وإنها لقهقهة حتى النصر
#يوسف_غيشان
أنا الموقع أعلاه وأدناه،أُعلن مسئوليّتي الكاملة عن #سرقة، لا بل اختلاس، الكثير من #الحكايات و #الطرائف والنكات، وتحويلها الى #مقالات_سياسية_ساخرة ، اختلستها لكم، مثلما اختلس بروميثيوس سرّ النار من جبل الأولمب وأهداه للبشر ، اختلست هذه الكمشة من الشرر من كلّ مكان طالته مخالبي … من نوادر وحكايات التاريخ العربي والعالمي .
سرق المنتصرون التاريخ وقيّدوه على كيفهم .. عداها تلك الحكايات والأقاصيص والنوادر التي تنسب أحيانا ً إلى شخصيّات واقعيّة أو إلى المهابيل والمساطيل أو إلى عقلاء المجانين ومجانين العقلاء .. لكنّها في الواقع – هذه الحكايات – هي روح الشعب الساخرة التي تقاوم الظالم والمحتلّ ، عن طريق فقع بالونات البروبوغندا وهالات التقديس التي يرسمها حول الديكتاتور طاقم من المزمرين والمطبلين والشحاذين والانتهازيين ، وكتّاب التدخل السريع.
مقالات ذات صلة الأردن وإسرائيل في استطلاعات الرأي العام 2023/09/24لكن الوعي الشعبي الجمعي للناس حوّل هذه الحكايات إلى حقيقة تاريخية مفارقة للزمان والمكان ، وهي تتبختر متجوّلة من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل بكلّ أريحيّة ما دام هناك سلاطين ظلام لتطالهم في كل زمان ومكان .
لم يستطع أجدادنا – الساخرون الأوائل – السكوت على الظلم والقهر والضيم وانعدام العدالة الاجتماعية بكل تنويعاتها .
ما كانوا يصبرون على جمر الكلمة ، بل يلقونه بكلّ جرأة في وجه الظالم المستبد .. إنّهم عقلاء المجانين وربما مجانين العقلاء ..
قد يكون بعضها قد حصل ، وبعضها تم تأليفه ليتناقله الناس
جمرا ً وشررا ً يشعل النار تحت أقدام الغزاة ، فكان أن استمر الجمر والشرر ما استمر الظلم .
هي خناجر تنخس خواصرهم إلى الأبد ، وحلم مزعج يراودهم باستمرار، وخوازيق صغيرة تنكّد عليهم متعة الجلوس على الكراسي غير الدّوارة .
الابتسامة في وجه المنتصر تفقده لذة الفوز ، وتحوّل تجبّره إلى مهزلة وتهزّ ثقته بنفسه .
يحق لأطفالنا الابتسام والضحك عليهم .. على أولئك الذين يسرقون حليبهم وخبزهم وحقهم في الحياة الحرّة الكريمة .
يحق ّ لكم جميعا ً أن تضحكوا عليهم
يحق ّ لهم أيضا ً أن يضحكوا على أنفسهم .
أمّا ضحكاتي فأشارككم بها ، أمّا أحزاني فاتركوها لي وحدي ، فأنا كفيل بها .
وإنّها لقهقهة حتى النصر!!
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد غياب طويل ..جان يامان يعود بقوة إلى التاريخ بـ التوركو
شهد محرك البحث “جوجل” تفاعلاً كبيرًا خلال الساعات الماضية بعد عرض مسلسل “التوركو – El Turco”، حيث تصدّر قوائم البحث في عدد من الدول، في عودة لافتة للنجم التركي جان يامان إلى الدراما التاريخية، بعد سلسلة من الأدوار الرومانسية التي اشتهر بها.
تدور أحداث المسلسل في القرن السابع عشر، إثناء الحملة العثمانية على فيينا، حيث يُصاب الجندي العثماني “حسن” خلال المعركة، ويجد نفسه تائهاً خلف خطوط العدو، ليأخذه القدر إلى قرية إيطالية نائية. هناك، يضطر لتقمص هوية نجّار بسيط، هاربًا من ماضيه ومداويًا لجراحه النفسية، في قصة تجمع بين التاريخ، والتشويق، والهوية الإنسانية.
انطلق عرض مسلسل “El Turco” حصريًا على منصة STARZPLAY بتاريخ 18 أبريل 2025، وهو من إخراج أولوتش بايراكتار، ويشارك في بطولته إلى جانب جان يامان كل من غريتا فيرو، ويل كيمب، ماغنوس صامويلسون، وسلافكو سوبين، بالإضافة إلى نخبة من الممثلين من مختلف الجنسيات، في عمل ضخم يعكس دقة عالية في التفاصيل التاريخية، وديكورات مبهرة، وصورة سينمائية استثنائية.
انتشرت صور جان يامان خلال زيارته للأهرامات وأبو الهول، حيث ظهر وهو يلتقط الصور التذكارية ويقوم بجولة على الخيل. كما لفت الأنظار بمظهره الجديد بعد ما قام بحلاقة شعره الطويل، في تغيير مفاجئ لإطلالته المعتادة.
في خطوة صادمة لجمهوره، قام جان يامان بحذف حسابه على إنستغرام، الذي كان يتابعه أكثر من 11 مليون شخص. وكان الممثل التركي نشطًا على المنصة، حيث شارك متابعيه بصور من حياته اليومية، خاصة خلال فترة تواجده في إيطاليا حيث يحظى بجماهيرية واسعة.
قبل إغلاق حسابه، أعرب جان يامان عن رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه يرى أن ضررها أكبر من نفعها، وهو ما قد يكون أحد الأسباب وراء قراره المفاجئ.
يُذكر أن جان يامان نال شهرة واسعة في الوطن العربي بعد دوره في مسلسل “الطائر المبكر” إلى جانب النجمة ديميت أوزدمير، كما شارك في عدة أعمال شهيرة منها:
• “مسائل الغرام”
• “العشق عنادا”
• “البدر”
• “السيد الخطأ”
وقد ولد جان يامان في نوفمبر 1989، واستطاع خلال السنوات الأخيرة أن يصبح من أبرز نجوم الدراما التركية، محققًا شعبية كبيرة داخل تركيا وخارجها.