خاص -  YNP ..

سخرت الولايات المتحدة، الاحد، من مطالب الدول الخليجية باتفاق دفاعي معها مقابل استكمال التطبيع مع إسرائيل.

ونقلت وكالة بلومبيرغ الامريكية عن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ قوله إن  الأخطر الأكبر في اليمن ليس "التهديد الإيراني" بل الخلافات السعودية – الإماراتية داعيا الحليفتين في الحرب إلى حل خلافاتهما لمنع توسيع الصراع.

وجاء التعليق الأمريكي   عقب ت اعتراف الامارات  على لسان مستشار رئيس الدولة عبدالخالق عبدالله  بطلب دول الخليج  اتفاق دفاعي مع أمريكا  تتعهد خلاله بالتصدي لما وصفه أي هجوم إيراني على أيا من الدول الخليجية.

وكان عبدالله يشير إلى المفاوضات التي تقودها واشنطن   بين الرياض وتل ابيب لاستكمال عمليات التطبيع واعترف بها ولي العهد السعودي بمقابلة مع قناة فوكس نيوز الامريكية.

وفسرت  المساعي السعودية  للحصول على اتفاق دفاعي مع واشنطن من قبل النخب في اليمن على انها ضمن محاولات العودة للتصعيد العسكري ..

واتهم محمد طاهر انعم، مستشار المجلس السياسي السعودية بمحاولة المماطلة في التوصل إلى اتفاق معها على امل التوصل إلى الاتفاق مع واشنطن ..

وتقود السعودية منذ اكثر من 9 سنوات حربا على اليمن بذرائع مواجهة "ايران" لكنها لجأت مؤخرا لدبلوماسية التقارب مع صنعاء عبر وعود لم تنفذ أيا منها.

وتعول السعودية على عودة الجمهورين إلى السلطة في الولايات المتحدة لابرام الاتفاق خصوصا وان الحديث عنه يتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.  


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: اتفاق دفاعی

إقرأ أيضاً:

مفاوضات مسقط.. تنازل مُذل يفضح مأزق ذراع إيران

من المتوقع أن تحتضن العاصمة العُمانية مسقط الأحد، 30/ 6/ 2024 جولة مفاوضات بين الحكومة وجماعة الحوثي على الرغم من خطوة التصعيد الأخيرة للجماعة باحتجاز طائرات "اليمنية" بمطار صنعاء.

وبحسب ما كشفت عنه صحيفة "عكاظ" السعودية الأربعاء، فإن المفاوضات بين الطرفين تتركز حول ملفات "إنسانية واقتصادية مهمة بين طرفي الصراع"، مضيفة بأنها جاءت "بعد نجاح الوساطة السعودية - العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية".

الصحيفة كشفت بأن جهود الوساطة السعودية – العمانية هي من وقفت خلف إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز وكذلك طريق مأرب البيضاء، مشيرة إلى أن هدف هذه الوساطة هو تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.

هذه التفاصيل التي كشفت عنها الصحيفة السعودية، ترسم صورة لحجم التنازلات التي أجبرت جماعة الحوثي على تقديمها جراء المأزق الذي تعاني منه جراء تداعيات التصعيد الذي تشنه ضد الملاحة الدولية منذ أشهر بالإضافة إلى القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة مؤخراً لانتزاع سطوة الجماعة على عدة قطاعات كالاقتصاد والاتصالات.

فقبول جماعة الحوثي بعقد مفاوضات مباشرة مع الحكومة حول عدة ملفات خارج اتفاق الهدنة وتحديداً في ملف كملف الاقتصاد، يعد تراجعاً عن موقفها الذي ظلت تكرره طيلة العامين الماضين برفض أي مفاوضات مع الحكومة وأن تفاوضها مع الرياض بوساطة عُمانية فقط حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن.

