الوطن:
2024-11-25@16:08:40 GMT

«خريجي الأزهر» بمطروح تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

«خريجي الأزهر» بمطروح تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، بالتعاون مع إدارة التنمية بمديرية الشباب والرياضة، اليوم، ندوة تثقيفية للشباب تحت عنوان «دروس وعبر من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم»، بمسرح الشباب والرياضة بمدينة مرسى مطروح، خلال فعاليات احتفالات مطروح بذكرى المولد النبوي الشريف.

الرسول قدوة المؤمنين في تسامحه وأخلاقه

وبدأت الندوة بكلمة الشيخ سامي عبيد، مدير شؤون الإدارات بمديرية أوقاف مطروح، وعضو المنظمة، بالتأكيد على أن المولد النبوي الشريف ليس مجرد ذكرى، بل هو دروس وعبر من سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم، نذكر أنفسنا بها في ذكرى مولده، كي نقتدي بها، ونسير على هديها، فالرسول هو قدوة المؤمنين في تسامحه وأخلاقه.

تسامح وأخلاق الرسول أدخلت كثيرين الإسلام

وأكد عضو المنظمة أن تسامح وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم الحسنة في التعامل مع المخالفين، مهما اختلفت عقيدتهم، كان لها الأثر في دخول أفواج من الناس في دين الله، وهذا درس يلزمنا أن نتعلمه ونحن في ظلال المولد الشريف، أن الأخلاق هي رأس مال الإنسان، وعندما يتمثل بها في تعامله مع الناس تسود الألفة في المجتمع وتنتبذ الكراهية.

إرساء مبدأ التسامح في الإسلام

ومن جانبه، أوضح الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن بأزهرية مطروح، وعضو المنظمة، أن ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالنسبة للعرب هو ميلاد أمة، لأنه أرسى فيهم أسس التسامح ليصبحوا أمة رائدة بين الأمم، وأرسى فيهم قيم العدل والمساواة ومفهوم الحرية التي تعلي من شأن الفرد ولا تنتقص حق الجماعة والمجتمع، فكان الدين الذي دعا إليه دينا قيما، قال تعالى: «ذلك الدين القيم»، مؤكدا تمسك الرسول بمبادئ الكرامة الإنسانية والحرية والمساواة بين الناس وكانت على سلم أولوياته، لأنها نظمت العلاقات الاجتماعية بينهم، فحقنت الدماء وصانت الأعراض وحفظت الأموال، وأسست فيهم جيشا متدربا يعمل على حماية دعوتهم ودولتهم، وتحقيق الأمن والطمأنينة لهم.

الاقتداء بالنبي في الحياة

وفي نهاية الندوة أكد أعضاء المنظمة ضرورة الاقتداء بالنبي والتمسك بمبادئه، والتسامح مع الآخرين، واحترام حرية الإنسان في اختيار دينه والشعائر التعبدية لكل منهم وتحقيق التكافل بين أبناء الدولة الواحدة، لأن التسامح هو الأساس الذي تبني عليه الدولة القوية أركانها وتتحقق فيها مصالح الأفراد جميعا وتسود فيها العدالة الاجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المولد النبوي مرسي مطروح الأزهر الشريف موعد المولد النبوي سيدنا محمد صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

أشهر شهداء المسيحية.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديس مار مينا العجائبي|اعرف قصته

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الخامس عشر من شهر هاتور القبطي، بذكرى استشهاد القديس العظيم مار مينا العجائبي، أشهر شهداء المسيحية الذي يحظى بمكانه كبيرة في قلوب جميع الأقباط. 

الشهيد مار مينا العجائبي مار مينا العجائبي 

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 25 للشهداء (309 م) استشهد القديس العظيم مار مينا العجائبى.

وُلِدَ بنيقيوس في أواخر القرن الثالث المسيحي من أب اسمه أودوكسيوس وأم اسمها أوفومية.

واضاف السنكسار: “كان أبوه والياً على مدينة نيقيوس (نيقيوس: مدينة قديمة محلها الآن زاوية رزين بمركز منوف بمحافظة المنوفية)، فحسده أخوه أناطوليوس وسعى به عند الملك فنقله والياً في نواحى شمال أفريقيا – منطقة مريوط – ففرح به أهلها، لأنه كان تقياً خائفاً الله وكانت أوفومية سيدة تقية مواظبة على الأصوام والصلوات، ولأنها كانت عاقراً، فكانت تطلب كثيراً من السيد المسيح أن يهبها نسلاً طاهراً، وكانت تصوم إلى المساء وتُقدِّم صدقات كثيرة للفقراء والمساكين”. 

وتابع السنكسار: "وفي عيد نياحة القديسة العذراء (21 طوبة)، ذهبت القديسة أوفومية إلى كنيسة العذراء بأتريب (أتريب: مدينة قديمة محلها الآن مدينة بنها، وما زالت آثارها موجودة حتى الآن)، وهناك رأت الجموع يتقاطرون على الكنيسة وهم فرحين متهللين، والسيدات يحملن أطفالهن بفرح، فوقفت أمام أيقونة العذراء وصلَّت رافعة قلبها متضرعة إلى الله بلجاجة أن يهبها نسلاً فسمعت صوتاً من الأيقونة يقول "آمين".

