تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب بوساطة روسية تركية إثر هجوم شنته قوات النظام في آذار/مارس 2020.

قُتل مدنيان السبت في قصف صاروخي شنته قوات النظام واستهدف مخيمًا للنازحين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا حسبما أفاد مسعفون.

اعلان

وأشارت منظمة "الخوذ البيض" (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة والجهادية في إدلب ومحيطها) في بيان إلى "مقتل مدنيين اثنين هما رجل مسن وامرأة وإصابة اثنين آخرين (طفل حاله حرجة ورجل) بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مخيمًا في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي".

وتقع المنطقة المستهدفة قرب خط المواجهة بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام، الجماعة الجهادية التي تسيطر على مناطق واسعة في محافظة إدلب.

شاهد: بعيدا عن الحرب والظروف المعيشية الصعبة.. متابعة كرة القدم متنفس لسكان إدلبالمرصد: مقتل زوجين وابنهما وإصابة آخرين في غارات جوية روسية على إدلبإدلب: ست طلعات جوية روسية تقتل ثمانية عناصر من هيئة تحرير الشامغارات روسية على إدلب تسفرعن مقتل مدنيين اثنين

وأفاد مراسل في وكالة فرانس برس موجود في المكان بأن صاروخًا أطلِق من مناطق يسيطر عليها النظام وسقط على خيمة متسببًا باحتراقها، فيما قال المسعفون إنهم أخمدوا الحريق.

وبعد القصف، بدأ سكان المخيم بالفرار وسط حال من الذعر وبينهم نساء وأطفال.

وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب بوساطة روسية تركية إثر هجوم شنته قوات النظام في آذار/مارس 2020.

ولا يزال وقف إطلاق النار صامدا بشكل عام رغم الانتهاكات المتكررة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل شرطي وإصابة آخر في هجوم في شمال كوسوفو مقتل فلسطينيين اثنين بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وصول ثاني سفينة قمح أوكراني إلى اسطنبول منذ انتهاء العمل بالاتفاق الدولي سوريا سوريا - سياسة سوريا - نزاع اعلانالاكثر قراءة فيديو: من هي الفنانة الخمسينية التي سرقت الأضواء بفستانها الأسود في حفل عشاء الملك تشارلز الثالث قصة حب وخيانة فريدة من نوعها في فيلم"الخادمة" أمطار في السويد تتسبب بانهيار طريق سريع وبحفرة سقطت فيها حافلة وعديد السيارات التحرش الجنسي: كسر حاجز الصمت فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next وصول ثاني سفينة قمح أوكراني إلى اسطنبول منذ انتهاء العمل بالاتفاق الدولي يعرض الآن Next وفق شروط محددة.. الجيش السوداني يعلن استعداده للتفاوض مع "الدعم السريع" يعرض الآن Next عاجل. مقتل شرطي وإصابة آخر في هجوم في شمال كوسوفو يعرض الآن Next عاجل. مقتل فلسطينيين اثنين بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة يعرض الآن Next للمرة الثانية في أقل من عامين.. زرع قلب خنزير في جسم إنسان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا الشرق الأوسط ضحايا أزمة إنسانية روسيا الهجرة الحرب في أوكرانيا صناعة إسرائيل قوات عسكرية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا الشرق الأوسط ضحايا أزمة إنسانية روسيا الهجرة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا سوريا سياسة سوريا نزاع فرنسا الشرق الأوسط ضحايا أزمة إنسانية روسيا الهجرة الحرب في أوكرانيا صناعة إسرائيل قوات عسكرية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا أزمة إنسانية روسيا الهجرة یعرض الآن Next قوات النظام فی إدلب

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع

 

في وقت تقترب المعارك من القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية الخرطوم، بعد عبور الجيش نهر النيل الأزرق والوصول إلى مقر القيادة العامة للجيش، الجمعة الماضية، ومن ثم محاولة الانفتاح غرباً نحو منطقة السوق العربي والمؤسسات والوزارات السيادية، سيطرت قوات الجيش على عدد من المواقع المهمة والاستراتيجية في مدينة الخرطوم بحري مع تراجع كبير لقوات الدعم السريع.

