علاوي: تألمت بإعدام صدام.. رفضت عرضاً من سليماني لتولي زعامة الشيعة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
السومرية نيوز - سياسة
تحدث رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، عن الكواليس التي أعقبت سقوط صدام حسين، فيما كشف عن رفضه عرضاً من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني لتولي زعامة الشيعة في العراق. وقال علاوي في حوار لصحيفة (الشرق الأوسط) إنَّ "السلطات التي تسلمت زمام الأمور بعد سقوط النظام أجرت تحقيقات ولم تعثر على عقار واحد باسم صدام حسين، بما في ذلك الطائرة التي كان يستخدمها في أسفاره".
وأضاف أنَّ "همَّ صدّام كان السلطة لا المال، ولم يقترب من المال الحرام لأنَّه كان محافظاً"، مؤكدا أنَّ "صدام قاد فريقاً من المقاومة للاحتلال الأميركي".
وذكر علاوي أنَّه "تألم عند اعدام صدام، على رغم جروحه الشخصية نتيجة محاولة اغتياله على يد النظام، رفض زيارة صدام بعد اعتقاله كي لا يرى رئيس العراق في أيدي جنود الاحتلال، ولأنَّ التقاليد لا تسمح بالشماتة"، مشيراً إلى أنَّ "الزعيم الكردي مسعود بارزاني رفض هو الآخر لأنَّ الشماتة ليست من عاداتنا".
ولفت علاوي الى، إنَّ "أميركا خرّبت العراق، وإنَّ إيران كانت شريكتَها"، مشيراً إلى أنَّه لم يزر إيران يوماً، ورفض استجداء رئاسة الوزراء من الخارج، سارداً النصائح التي سمعها بزيارة طهران من فلاديمير بوتين وبشار الأسد والشيخ صباح الأحمد.
وكشف أنَّ "الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تدخَّل لديه مرات عدة في عهد باراك أوباما، لإقناعه بالتخلي عن حقّه لمصلحة بقاء نوري المالكي رئيساً للوزراء إرضاءً لإيران، وحاول إغراءه بمنصب رئيس الجمهورية".
كما كشف علاوي، أنَّه "رفض عرضاً من قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني لتولي زعامة الشيعة في العراق، وأجابه: أنا عراقي عروبي علماني".
من هو إياد علاوي؟
- ولد إياد هاشم حسين علاوي ببغداد في 30 مايو (أيار) 1944.
- انتمى إلى حزب البعث وهو في الرابعة عشرة من عمره.
- تخرج في كلية الطب ببغداد في 1970 وتابع لاحقاً تخصصه في بريطانيا.
- عمل لبعض الوقت بمنظمة الأمم المتحدة في 1980.
- عمل في الحقل التجاري والأعمال الحرة من 1981 إلى 2003.
- شكل تنظيماً سياسياً معارضاً للنظام الحاكم في العراق عام 1975، وسمي التنظيم لاحقاً حركة الوفاق الوطني العراقي.
- تعرض لمحاولة اغتيال في 1978 وخضع بسببها لسلسلة من العمليات الجراحية.
- عاد إلى بغداد في 2003.
- أصبح عضواً في مجلس الحكم وانتخب في رئاسته بعد تشكيله عام 2003.
- انتخبه مجلس الحكم بالإجماع أول رئيس لوزراء العراق في العهد الجديد، بعد سقوط نظام صدام حسين، وبكامل السلطات التشريعية والتنفيذية.
- ترأس رئاسة الوزراء من يونيو (حزيران) 2004 إلى مايو (أيار) 2005.
- متزوج من الدكتورة ثناء حميد الحصونة ولهما 3 أولاد؛ هم سارة ونجاة وحمزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش”
بغداد – أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين امس الجمعة، أن التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة، مشيرا إلى أنه يجب التعاون دوليا من أجل القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره السوري أسعد الشيباني بعد لقائهما في العاصمة بغداد.
وقال فؤاد حسين للصحفيين: “المجتمع السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث.. الأخوة في سوريا كانوا في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد”.
وأكد حسين أن “هناك تهديدات آنية مشتركة للمجتمع السوري والمجتمع العراقي”، مردفا: “ناقشنا مع الجانب السوري تحركات “داعش” وفكرة تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة التنظيم”، كما بين أن “غرفة العمليات المشتركة بين 5 دول لمواجهة داعش سترى النور قريبا”.
وأشار فؤاد حسين إلى أن “التجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية”، مؤكدا أن “عدم الاستقرار في سوريا يؤثر مباشرة على الأوضاع في العراق”.
وتابع وزير الخارجية العراقي: “ناقشنا الأحداث في الساحل السوري وعبرنا عن قلقنا لما يحصل.. ونثمن تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم”، مشددا على أن “إهمال أي مكون في المجتمع يحدث غضبا وفوضى يستغلها الإرهابيون”.
واستطرد: “نؤيد الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وبين قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي ونتمنى تطبيقه لمصلحة سوريا”.
من جهته، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقول: “نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا.. سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية”، مؤكدا أن “سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق”.
وأشار الشيباني إلى أنه يتعين على سوريا والعراق “التعاون لرفض أي تدخل خارجي تملي علينا فيها قوى خارجية ما نفعله”.
وأوضح أن “سوريا تواجه تحدي إعادة البناء وهو تحد يفهمه العراق”.
وتابع وزير الخارجية السوري: “ملتزمون بتسهيل حركة السلع والخدمات والاستثمار مع العراق.. ونهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين”، لافتا إلى أن “الشراكة القوية مع العراق ستجعلنا أكثر مناعة في مواجهة التدخلات الخارجية”.
وتابع أسعد الشيباني: “الطريق لن يكون سهلا لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى”.
المصدر: وكالات
Previous ردًا على الدبيبة.. حمّاد: ليبيا ترفض التوطين وسنتصدى لأي تحركات تهدد أمن الجنوب Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results