الحملة الوطنية لإسناد الأونروا تطلق برنامجها التثقيفي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انطلقت الحملة الوطنية لإسناد وكالة الغوث الدولية ( الأونروا في خطر) والتي ينظمها المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيمات، في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في حملة من بيت لبيت للتعريف بحقوق اللاجئين السياسية والاجتماعية والاقتصادية وواجبات الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين وأهمية استمرار الأونروا في تقديم خدماتها وبرامجها للاجئين الفلسطينيين.
وبدأ انطلاق الحملة بعقد اجتماع في اللجنة الشعبية مع المتطوعين لشرح أهداف الحملة؛ حيث تم توزيع المواد الإعلامية عليهم وتوزيع المهمات.
ورحب نصر أحمد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ بمدير البرامج في المركز الفلسطيني للحوار والتنمية علاء حمودة، وماجد الطهراوي مدير مخيمات الشمال ممثلًا عن دائرة شؤون اللاجئين، وأكرم جودة منسق مبادرة كوشان بلدي وفريقه، ومحمود عاشور مسؤول لجنة الأونروا باللجنة الشعبية، والفرق المتطوعة من المركز الفلسطيني واللجنة الشعبية وكوشان بلدي.
وتحدث أحمد عن الأزمة المالية للأونروا والتهديد باحتمال توقف خدماتها نتيجة عدم إيفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية، مشيرًا إلى الأخطار التي يمكن أن يتعرض إليها اللاجئون في حال توقف الخدمات المقدمة من الأونروا مؤكدًا أننا لن نسمح بإنهاء الأونروا الشاهد الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني وأن إنهاءها هو محاولة لشطب قضية اللاجئين، مشددًا أن هذه المؤامرة لن تمر ويجب على المجتمع الدولي الاستمرار في تقديم الدعم للأونروا حتى عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وأشاد أحمد بخطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة الذي طالب المجتمع الدولي بدعم الأونروا التي لن تنتهي إلا بعودة اللاجئين.
كما ثمن جهود الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الذي يدافع عن قضايا اللاجئين في كل المحافل الدولية، ويسعى دائمًا لتخفيف المعاناة عن اللاجئين في المخيمات كافة والوقوف إلى جانبهم.
من جانبه أعرب الطهراوي عن تقديره للجهود المبذولة ناقلًا تحيات الدكتور أحمد أبو هولي الذي يتابع هذا البرنامج والحملة الوطنية باهتمام عال، وأكد الطهراوي أن هذه المبادرات النوعية تأتي استكمالا للدور الذي تقوم به دائرة شؤون اللاجئين في حماية اللاجئ الفلسطيني وتثبيت دور الأونروا، وكان آخرها الجهود والتحركات المبذولة في حشد التمويل اللازم وتلبية متطلبات الأونروا حتى نهاية العام والمطالبة من الدول الأعضاء بتوفير التمويل الكافي والمستدام وصولاً إلى تحقيق متطلباتهم المعيشية، وشدد على أهمية وجود الأونروا والتصدي لمحاولات البعض شطب الاونروا وانهاء دورها عبر نقل صلاحياتها للدول المضيفة والمنظمات الدولية لإنهاء قضية اللاجئين وإسقاط حق العودة، وهذه الحملة اليوم تأتي في إطار الجهود المتكاملة في تعزيز صمود وثبات اللاجئ الفلسطيني من خلال الوعي الجمعي بالحقوق.
بدوره أكد الدكتور حمودة، أن هذا الشكل من المبادرات النوعية يأتي في إطار سعي المركز لتعزيز الأنشطة الوطنية بأفكار إبداعية تعزز وترفد الأجسام الوطنية لتجسيد قيم المواطنة وتعزيز هويتهم الوطنية الفلسطينية، مشددًا على أهمية هذه الحملة للوصول إلى أكبر قدر ممكن من مجتمع اللاجئين لمعرفة الخطورة التي تهدد الأونروا كشاهد رئيس لقضية اللاجئين وحمايتها من الابتزاز السياسي التي تمارسه بعض الدول في محاولة لشطبها وإلغاء دورها الهام الذي تقوم به .
وقدم د. حمودة شرحًا عن الحملة والدور المنوط بالمتطوعين، والطواقم الميدانية التي ستقوم بالوصول إلى اللاجئين الفلسطينيين في بيوتهم عبر حملة من بيت لبيت وذلك للتوضيح للاجئين الفلسطينيين أن الأزمة تطرق أبوابهم وستصل إلى داخل بيوتهم، وأن عليهم واجب الدفاع عن حقوقهم بأنفسهم والمشاركة في الفعاليات الوطنية والشعبية المطالبة بعدم ترك الأونروا رهينة للابتزاز السياسي وتقليص التمويل الذي سيؤدي الى تقليص الخدمات التي يحتاجها كل لاجئ فلسطيني داخل فلسطين وخارجها.
