أستاذ جهاز هضمي: "توفير علاج فيروس سي بالمجان لم يكن سهلا" (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ثمن الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالقصر العيني، النجاح الذي حققته مصر في مواجهة مرض فيروس سي، مشيرًا إلى أن مصر بصدد إعلانها خالية من فيروس سي، حتى أصبحت تجربة مصر في القضاء على الفيروس نموذج للدول الأخرى.
علاج فيروس سي في مصروأشار المنيسي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز، اليوم الأحد، إلى أن مصر وضعت خطة للقضاء على الفيروس وأنشأت المراكز لتوفير العلاج وهو صناعة مصرية تامة، حيث كانت تباع جرعة العلاج لفيروس سي في الدول الغربية بنحو 150 ألف دولار بينما كانت في مصر بالمجان، وببضع مئات من الجنيهات في القطاع الخاص.
وأكد الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالقصر العيني، أن مبادرة 100 مليون صحة ساهمت في وضع مسح شامل لصحة المصريين، معلقًا: "توفير علاج فيروس سي بالمجان لم يكن سهلا"، منوها بأن علاج فيروس سي قديما كان يتصف بالهراء، قائلًا: "كان في مهزلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ الجهاز الهضمي مصر مبادرة 100 مليون صحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.