لن تتخيل.. قراءة 3 سور من القصار يجعلك تحصل على 2000 حسنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بأسيوط، إن قراءة المعوذات الإخلاص والفلق والناس مرة واحدة = 2000 حسنة، ويسن قراءة هذه السور بعد كل صلاة .
مستشهدا بحديث : عن عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنه أنه قال : ( أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة ).
وسميت هذه السور بالمعوذات لما اشتملت عليه من صفات الرب وإن لم يصرح فى سورة الإخلاص بلفظ التعويذ، فلو نفذ المسلم هذه السنة بعد كل صلاة لأخذ عليها فقط أكثر من2000 حسنة لما يلي : سورة الإخلاص = 47 حرفا.. سورة الفلق = 74 حرفا..سورة الناس = 79 حرفا : المجموع = 200 حرفا، كل هذا بدون البسملة ومع البسملة يضاف 19 حرفا مع كل سورة والحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، ففى كل مرة حين تقرأ المعوذات بعد كل صلاة تحصل على أكثر من 2000 حسنة بالإضافة إلى ثواب البسملة 190 حسنة مع كل سورة.
فما أسهل الحصول على ملايين الحسنات وما أكثر نسيان الإنسان لأعظم وأسهل الثواب من فضل الرحمن عز وجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کل صلاة
إقرأ أيضاً:
«إبراهيم الهدهد»: مخالفة أحكام الميراث فساد يؤدي إلى الهلاك «فيديو»
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الفساد الذي يؤدي إلى هلاك الأمم ليس مقتصرًا فقط على الظلم العام، بل يمتد إلى ظلم الأفراد لبعضهم البعض، خاصة في قضية الميراث.
وأوضح خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن التعدي على حقوق الورثة، سواء بمنعهم من الحصول على نصيبهم الشرعي، أو تأخير تسليم الميراث، أو التحايل على الأحكام الشرعية، هو من أشد أنواع الفساد التي تؤدي إلى زوال البركة وهلاك المجتمعات.
وأشار الدكتور الهدهد إلى أن القرآن الكريم وضع نظام الميراث بمنتهى الدقة والعدالة، حيث جاءت أحكامه واضحة في سورة النساء، والتي تُعرف بين العلماء بـ"سورة المواصلة"، لأنها تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يقوم على العدل وصلة الأرحام.
كما حذر من خطورة استحداث مبررات غير شرعية لتغيير توزيع الميراث، مثل حرمان البنات أو الزوجة من حقوقهن، أو التمييز بين الأبناء بناءً على برهم أو عقوقهم، مؤكدًا أن الله تعالى قد تكفل بتوزيع الميراث بالعدل بين المستحقين، وفق حكمته الإلهية.
وأكد على أن الالتزام بأحكام الميراث هو التزام بأوامر الله، وأن أي تجاوز فيها يعد فسادًا في الأرض يستوجب العقاب الإلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَأَكْثَرُوا فِيهَا الفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ صَوْتَ عَذَابٍ".