وقال مصدر ميداني لـ«القدس العربي» إن القوات التي وصلت القيادة العامة للجيش استطاعت التقدم غرباً وتحييد العديد من البنايات العالية المطلة على شارع المك نمر عن طريق شارع الجامعة وعدد من الشوارع الفرعية الأخرى، مشيراً إلى استعادة الجيش أمس الأول مباني الشرطة الأمنية القريبة من المركز الثقافي الفرنسي في قلب المدينة.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل/ نيسان عام 2023، فرضت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» سيطرتها على القصر الرئاسي والوزارات والمؤسسات السيادية المحاذية للضفة الجنوبية للنيل الأزرق بعد مواجهات دامية استمرت لأسابيع في محيطه. وتفيد المتابعات إلى تعرض القصر الجمهوري الذي شهد ميلاد الدولة الحديثة في السودان إلى عملية تدمير واسعة بسبب الحرب.

ويتقدم الجيش نحو القصر الرئاسي من محورين رئيسين، غرباً من منطقة المقرن وشرقاً من القيادة العامة، بينما لا تزال القوات القادمة من الناحية الجنوبية تجاه سلاح المدرعات بعيدة مقارنة بالقوات في المحاور أعلاه والتي لا تفصلها سوى بضعة كيلومترات عن موقع القصر في وسط الخرطوم.

الجيش يتوسع في الخرطوم بحري ويتسلم مواقع مهمة

وإلى ذلك، يتوقع مراقبون وخبراء عسكريون أن يكون تحرير القصر الرئاسي بالنسبة للجيش معركة فاصلة في عموم ولاية الخرطوم، ويأتي ذلك في وقت دفعت قوات حميدتي بمزيد من التعزيزات لمنطقة وسط المدينة التي تمتاز بالبنايات العالية والحصينة.

وفي السياق، قال الخبير العسكري معتصم عبدالقادر لـ»القدس العربي»، إن أغلب المعارك التي خاضها الجيش السوداني في وسط البلاد والعاصمة الخرطوم منذ سبتمبر/ أيلول الماضي اتسمت بعدم وجود مواجهات مباشرة من قبل الدعم السريع. وأضاف: «السمة الغالبة لطريقة قتال قوات الدعم هي الهروب ومحاولة الالتفاف، ولكن عندما صار الجيش يقطع سبل الالتفاف صارت تلك القوات تتفادى الاشتباكات وتفضل إخلاء المواقع تحت ضغط الطيران والمدفعية».

وقال عبدالقادر إن ولاية الخرطوم خالية من الدعم السريع بما فيها القصر الجمهوري، ولكن الوصول إلى هذه المناطق يتطلب الاستطلاع والاستخبار والتمشيط والتطهير قبل الانتشار في مثل هذه المواقع وهذا ما يجري الآن حد قوله.

ميدانياً، وفي الخرطوم بحري، ثالث مدن العاصمة، أفاد مصدر عسكري لـ»القدس العربي» بأن الجيش فرض سيطرته أمس على مجمع الزرقاء للتصنيع الحربي وأبراج الشرطة ومستشفى البراحة في حي شمبات ووحدة الطبية التابعة للدعم السريع إلى جانب تحرير جامعة الزعيم الأزهري ومبنى وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، بينما تراجعت قوات حميدتي إلى الأحياء القديمة في وسط المدينة «حلة حمد وخوجلي والدناقلة».

ولفت المصدر إلى وصول الجيش المتقدم من منطقة الحلفايا إلى سلاح الإشارة عن طريق شارع الإنقاذ جعل قوات الدعم السريع في تلك المناطق محاصرة من كافة الاتجاهات وليس لها مخرج سوى الهروب عن طريق جسر المك نمر إلى الخرطوم أو عبور نهر النيل نحو جزيرة توتي وهي في كلتا الحالتين مغامرة صعبة كما يقول نسبة لانتشار الجيش بالقرب من تلك الأماكن ومع التحليق المستمر للطيران الحربي والمسيرات. بالتزامن، دخلت منطقة شرق النيل في الاتجاه الشرقي للعاصمة إلى دائرة المواجهات العسكرية بعد محاولة الجيش التقدم الحذر نحو حي كافوري ووصول تعزيزات عسكرية من منطقة البطانة إلى بعض المناطق الطرفية في الناحية الجنوبية الشرقية مع وجود قوات ضخمة أخرى بمعسكر حطاب ومصفاة الجيلي أقصى شمال الخرطوم.

