وزيرة الداخلية الألمانية: اتفاق الهجرة مع تركيا غير فعال
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن اتفاقية الهجرة المبرمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لعام 2016 لا تعمل بشكل جيد، لذلك يجب تحديثه لمعالجة القضايا بشكل أفضل.
وطالبت فيزر، في تصريحاتها لصحيفة فيلت أم زونتاج، بتعاون أوثق مع تركيا بشأن الهجرة، مؤكدة أنه من المهم تحديث الاتفاقية الحالية بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة، لأن الاتفاقية الحالية ليست كافية.
وأشارت إلى أنه بالإمكان تنفيذ ضوابط حدودية ثابتة على الحدود البولندية والتشيكية لمنع الهجرة غير النظامية، وقالت فيزر: “مثل هذه الضوابط الإضافية يجب أن تكون متناغمة مع الضباط الذين يراقبون المناطق الحدودية”.
وشددت فيزر على أنه تم تعزيز وجود قوات الأمن على الحدود البولندية والتشيكية لهذا الغرض، مشيرة إلى أنه لا ينبغي الاعتقاد بأن طالبي اللجوء سيتوقفون عن القدوم بمجرد إنشاء ضوابط مستقرة على الحدود، ودعت وزيرة الداخلية فيزر، التي تريد نشر الشرطة الألمانية على الأراضي التشيكية، إلى التعاون مع سويسرا في هذا الشأن.
يذكر أنه بحسب بيان المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين (BAMF)، فإن 204 آلاف مهاجر قدموا إلى البلاد بين يناير وأغسطس طلبوا اللجوء، وهذا يعني زيادة بنسبة 77 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وسوريا وأفغانستان وتركيا من بين الدول التي يقدم مواطنوها أكبر عدد من طلبات اللجوء، وعلى أساس شهري، زادت طلبات اللجوء القادمة من تركيا بمستويات قياسية في يوليو/تموز وأغسطس/آب، متجاوزة أفغانستان، وأصبحت تركيا الدولة الثانية التي يأتي منها أكبر عدد من طالبي اللجوء بعد سوريا في هذه الأشهر.
–
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنها منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وقالت إن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لجميع الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.