استمرارا للاجتماعات الدورية مع قيادات وزارة الداخلية، ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، اليوم اجتماعاً أمنياً مع عدد من الوكلاء المساعدين وذلك بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس.

واستمع الخالد من وكيل وزارة الداخلية والوكلاء المساعدين الميدانيين إلى تقييم عن الحالة المرورية في أول أسبوع من العام الدراسي الجديد وآلية التعامل مع الاختناقات المرورية وخصوصا وقت الذروة، لدخول وخروج الطلاب من والى المدارس والجامعات،
كما اطلع على نتائج الحملات الأمنية والمرورية المكثفة التي تقوم بها قطاعات وزارة الداخلية على المخالفين والخارجين على القانون.



ووجه باستمرار الحملات الأمنية على المخالفين والتعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، وتطبيق القانون على الجميع وحل مشكلات الازدحامات المرورية أولا باول والانتشار الواسع لدوريات المرور على كلالطرق الرئيسية والفرعية ومراجعة التقاطعات لتحقيق الانسيابية المرورية، والحزم في مواجهة أي سلوكيات خاطئة، وتكثيف الحملات التوعوية لتعزيز الثقافة المرورية، والالتزام بقانون المرور، وترسيخ المبادئ والقيم والولاء للوطن، معربا عن عن تقديره للجهود الحثيثة التي يقوم بها كل قطاع من قطاعات وزارة الداخلية، متوجها بعدد من الملاحظات والتوجيهات لتفعيل الإجراءات الكفيلة للتصدي لاي خروج عن القانون.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤

أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يثمن جهود رجال الأمن في تنفيذ الخطط الأمنية للعمرة
  • وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
  • ما هي الشروط التي وضعها القانون للصناديق الخاصة؟
  • وزير الداخلية يجتمع بالقيادات الأمنية لمتابعة تأمين احتفالات عيد الفطر المبارك
  • مكي عقد اجتماعا تشاوريا حول أجندة عمل وزارة التنمية وقضايا الاصلاح الإداري
  • وزير الداخلية ترأس اجتماعا تحضيريا للانتخابات البلدية
  • وزارة الداخلية توجه ضربات قوية للجرائم الاقتصادية والتجارية وتعزز سيطرة القانون
  • «مصطفى بكري»: الأزمة الداخلية في إسرائيل هي السبب في استمرار العدوان على غزة
  • مصطفى بكري: الأزمة الداخلية في إسرائيل هي السبب في استمرار العدوان على غزة
  • وكيل تعليم الفيوم يترأس لجنة مقابلات لاختيار معلمات بالمدارس المجتمعية لسد العجز