24 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تسعى حكومة محمد السوداني الى معالجة ارتفاع سعر صرف الدولار حيث يرصد انخفاض كبير للدينار العراقي امام الدولار.

وكان المتوقع انخفاض سعر الدولار، لكن الازمة لم تنته فيما ترمي اطراف عراقية، أسباب الازمة على واشنطن.

وصار الدولار الواحد يقترب أحيانا من الـ1600 دينار او اكثر، منذ ان قرر العراق الالتزام بالشروط الامريكية وتحويل الاموال عبر منصة عالمية مراقبة من واشنطن.

وأجرت اليزابيث روزنبرغ مساعدة وزير الخزانة الأمريكي، في بغداد، مباحثات مع الحكومة العراقية، الاسبوع الماضي، وقد تلقي هذه المباحثات باثارها على قيمة الدينار في الاشهر القريبة المقبلة.

يرى المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي أن من التحديات الجوهرية التي تواجه القطاع النقدي والمصرفي العراقي، عدم تمكن البنك المركزي والمصارف المحلية من خلق بيئة مصرفية فعالة وجاذبة وبخدمات ذات كلف تنافسية، تشجع المواطن للتعامل مع المصارف بدلاً من الالتجاء لشركات الصرافة للحصول على الخدمات النقدية التي يبحث عنها.

ويشير الهاشمي الى عدم قدرة البنك المركزي لحد الان على تبني معايير وتطبيقات دقيقة ومحددة لتقييم عمل وأداء شركات الصرافة والفصل بين الشركات الملتزمة والشركات المقصرة، وهذا ما أدى لتطبيق اجراءات ضاغطة على الجميع وإلحاق الضرر والتضييق على الشركات التي تلتزم أساساً بالضوابط المركزية ولديها مستوى متقدم من الامتثال.

و تتحدث مصادر عن ان زيادة صادرات النفط العراقي سوف يساعد على زيادة عائدات البلاد من النفط وتعزيز قيمة الدينار العراقي فيما سعى رئيس الوزراء محمد السوداني خلال لقاءاته في نيويورك الى جذب الاستثمار الأجنبي ما سيساعد على تحفيز الاقتصاد وتعزيز قيمة الدينار العراقي.

وبحسب الخبراء، فإن هذه الإجراءات ستساعد على تعزيز قيمة الدينار العراقي أمام الدولار الأمريكي، إلا أن تأثيرها سيكون محدوداً في ظل استمرار ارتفاع أسعار النفط عالمياً.

.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

نفط العراق يباع بخصومات سرية: من المسؤول عن المليارات المهدورة؟

22 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: مع استمرار التقارير حول عمليات تهريب النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق الى الخارج بأسعار مخفضة، كشفت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت خطوات لمواجهة هذه الظاهرة التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العراقي.

التقارير تشير إلى أن تهريب النفط الكردستاني يبلغ حوالي 200 ألف برميل يومياً بأسعار مخفضة تتراوح بين 30 إلى 40 دولاراً للبرميل، حسب تقرير لوكالة “رويترز” نُشر  .

ووفق مصادر لمجلة “أرجوس”، فإن الحكومة العراقية أوقفت نقل الزفت وبعض المنتجات النفطية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر، إلا أن عمليات التهريب تستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.

وتهريب النفط بأسعار مخفضة يقلل من الإيرادات الحكومية التي يحتاجها العراق لتطوير اقتصاده ومعالجة أزماته المالية.

كما أن  العلاقات بين بغداد وإقليم كردستان تتأثر بشكل متزايد، خاصة مع مطالبة الحكومة الاتحادية بخفض إنتاج الإقليم النفطي تماشياً مع التزامات العراق تجاه منظمة أوبك.
واستمرار التهريب يسلط الضوء على ضعف الرقابة الحدودية ويفتح المجال لزيادة أنشطة السوق السوداء.
إلى جانب وقف تصدير النفط عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي، تسعى الحكومة العراقية إلى تعزيز مراقبة المعابر الحدودية ومنع التهريب غير المشروع. كما تم تكثيف الجهود الدبلوماسية مع الدول المجاورة للحد من هذه الأنشطة.

المصدر: مجلة أرجوس، وكالة رويترز

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بارزاني: وقف صادرات نفط إقليم كوردستان أثر على العراق بأكمله
  • ‎ارتفاع الدولار أمام الدينار في السوق الموازية
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع
  • نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوماً
  • نفط العراق يباع بخصومات سرية: من المسؤول عن المليارات المهدورة؟
  • فجوة سعر صرف الدولار مقابل الدينار.. الاسباب والمعالجات
  • استقرار أسعار النفط العراقي وطفرة لبرنت وتكساس
  • أسعار النفط تسجل أعلى مستوى في 10 أيام
  • ارتفاع أسعار النفط وتوقعات بتخفيض كميات مخزونه.. إثر ضربات نوعية وبعيدة المدى بين أوكرانيا وروسيا
  • النفط العراقي يواصل الارتفاع لليوم الثاني تواليا