كما أن الجماعة ظلت ترفض أي حديث حول تمديد اتفاق الهدنة أو مفاوضات لاستكمال تنفيذ بنودها كفتح الطرقات، واشترطت التوصل إلى اتفاق حول "الملف الإنساني" أو ما تسميه "استحقاقات السلام"، وهي مجموعة من المطالب رفعتها الجماعة أبرزها تقاسم إيرادات النفط المنتج والمصدر من المناطق المحررة تحت ذريعة صرف المرتبات بمناطق سيطرتها.

وهو ما نجحت الجماعة لاحقاً في الحصول عليه ضمن ما سُميت بـ"خارطة الطريق" التي تمخضت عن مفاوضاتها السرية مع الرياض بوساطة عُمانية، وأعلن عنها المبعوث الأممي رسمياً أواخر العام الماضي، وكان من المفترض التوقيع عليها بعد ذلك بأسابيع، إلا أن الأمر جرى تجميده بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة ضد الملاحة الدولية.

وتواجه عملية التوقيع على خارطة الطريق وتنفيذها اليوم اعتراضاً معلناً من قبل الإدارة الأمريكية ومن خلفها بريطانيا، وربط ذلك بوقف هجمات الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على السفن التجارية بالبحر، وهو ما مثل خسارة فادحة لمكاسب الجماعة من الخارطة، وفي ذات الوقت يصعب عليها وقف هجماتها البحرية والظهور أمام أنصارها بأنها خضعت للشروط الأمريكية.

مأزق أجبر فيما يبدو الجماعة الحوثية إلى محاولة العودة إلى مسار السلام بشكل مبطن لا يتسبب لها بالإحراج أمام أنصارها الذين تقدم له خطاباً مشحوناً بالتهديد والتصعيد ضد "العدو"، وتجلى ذلك بمسارعتها وبشكل مفاجئ لفتح طرقات رئيسية في مأرب وتعز ظلت ترفض بشدة فتحها خلال مفاوضات الهدنة.

وفي حين زعمت الجماعة بأن ذلك جاء مبادرة إنسانية من زعيمها، تأتي صحيفة "عكاظ" السعودية لتكشف الحقيقة بأنها نتيجة تفاهمات مع الرياض ومسقط "لتنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة "، أي العودة لتنفيذ اتفاق الهدنة من جانب الجماعة قبل الحديث عن خارطة الطريق.

ومما يلفت الانتباه فيما كشفته الصحيفة السعودية حول المفاوضات التي من المتوقع أن تنطلق الأحد، في مسقط بين الحكومة والجماعة الحوثية، تعني إقرار الأخيرة بتحويل الرياض إلى وسيط سلام وليست طرفاً في الصراع كما كانت تطرح سابقاً، ومثلت هذه النقطة سبباً في فشل الزيارة اللافتة التي قام بها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر برفقة وفد عُماني إلى صنعاء للقاء قيادة الجماعة في أبريل من العام الماضي.

بالمحصلة فإن مفاوضات مسقط المرتقبة تعكس حجم التراجع الإجباري في مواقف الجماعة الحوثية تحت وطأة المأزق الذي تعاني منه جراء تداعيات حماقتها غير المدروسة لتهديد ملاحة العالم مع تراكم فشلها في إدارة مناطق سيطرتها وعجزها عن تقديم التزاماتها كسلطة أمر واقع من مرتبات وخدمات في ظل غياب ذريعة الحرب أو ما تسميه بـ"العدوان"، لتبحث اليوم في مسقط عن متنفس لتخفيف هذا المأزق.

مقالات مشابهة

  • صرف العملات الأجنبية في اليمن اليوم الإثنين 1-7-2024م
  • بن غفير: ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس وإذا توقفت الحرب ضدها لن أكون في الحكومة
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على التوصل لتسوية سياسية عادلة للشعب اليمني
  • تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم
  • إعلام عبري: جالانت بحث مع واشنطن التوصل لتهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • مفاوضات مسقط.. تنازل مُذل يفضح مأزق ذراع إيران
  • أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تسعى إلى اتفاق فوري لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد التوترات
  • "أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة