السومرية نيوز – محليات

أطلقت مؤسسة الشهداء، استمارة التقديم الإلكتروني لطلبات بدل قطعة الأرض والمنحة العقارية، بين ثلاث شرائـح من مستفيديها ومن خلال بوابة أور الإلكترونية. وقال رئـيس المؤسسة عبد الإله النائـلي، إن مؤسسته وفي إطار مساعيها الحثيثة لتسهيل إجراءات حصول مستفيدي قانونها على حقوقهم، أطلقت التقديم الإلكتروني لبدل قطعة الأرض والمنحة العقارية عبر بوابة أور الإلكترونية، مضيفا أن البدل النقدي سيشمل ضحايا جرائـم النظام المقبور، والإرهاب، وشهداء الحشد الشعبي.



وبين أن القيمة المادية للبدل لضحايا النظام المقبور وشهداء الحشد، تبلغ 83 مليون دينار للمستفيدين ممن لم يتسلموا قطعة أرض، سواء ضمن بغداد أو جميع المحافظات، بينما ستكون قيمة البدل لضحايا الإرهاب ولسكنة بغداد حصرا، 50 مليون دينار، عازيا ذلك لصعوبة حصولهم على قطعة أرض في العاصمة، بعكس المحافظات.

في السياق نفسه، ذكر النائـلي أن المنحة العقارية البالغة 30 مليون دينار ستشمل فقط عوائـل شهداء جرائـم النظام المقبور وشهداء الحشد الشعبي الذين تم شمولهم بقطعة أرض، لافتا إلى أن التقديم على المنح والبدل سيكون إلكترونيا وباعتماد استمارة أعدتها المؤسسة حصرا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

عربة مقلوبة في طريق الإصلاح

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كيف يفكر السياسيون بالإصلاح وقد منحوا أهم المناصب التنفيذية إلى الاغبياء والمغفلين والجهلة، انظروا كيف يرتكبون الاخطاء امام انظار الجميع من دون ان يشعروا بالذنب. نحن الآن نمشي إلى الأمام ورؤوسنا إلى الخلف. .
لا شك انكم تعلمون ان معظم السياسيين: ودودون متأنقون مؤنسون، و لطفاء المعشر. وكلهم يطالبون بالإصلاح منذ ربع قرن تقريباً، لكنهم لم ولن يتنازلوا عن غنائمهم في سلة المحاصصة. .
المشكلة اننا نعيش وسط شرائح كبيرة من المجتمع العراقي ليسوا مغلوبين على أمرهم، لكنهم منافقون يمرحون مع القطيع وينامون في احضان الذئاب. .
شرائح تصلي وتصوم وتحج وتبكي خشوعا لكنهم يصفقون للباطل، وينتصرون للرذيلة ويغضون أبصارهم عن الاستبداد. لا ينصرون مظلوما، ولا يقاطعون ظالما. .
أما عن المروءة والشهامة والنخوة والنبل والفروسية فلا أثر لها في ضمائر الغالبية العظمى من المتملقين، ولن تجدها في دفاتر التربية الوطنية. صار بإمكان أي إنسان أن يصبح وغدا، ولكل منا حكاية مع هؤلاء الأوغاد ولكن بدرجات متفاوتة. .
فالصادق في مجتمعاتنا هو الخاسر الأول في صراع الكلمات لأنه مقيد بالحقيقة، بينما الكاذب يمكنه أن يقول أي شيء، ويمكنه التلون بكل الألوان والظهور بكل الأقنعة.
ومع ذلك ظلت رواسب العبوديه مستقرة في نفوس الكثيرين منهم، حتى بات من الصعب التخلص منها، فتراهم يبحثون في كل موسم انتخابي عن زعيم يتسيد عليهم، ويسوقهم مع القطيع حيثما يشاء وكيفما يشاء. .
قد يتظاهر بعضهم برفض مهنة تلميع الأحذية، لتدني مستواها الاجتماعي، ولكنهم يتسابقون لتلميع اشخاص اقذر من الأحذية. . من عاش بلا مبدأ مات بلا شرف. .
ذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • عربة مقلوبة في طريق الإصلاح
  • تنتهي اليوم.. شروط وخطوات التقديم في وظائف الإمارات
  • تموين الفيوم يضبط 6 ونصف مليون قطعة ألعاب نارية بإحدى ورش التصنيع
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • ماذا حققت الحملات الأمنية ضد فلول نظام الأسد في حمص؟
  • الصحف العربية.. تفاقم الأوضاع في غزة والعراقيل أمام تشكيل الحكومة اللبنانية… والكويت تكشف تجاوزات بـ12 مليون دينار في وزارة التربية
  • كاتب الدولة في الإسكان يكشف عن عدد قياسي لطلبات برنامج دعم السكن وتعميمه لمدن لم تحضى بالإستفادة الكافية
  • طبق الأفوكادو والبيض والخضروات| بأسهل طريقة
  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك