المبنية على السمت العُماني الأصيل والمتوارث جيلٍ بعد جيل، من زيارات وتهاني وتبريكات تظهر فيها بشارات الفرح والسرور والألفة والمحبة بينهم، وما تلك العادات التي تتماشا مع العيد وأفراحه من استقبالات وفعاليات ثقافية وأهازيج تراثية أصيلة، وإعداد للمأكولات والأطعمة الخاصة بالعيد إلا هو تنوع وتفرّد متعدد النهج والتوجيه الممتد عبر دهور طويلة ومتجذّر في عمق سمت العُمانيين الأصيل والضارب في عمق التاريخ، وهو دلالة لتعظيم شعائر اللّه وجعل من شعيرة العيد مناسبة لإدخال الفرح والسرور بين أفراد المجتمع جميعًا.

الخلاصة.. كم من منتظر للعيد يرقب قدومه ليرى الغائبين عنه، وكم من مسافر يرقب العيد ليكون قريبا من أهله وذويه، وكم من محروم وفاقد يرقب العيد ليرى الناس ملتمّين حوله ومجتمعين لينسى بهم وحشة الحرمان، وكم عاجز وكبير في السن يرقب العيد بلهفة ليرى زائريه يهدوه تهاني العيد ويقبلون رأسه ويده ليفرح بهم ويفرحون به، فكم أنت أيها العيد السعيد تُجدد فينا الأفراح والليالي الملاح وتُسعد فينا الصغير قبل الكبير، فيا رب أدم علينا أعيادنا ونحن غير فاقدين عزيزين وغالين علينا، واجعل اللهم أيامنا كلها أعيادٍ ومسرات ومنشدين فيك بيوت أشعارنا:

عاد عيد الفرح لديارنا عادي

وأسفر النور فدروب الوطن كلها

عيد أضحى تهلل فينا يتهادي

وأسعد ديارنا يومٍ بها حلها.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
  • قيادات دينية تشارك بالمؤتمر العاشر لمواجهة خطابات الكراهية في العراق
  • بطريرك جديد للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية مؤيد لروسيا
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي مويزيس ليرا سيرافين الكاهن
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا القديس كردونوس الرابع
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تحتفل بتذكار الإثني عشر رسولاً
  • نشاط مكثف للكنيسة الأرثوذكسية في الخارج.. مؤتمر وترسيم كهنة جدد
  • "أنتم نور العالم" مؤتمر لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإسبانيا
  • الأعياد تُجدد فينا الأفراح
  • الأب موسى القمص أرميا يترأس فعاليات “صوم الرسل”..تفاصيل