إطلاق استمارة إلكترونية لطلبات بدل قطعة الأرض لـ3 شرائح.. ماذا عن البدل النقدي؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أطلقت مؤسسة الشهداء، استمارة التقديم الإلكتروني لطلبات بدل قطعة الأرض والمنحة العقارية، بين ثلاث شرائـح من مستفيديها ومن خلال بوابة أور الإلكترونية. وقال رئـيس المؤسسة عبد الإله النائـلي، إن مؤسسته وفي إطار مساعيها الحثيثة لتسهيل إجراءات حصول مستفيدي قانونها على حقوقهم، أطلقت التقديم الإلكتروني لبدل قطعة الأرض والمنحة العقارية عبر بوابة أور الإلكترونية، مضيفا أن البدل النقدي سيشمل ضحايا جرائـم النظام المقبور، والإرهاب، وشهداء الحشد الشعبي.
وبين أن القيمة المادية للبدل لضحايا النظام المقبور وشهداء الحشد، تبلغ 83 مليون دينار للمستفيدين ممن لم يتسلموا قطعة أرض، سواء ضمن بغداد أو جميع المحافظات، بينما ستكون قيمة البدل لضحايا الإرهاب ولسكنة بغداد حصرا، 50 مليون دينار، عازيا ذلك لصعوبة حصولهم على قطعة أرض في العاصمة، بعكس المحافظات.
في السياق نفسه، ذكر النائـلي أن المنحة العقارية البالغة 30 مليون دينار ستشمل فقط عوائـل شهداء جرائـم النظام المقبور وشهداء الحشد الشعبي الذين تم شمولهم بقطعة أرض، لافتا إلى أن التقديم على المنح والبدل سيكون إلكترونيا وباعتماد استمارة أعدتها المؤسسة حصرا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني إطلاق المقاومة صواريخ من شمال غزة؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن نجاح المقاومة في إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة رغم العمليات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في المنطقة يعكس فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه الميدانية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق عن رصد إطلاق قذيفتين من شمال قطاع غزة، وأكد أن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين استهدفا القدس وجنوب إسرائيل.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الصواريخ أطلقت من بيت حانون رغم العمليات المكثفة في المنطقة، في حين أشارت تقديرات الجيش إلى أن المقاومة تمتلك مزيدا من الصواريخ القادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس.
وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن هذا التطور يثبت قدرة المقاومة الفلسطينية على الاحتفاظ بقدراتها الصاروخية طوال مدة المواجهة، وهو ما من شأنه أن يكون مثار دهشة المحللين العسكريين.
وأوضح الفلاحي أن إطلاق الصواريخ من بيت حانون -التي تعرضت لتفتيش وتمشيط متكرر من قبل جيش الاحتلال- يدل على إخفاق الجهود العسكرية الإسرائيلية في شلّ حركة المقاومة.
وأشار إلى أن العمليات الإسرائيلية شملت 3 مناورات كبرى و10 عمليات تفتيش للمنطقة، ومع ذلك استمرت الصواريخ في الانطلاق نحو الداخل المحتل، مما يعكس هشاشة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
إعلان هشاشة منظومة الدفاعوأشار الفلاحي إلى أن هشاشة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أصبحت واضحة في هذه الحرب، إذ لم تتمكن تلك المنظومات من اعتراض العديد من الصواريخ القادمة من غزة ولبنان واليمن، رغم الدعم الأميركي الكبير الذي يشمل مئات الآلاف من الصواريخ الدفاعية.
وأضاف أن هذا الدعم لم ينجح في منع الصواريخ من تحقيق أهدافها، وذلك يثير تساؤلات عن جدوى هذه المنظومات.
وأكد الفلاحي أن ما يميز المقاومة الفلسطينية هو قدرتها على الحفاظ على وتيرة إطلاق الصواريخ رغم الحصار المفروض على القطاع واستمرار المواجهة لفترة طويلة، مضيفا أن ذلك يعد إنجازا كبيرا للمقاومة التي تعمل في ظروف استثنائية وسط غياب شبه كامل للإمداد الخارجي.
واعتبر الفلاحي أن استمرار إطلاق الصواريخ يمثل تحدّيا معنويا كبيرا للاحتلال، ويؤثر بشكل سلبي على الروح المعنوية للإسرائيليين. كذلك أكد أن الأسلحة المستخدمة، بما في ذلك القنص، تسهم في زيادة الضغط على الاحتلال وتؤكد أن المقاومة لا تزال تمتلك أدوات الاستنزاف.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شرعت القوات الإسرائيلية بعملية برية واسعة النطاق للمرة الثالثة في جباليا، ثم امتدت تدريجيا لتشمل مدينتي بيت لاهيا وبيت حانون، وأطبقت حصارًا كاملا على كل محافظة شمال قطاع غزة.