يقول الخبير العسكري، معتصم عبدالقادر، إن خطة الجيش الهجومية في العاصمة الخرطوم بدأت منذ نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي بعبور الكباري والجسور من أم درمان إلى مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، بالإضافة إلى تكثيف الوجود العسكري البشري والتسليحي للقوات في مناطق الكدرو وحطاب والمقرن.

وأوضح أن الجيش ركز على الانفتاح شمالاً نحو منطقة الجيلي والمصفاة وجنوباً تجاه سلاح الإشارة والقيادة ونجح في إعادة السيطرة على تلك المناطق مما يسهل عليه في الانطلاق في الفترة القادمة لتعزيز محاور المقرن والمدرعات وشرق النيل.

ووفقاً لعبدالقادر، نصب الجيش أيضاً كماشة تطويقية على الدعم السريع عبر قواته في محور العيلفون وحطاب والمحاور الأخرى ما يضعها في طوق محكم داخل ولاية الخرطوم وطوق أوسع وأحكم من ولايات نهر النيل والجزيرة والنيل الأبيض والقضارف، مؤكداً بأن كل هذه المحاور مفتوحة على خطوط الإمداد من الشمال والشرق وأم درمان.

وبين أن الجيش في هذه المرحلة يمارس عمليات تمشيط لأحياء العاصمة المختلفة كما يتأهب لمواجهة بقايا الدعم السريع في قرى شمال ولاية الجزيرة، مشيراً إلى أن الجيش سوف ينتقل بعدها إلى مرحلة أخرى وهي القضاء على جيوب الدعم السريع في ولايات كردفان والزحف نحو ولايات دارفور غربي البلاد.

في سياق متصل، أكدت مصادر محلية ومصدر عسكري انسحاب أعداد كبيرة من عناصر الدعم السريع من أحياء شرق النيل وبعض المناطق الأخرى في الخرطوم وعبورهم جسر خزان جبل أولياء مع عائلتهم وبعض المنهوبات نحو أم درمان ومن ثم إلى دارفور.

واعتبرت تراجع الدعم السريع إلى دارفور هروباً إلى حواضنه الاجتماعية وليس انسحاباً تكتيكياً مدروساً من أجل استعادة قوتها وبذلك زادت من حصار نفسها خصوصاً بعد ترك أسلحتها ومعداتها وذخائرها بالخرطوم.

وتوقع أن تكون المعارك في دارفور أكثر سهولة من حرب المدن في الخرطوم وغيرها التي اتسمت بالالتفافات والقنص بينما مناطق دارفور مكشوفة مما يسهل العمليات الجوية التي يتفوق فيها الجيش السوداني. وعزز الحديث عن انسحاب أعداد مقدرة من الدعم السريع نحو إقليم دارفور من مخاوف بعض المراقبين من أن تنخرط تلك القوات في مهاجمة مدينة الفاشر، لكن يرى عبدالقادر أن انتصارات الجيش في وسط البلاد والخرطوم خفف العبء على الطيران الحربي مما جعل الجهود تتوجه إلى مناطق دارفور وكردفان، مشيراً إلى الخسائر الفادحة التي تسببت بها مقاتلات الجيش لقوات الدعم السريع المتجمعة، أمس الأول حول «خزان قولو» وهو مصدر مياه الفاشر.

وأضاف قائلاً: «الروح المعنوية المنهارة لقواعد الدعم السريع وتخلي القيادات الميدانية والعليا عنهم لن تترك لهم مجالاً أو رغبة في العودة للقتال وإنما سيفضلون الالتجاء لحواضنهم الخلوية أو دول الجوار».

  

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 8 مدنيين بانفجار لغم من مخلفات الحرب في سوريا
  • مقتل 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في الضفة الغربية
  • مقتل عشرة مدنيين شرق أفغانستان
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع
  • مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع
  • مقتل فلسطينيين اثنين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية
  • عاجل. قسد: مقتل 14 مدنيا وإصابة 29 في هجمات تركية بشمال سوريا
  • قتيلان بانفجار لغم بشمال غرب سوريا
  • بعد قصف تركي..مقتل 12 مدنياً في شمال وشرق سوريا
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 4 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون