الحق العرض.. خصم 2955 جنيها على أوبو Reno 8T في مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تمتلك شركة أوبو مجموعة رائعة من هواتف Reno الذكية في مصر، ولحسن الحظ، حصل إحدي هواتف رينو، والذي ينطلق تحت اسم Reno 8T 5G، في كل من مصر والسعودية والإمارات، على خصم كبير على أحد مواقع التجارة الالكترونية في مصر.
خصم 18 % على هاتف أوبو Reno 8T 5Gيتوفر هاتف أوبو Reno 8T 5G، مع تخفيض هائل على موقع للبيع أونلاين في مصر، حيث يباع بسعر أقل من سعره الأصلي مع خصما يصل إلى 2955 جنيها مصريا أقل من السعر الأساسي للهاتف.
ولحسن الحظ يتوفر إصدار الشرق الأوسط من هاتف أوبو Reno 8T 5G، بسعة 8 جيجابايت رام وذاكرة داخلية بسعة 256 جيجابايت، باللون الأسود، في مصر، مقابل سعر حوالي 13045 جنيه مصري، بدلا من 16000 جنيه مصري.
يتميز هاتف أوبو Reno 8T 5G، بشاشة منحنية من نوع OLED، يبلغ قياسها 6.7 بوصة، بدقة FullHD + تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز ومحمية بطبقة حماية زجاجية من نوع "Asahi Glass AGC DT-Star2".
ويأتي هاتف أوبو Reno 8T 5G، مع كاميرا خلفية ثلاثية الرئيسية بدقة 108 ميجابكسل، إلى جانب مستشعرين بدقة 2 ميجابكسل، أحدهما مخصص للصور الماكرو والآخر لبيانات العمق، ولصور السيلفي ومكالمات الفيديو، يضم الهاتف مستشعرا بدقة 32 ميجابكسل.
ويتم تشغيل هاتف أوبو Reno 8T 5G، بواسطة معالج ثماني النواة من نوع Snapdragon 695، والمطور من قبل شركة كوالكوم الأمريكية، بدقة تصنيع 6 نانومتر، ويأتي مع ذاكرة وصول عشوائي رام سعتها 8 جيجابايت، ويعمل الهاتف على نظام تشغيل أندرويد 13 مباشرة من العلبة مع واجهة "أوبو" التقليدية من إصدار ColorOS 13.
ويحزم هاتف أوبو Reno 8T 5G، بطارية تبلغ سعتها 4800 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع وفقا لمعيار SuperVOOC بقدرة 67 وات، والتي يمكنها شحن الهاتف بالكامل في غصون 44 دقيقة.
ويتميز هاتف أوبو Reno 8 T 5G، بماسح ضوئي لبصمة الإصبع مدمج في الشاشة، ومنفذ شحن من نوع USB Type-C، ومقبس سماعة رأس بقياس 3.5 ملميتر، ودعم تقنية الدفع الإلكتروني "NFC"، واتصال "Bluetooth v5.1".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو هواتف أوبو فی مصر من نوع
إقرأ أيضاً:
ما بعد رحيل القامة الشامخة: مسؤوليةٌ تصنعُها الدماء
أنس عبدالرزاق
رحيلُ شهيد الإسلام والإنسانية ليس نهايةَ المسيرة، بل شعلةٌ تُضيء دربَ الأمانة الجديدة: أمانة البناء على أكتاف التضحيات. ليست المسؤوليةُ هتافاتٍ عابرةً، بل عهدًا مع الدماء لتحويل الألم إلى إرادَة صُلبة. فالأوجاع التي تُغرس في الصدور ليست دموعًا تُذرف، بل بذورٌ لِشَجَرةِ المقاومة التي تُروى بالوعي، وتُنمى بالثبات، وتُحصَّن بمواجهة المؤامرات بلا تردّد.
علينا أن نصنع من الفقدِ مدرسةً للجهاد المتواصل: في الفكر، والعمل، والسياسة، والحياة. كُـلّ خطوةٍ نحو العدل، وكلُّ كلمةٍ تدحض الظلم، وكلُّ موقفٍ يُجسِّد الحقَّ هو جزءٌ من “الملحمة” التي ستُخلِّدُ اسم الشهيد في سفر التاريخ. لن يكون الثباتُ شعارًا، بل منهجًا يوميًّا يُترجم محبتنا إلى فعلٍ يُزهرُ انتصارات.
هذه الأمانة ليست عبئًا، بل شرفٌ يقتضي أن نكون أهلًا لدماءٍ سُكبتْ دفاعًا عن القيم. فليكن رحيلُه شرارةَ يقظةٍ لا تنطفئ، ولتكن ذكراه وقودًا لِمعركةِ الحق التي لن تنتهي إلا بملحمةِ النصر أَو الشهادة.
ولنكن حروبًا صامتة تهز أركان الظلم.
فالمسؤولية الآن أن نحمل روح الشهيد في كُـلّ مسلك: في تربية جيل يقرأ التاريخ بعيون المستقبل، ويبني الحضارة بأدوات العلم والقيم. ليست مُجَـرّد واجب وطني أَو ديني، بل هي حربٌ وجودية تستنزف أعداء الإنسان في صمت، حَيثُ ينكشف عجزهم عن إطفاء نار الحق التي أشعلها الشهيد.
علينا أن نحول الفقد إلى وحي يسري في شرايين الأُمَّــة: مدارس تصنع رجالا ليسوا أرقاما، ومؤسّسات ترفض الانحناء، وسياسة ترفض أن تكون وسيلة لخدمة الأغراض. كُـلُّ ذلك بقوة من يعلم أنه وارثٌ لدم لم يجف، وراية لم تسقط.
فاليوم.. ليس وقتَ الرثاء، بل وقت نكتب فيه دستور المقاومة الجديد، دستور يجعل الألم سلاحًا، والفقد محورًا، والذكرى خطة عسكرية لكسر قيود التخلف. هكذا تبنى الملاحم.. ليست بالقصائد، بل بصمت العظماء وصخب الإنجازات.