أول رد امريكي على اشتراط السعودية اتفاق دفاعي في اليمن مقابل التطبيع
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
سخرت الولايات المتحدة، الاحد، من مطالب الدول الخليجية باتفاق دفاعي معها مقابل استكمال التطبيع مع إسرائيل.
ونقلت وكالة بلومبيرغ الامريكية عن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ قوله إن الأخطر الأكبر في اليمن ليس "التهديد الإيراني" بل الخلافات السعودية – الإماراتية داعيا الحليفتين في الحرب إلى حل خلافاتهما لمنع توسيع الصراع.
وجاء التعليق الأمريكي عقب ت اعتراف الامارات على لسان مستشار رئيس الدولة عبدالخالق عبدالله بطلب دول الخليج اتفاق دفاعي مع أمريكا تتعهد خلاله بالتصدي لما وصفه أي هجوم إيراني على أيا من الدول الخليجية.
وكان عبدالله يشير إلى المفاوضات التي تقودها واشنطن بين الرياض وتل ابيب لاستكمال عمليات التطبيع واعترف بها ولي العهد السعودي بمقابلة مع قناة فوكس نيوز الامريكية.
وفسرت المساعي السعودية للحصول على اتفاق دفاعي مع واشنطن من قبل النخب في اليمن على انها ضمن محاولات العودة للتصعيد العسكري ..
واتهم محمد طاهر انعم، مستشار المجلس السياسي السعودية بمحاولة المماطلة في التوصل إلى اتفاق معها على امل التوصل إلى الاتفاق مع واشنطن ..
وتقود السعودية منذ اكثر من 9 سنوات حربا على اليمن بذرائع مواجهة "ايران" لكنها لجأت مؤخرا لدبلوماسية التقارب مع صنعاء عبر وعود لم تنفذ أيا منها.
وتعول السعودية على عودة الجمهورين إلى السلطة في الولايات المتحدة لابرام الاتفاق خصوصا وان الحديث عنه يتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: اتفاق دفاعی
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.