وقفة تضامنية بالكويت تطالب بكسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الكويت - صفا
نظمت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، ممثلة بمجموعتها بدولة الكويت، وقفة تضامنية، بساحة الإرادة، أمام مجلس الأمة، تضامنًا مع قطاع غزة تحت شعار "افتحوا موانئ غزة".
وقال رئيس الحملة في الكويت سعد النشوان، خلال كلمته في الوقفة: إننا "نقف اليوم تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر منذ ١٧ عامًا، وتقديم كافة وسائل الدعم، انطلاقًا من مسؤوليتنا، وأداءً للواجب الإنساني والإسلامي في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، وفك الحصار الشديد عنه".
وأضاف أن "الحصار الظالم من الاحتلال الصهيوني الغاشم قائم حتى اللحظة بآثاره الكارثية على أهلنا في غزة، وهم متضررون إنسانيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وصحيًّا وبيئيًّا، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال فرض قيود على حركة الأفراد والمعابر".
وأهاب النشوان بجمعية المحامين الكويتية التحرك من خلال اتحاد المحامين العرب؛ لتقديم قضية لتجريم هذا الاحتلال الظالم؛ من قبل محكمة العدل الدولية.
وأشار إلى أن المسجد الأقصى يتعرض اليوم لعدوان خطير، تنفيذًا لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا".
ودعا النشوان المجتمع الدولي للتحرك الفوري، وتحمل مسؤولياته لوقف انتهاكات الاحتلال المتواصلة، واحترام حرمة الأماكن المقدسة، وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين.
وأكد أن دولة الكويت أميرًا وحكومة وشعبًا يؤدون دورًا مهمًا ومحوريًا في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة المستويات، ورفض كافة أشكال التطبيع والتواصل مع الكيان المحتل.
من جهته، قال النائب في مجلس الأمة الكويتي أسامة الشاهين: إن "الكويت ثابتة على مبادئها في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأشاد بموقف حكومة بلاده التي تسابق الشعب برفض التطبيع مع الاحتلال في كافة المحافل الدولية؛ وآخرها في اجتماع الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "بالأمس القريب يفتخر رئيس عصابة الاحتلال نتنياهو بقوله أن مليون صهيوني دخلوا للأسف إلى عاصمة خليجية خلال ثلاث سنوات، وهم بالحقيقة خربوا ودمروا وتجسسوا".
وتابع أنه "اذا كانت هناك دول تفتخر بهؤلاء السياح في مؤتمرات دولية أو محافل رياضية؛ فإننا في الكويت نفتخر بنصرة المظلوم".
وحيا الشاهين كل الفعاليات الأوروبية والأفريقية والعربية التي تقام ضمن الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة.
من جهته، قال الأمين العام للمنبر الديمقراطي الكويتي عبدالهادي السنافي: "تواجدنا اليوم هو جزء من حملة يقودها مجموعة من الناشطين في القضية؛ ويشارك فيها مجموعة من الضمائر الحية المنتمين لقوى المجتمع المدني في شتى بقاء الأرض؛ لنوصل رفضنا واستنكارنا لما يحصل لأهلنا في قطاع غزة".
وأشاد السنافي بموقف وزير الصحة الكويتي أحمد العوضي بانسحابه من اجتماع وزراء الصحة في العالم بالأمم المتحدة عند بداية حديث ممثل الكيان الإسرائيلي، لهو دليل على ثبات الموقف الرسمي الكويتي تجاه القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن غزة أصبحت اليوم سجنًا كبيرًا يمارس فيه السجان أبشع الانتهاكات الإنسانية، بعد إغلاق معبر رفح، وإغراق الأنفاق التي كانت متنفسًا لأهالي غزة، بتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والدواء والمحروقات.
وأضاف "أمام هذا الواقع المؤسف نعيش أحيانًا انقسامًا فلسطينيًا على المستوى الرسمي، وتطبيعًا عربيًا يحاول البعض فيه تبريره على أنه من مصلحة الشعب الفلسطيني، لكن الحقيقة بعد انقضاء وقت من التطبيع؛ لم نر منه أي فائدة ولم نشعر بأهميته بل وجدنا أن العدو الصهيوني قد تمادى أكثر في إجرامه".
وتابع "رسالتنا اليوم للدول العربية خاصة وللمجتمع الدولي عامة، بأن يطبقوا القواعد والنظم الدولية التي يتغنى بها الزعماء في المؤتمرات، ويوقفوا هذا الحصار الجائر".
من ناحيته، قال عضو مكتب التآلف الإسلامي الوطني عبدالله غضنفر: إن "شعب غزة استمر صموده لأنه اختار المقاومة مقابل الاستسلام، وواجه المحتل مع ضعف الإمكانات وصمد 17 عامًا".
وأشاد السنافي بدور الفصائل الفلسطينية وتوحدها في قطاع غزة، والعمل ككتلة واحدة بتنسيق عال والصمود في وجه الآلة الإسرائيلية المدمرة.
ودعا الشعب الكويتي للاستمرار للدعم الكامل للقضية الفلسطينية بشكل عام، والعمل على فك الحصار بشكل خاص، محذرًا من محاولة إشغال الشعوب العربية والإسلامية عن القضية المركزية والعقائدية.
وتخلل الوقفة التضامنية عبور إحدى السفن البحرية من بحر الكويت حاملة العلم الفلسطيني، تضامنًا مع قطاع غزة كإشارة رمزية على كسر الحصار عن غزة.
وكان نشطاء كويتيون أطلقوا الأحد الماضي حملة تحت شعار "من الكويت.. افتحوا موانئ غزة"، ضمن فعاليات "الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الكويت حصار غزة غزة الحصار عن غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف العدوان على غزة
الثورة نت/
شهدت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس تحت شعار: “عيد ميلاد دون إبادة”، مظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، منددة بالعدوان والإبادة الجماعية المستمرة على غزة.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم بان جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني دعت الى مظاهرة حاشدة،شارك فيها المئات من المتضامنين الأرجنتينين وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة والاقتحامات والتدمير والاغتيالات في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وانطلقت المظاهرة من ساحة “الخامس من مايو” المطلة على القصر الوردي (مقر الرئاسة الأرجنتينية) وصولاً إلى مقر سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية، ولافتات تؤيد حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وأخرى تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتكرر.
ومن أمام سفارة دولة الاحتلال، ألقى عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية كلمات أكدت التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، ومطالبة بالوقف الفوري للإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وندد المتحدثون بنظام الفصل العنصري الذي تتبعه حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين، مطالبين بحماية دولية لهم ومعاقبة إسرائيل على جرائمها، كما عرض عدد من أعضاء لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني نموذجا رمزيا لمغارة الميلاد، مكونة من ركام الحجارة، وظهر الطفل المقدس وهو يلتف بالكوفية الفلسطينية كرمز لصمود الشعب الفلسطيني.
واختُتمت المظاهرة بقراءة وثيقة موقعة من شخصيات أرجنتينية بارزة يتصدرها أدولفو بيريز إسكويفل الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، وتاتي ألميدا أحد مؤسسين جمعية أمهات ساحة مايو.