وتحدث الدكتور حازم أبو ظريفة منسق الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأونروا، عن أهمية الشراكة بين المؤسسات الرسمية والأهلية والعمل على تعزيزها وتطوير هذه الشراكة لتصل إلى شرائح وفئات شعبنا كافة، في إطار تعزيز دور المجتمع المدني كحلقة وصل بين المجتمع وتلك الهيئات الرسمية، كما أكد أبو ظريفة ضرورة إشراك الشباب ودمجهم في المؤسسات الوطنية وتبني أفكارهم وإبداعاتهم، ودعا الشباب في فلسطين أن يتمعنوا جيدًا في الخطر الذي يتهدد قضية اللاجئين من خلال محاولة شطب الأونروا كشاهد حقيقي على النكبة وأن تقديم الخدمات بالرغم من أهميته إلا أنه يحمل اعترافًا رسميًا من العالم الذي شكل هذه المنظمة بقرارات أممية.
وانطلقت الطواقم الميدانية وصولاً الى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيوتهم في اليوم الأول للبرنامج في مخيم الشاطئ، حيث تم تقسيمهم الى مجموعات وفرق عمل ميدانية جابت العشرات من المنازل والمحلات التجارية والسيارات والمارة والأسواق والشركاء المحليين للجنة الشعبية، مستخدمين ما يسمي في العالم "أطرق الباب وأعل الصوت وارفع الوعي" وذلك لتوضيح الحملة من خلال أدواتها المستخدمة ( بروشور، خارطة فلسطين، بطاقة تعريفية، كتيب توعية، ستكرز ) أن الازمة تطرق أبوابهم وستصل إلى داخل بيوتهم وأن عليهم واجب الدفاع عن حقوقهم بأنفسهم والمشاركة في الفعاليات الوطنية والشعبية المطالبة بعدم ترك الأونروا رهينة للابتزاز السياسي وتقليص التمويل الذي سيؤدي إلى تقليص الخدمات التي يحتاجها كل لاجئ فلسطيني داخل فلسطين وخارجها
ومن الجدير ذكره أن الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأونروا هي حملة وطنية أطلقت باكورة فعالياتها بحملة التغريد الإلكتروني #الأونروا_في_خطر في شهر أغسطس الماضي، وستستمر فعاليات برنامج "من بيت لبيت " لمدة ثلاثة أسابيع في مخيمات قطاع غزة الثمانية، وسيكون بعد ذلك سلسلة من البرامج التوعوية والأيام الدراسية والحلقات الإعلامية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: للاجئین الفلسطینیین دائرة شؤون اللاجئین الحملة الوطنیة اللاجئین فی
إقرأ أيضاً:
روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء إن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.
وفي مقابلة بودكاست مع الصحفية باري وايس، قال روبيو: "إذا كانت إيران تريد برنامجا نوويا مدنيا، فيمكنها أن تمتلك واحدا مثل العديد من الدول الأخرى، وذلك من خلال استيراد المواد المخصبة".
وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، أوضح روبيو: "أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جدا عن أي نوع من الاتفاق مع إيران. قد لا يكون ذلك ممكنا، لا نعلم... لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى".
وتُصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى إلى إنتاج اليورانيوم بدرجة تُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية، وترفض منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم.
وكان الرئيس ترامب قد انسحب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي أُبرم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي ركّز على مراقبة البرنامج النووي الإيراني لضمان عدم انتقاله نحو تخصيب عالي المستوى يُستخدم في تصنيع الأسلحة.
وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، بدأ ترامب جولة جديدة من المحادثات مع إيران، وقال إنها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أكثر صرامة بشأن برنامجها النووي.
وعُقدت الجولة الثانية من المفاوضات يوم السبت، ومن المتوقع إجراء محادثات تقنية على مستوى الخبراء في عطلة نهاية الأسبوع.
وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.
وحضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، الأربعاء، على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، معربا عن أمله في أن تؤتي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران ثمارها.
ونشر معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث مقره في واشنطن، صورا التقطت بواسطة أقمار اصطناعية الأربعاء قال إنها تظهر نفقا عميقا جديدا على مقربة من نفق قديم حول نطنز، إضافة إلى إجراءات أمنية جديدة.
وأفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في تصريح لصحفيين خلال زيارة لواشنطن، بأنه يتعيّن على كل الدول إبلاغ الوكالة بأي نوايا لديها لإقامة منشآت حول المواقع النووية، لكنه أشار إلى أن إيران لا تفعل ذلك.