وواصل السنكسار: "ففرحت، وبعد انتهاء القداس الإلهي، رجعت إلى بيتها وأخبرت زوجها البار أودوكسيوس بما حدث، ففرح معها وقال: إن ثقتنا كبيرة في إلهنا القادر أن يفعل كما سَمِعْتِ، وبعد قليل حملت القديسة أوفومية وكانت تشكر الله على هذه النعمة، وعند الولادة أرادوا تسمية الطفل باسم جده بلوديانوس، ولكن أمه رفضت بسبب كلمة "آمين" التي سمعتها من أيقونة القديسة العذراء، ودعت اسمه "مينا" قائلة إن مينا هي "آمين" بنفس حروفها. 

وحدث فرح وابتهاج بولادته، ووزع أودوكسيوس صدقات كثيرة على الفقراء والمحتاجين بهذه المناسبة السعيدة.

اهتم والداه بتربيته تربية روحية وهذَّباه بتعاليم الكنيسة، وكانا يشجعانه دائماً على قراءة الكتاب المقدس، وكانا يترددان به كثيراً على الكنيسة، فشب على التقوى والفضيلة.

وتابع السنكسار: “لما بلغ مينا الحادية عشرة من عمره انتقل أبوه للفردوس سنة 296م، وبعد ثلاث سنوات لحقت به أمه، فورث عنهما ثروة كبيرة، وزع منها الكثير على الفقراء والمساكين، وفي حوالي سنة 300م دخل مينا إلى الجيش، ولأن القائد كان صديقاً لأبيه جعله التالي له في السلطة، فأحبه الجميع للُطفه وتقواه”.

الشهيد مار مينا العجائبي ترك الجندية ورحل للصحراء 

وصدر منشور الملكين دقلديانوس ومكسيميانوس يأمر بعبادة الأوثان واضطهاد المسيحيين، فوزع مينا كل ثروته على الفقراء والمساكين، وترك الجُندية، ورحل إلى الصحراء ليتمكن من التمتع بالعشرة الإلهية في عبادة نقية. 

عاش في البرية نحو خمس سنوات في أصوام وصلوات نهاراً وليلاً، وفي إحدى الليالي سمع صوتاً يأمره بالنزول إلى المدينة، والاعتراف بالسيد المسيح أمام الوالي وسينال ثلاثة أكاليل، واحد من أجل البتولية، وواحد من أجل العبادة والنسك، وواحد من أجل الاستشهاد.

لما سمع مينا هذا الصوت، ترك البرية، وذهب إلى المدينة، واعترف جهاراً بالسيد المسيح أمام الوالي وسط جمهور كثير، فتعجب القائد جداً، وأمر بالقبض عليه وإلقائه في السجن وفي اليوم التالي أحضره وحاول ملاطفته لمَّا عرف بشرف نسبه، لكي يسجد للأوثان ووعده بوعود كثيرة، لكن القديس كان يجيب في وداعة: "إن طلبي الوحيد من إلهي أنْ يحفظ حياتي من الفساد، ويهبني الإكليل الذي لا يُفنى".

وإذ فشل الوالي في إقناعه بعبادة الأوثان بدأ يعذبه بعذابات كثيرة مثل جلده بأعصاب البقر، وتعليقه على الهنبازين، وتمزيق جسده بأسياخ حديدية، وتدليكه بمسوح من شعر، ووضع مشاعل ملتهبة تحت ضلوعه... ثم ألقاه في السجن، فظهر له المخلص وعزاه وشجعه وشفي جراحاته. 

ولما احتار الوالي في تعذيبه، كتب قضيته وأمر بقطع رأسه وحرق جسده بالنار. 

نفَّذ الجنود أمر الوالي فاقتادوا القديس مينا إلى مكان تنفيذ الحكم، وهناك رفع عينيه إلى السماء وصلى صلاة حارة، ثم مدّ عنقه للسيَّاف فقطع رأسه المقدس، فنال إكليل الشهادة، ولما حاولوا حرق الجسد الطاهر، مكث في النار ثلاثة أيام وثلاث ليال ولم تُؤَثِّر فيه، فأتى بعض المؤمنين وأخذوه من وسط النيران وكفنوه بأكفان فاخرة ودفنوه بإكرام جزيل.

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

الشهيد مار مينا العجائبي 

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • محافظ مطروح: إنشاء صندوق لدعم لجنة التراث
  • لجنة الاختيار تُقيِّم المتقدمين بمسابقة وظائف «تعليم مطروح» الخالية
  • الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد العذراء وإليصابات
  • أشهر شهداء المسيحية.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديس مار مينا العجائبي|اعرف قصته
  • تفاصيل مسابقة معلمي الأزهر الشريف 2024 بنظام الحصة
  • "الاستمرارية والمثابرة".. ورشة عمل ينظمها روتاري مرسي مطروح لطلاب المدرسة "الزراعية المطرية"
  • الكنيسة المارونية بالقاهرة تحتفل بذكرى استقلال لبنان
  • وظائف مدرسين بالحصة في الأزهر الشريف.. اعرف الشروط وموعد التقديم
  • مسابقة بحثية بمناسبة عيد مطروح القومي