وثق مقطع فيديو، اقتحام شاب سعودي أحد المقاهي على ظهر حصان.

وأظهر المقطع، شاب يرتدي الزي السعودي، يدخل أحد المقاهي وهو على ظهر حصان، تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني السعودي.

شخص يدخل أحد المقاهي المكتظة بحصانه احتفالاً باليوم الوطني!! pic.twitter.com/t2Hl4kzgkz

— Golden Dose (@GoldenDose) September 23, 2023

وتجول الشاب بالحصان داخل المقهى، وسط ذهول الموجودين، حتى خرج به من المقهى.

وأثار الفيديو حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وغرد متابع قائلاً: «غلط.. لو رفس أحد راح تقعد تبكي وتدور تدفع الدية» وغردت متابعة: "فاهمين الاحتفال غلط".

قصة اليوم الوطني السعودي

تعود قصة الاحتفال بـ اليوم الوطني السعودي إلى عهد الملك عبد العزيز آل سعود، حيث قرر في يوم الخميس الموافق 21 جماد الأول لعام 1351 هجري الموافق حينها 23 سبتمبر 1932م، تغيير اسم الدولة من «مملكة الحجاز ونجد» إلى «المملكة العربية السعودية».

ومنذ ذلك الوقت، يحتفل السعوديون باليوم الوطني سنويًا في هذا اليوم تعبيرًا عن فخرهم وانتمائهم للدولة ومنجزاتها، كما أنه من أهم المناسبات التي يشهدها المقيمون في المملكة العربية السعودية كل عام، حيث يتم منحهم إجازة لعدة أيام.

ويقام موسم اليوم الوطني السعودي احتفالا باليوم الوطني للمملكة، وبدأ تطبيق مبادرة الموسم للمرة الأولى في العام 2019، بعد 14 عامًا من إقرار إجازة رسمية لليوم الوطني في العام 2005.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السعودية اليوم الوطني السعودي الاحتفال باليوم الوطني السعودي اليوم السعودي موعد اليوم الوطني الیوم الوطنی السعودی

إقرأ أيضاً:

حصان طروادة يحاصر الخلايا السرطانية المقاوِمة للأدوية ويدمرها

يمكن أن تصبح الخلايا السرطانية مقاوِمة للعلاج، ولا يعرف الأطباء متى وأين وما هي المقاومة التي قد تظهر لهم، مما يتركهم متأخرين بخطوة عن الخلايا التي سرعان ما تُطور نفسها لتتغلب على العلاجات الجديدة.

وفي هذا المضمار، دخل السباق ضد الخلايا السرطانية فريق من الباحثين بقيادة من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، ووجد طريقة لاستباق الأحداث والقضاء على الورم قبل أن يبدأ بالمقاومة.

لماذا تفشل أدوية السرطان الحديثة؟

أدوية السرطان الشخصية الحديثة غالبا ما تفشل، وذلك ليس لأن العلاجات ليست جيدة، ولكن بسبب التنوع الداخلي وغير المتجانس للسرطان، كما قال أستاذ الهندسة الطبية الحيوية وقائد فريق الباحثين في الورقة البحثية جاستن بريتشارد.

فإذا كان العلاج الأولي فعالا، فإن المقاومة تتطور في النهاية ويتوقف الدواء عن العمل، مما يسمح بعودة السرطان، وهو الأمر الذي يجعل الأطباء يجدون أنفسهم عند نقطة الصفر مرة أخرى، ويكررون العملية بدواء جديد حتى تظهر المقاومة مرة أخرى. وتتصاعد الدورة مع كل علاج جديد حتى لا تتبقى خيارات أخرى.

ووفقا لموقع يوريك أليرت، تساءل الباحثون عما إذا كان بإمكانهم استباق الأحداث والقضاء على آليات المقاومة قبل أن تتاح للخلايا السرطانية فرصة للتطور والظهور بشكل غير متوقع.

حصان طروادة للقضاء على الخلايا السرطانية

أنشأ الباحثون دائرة جينية تُحول الخلايا السرطانية إلى "حصان طروادة"، مما يتسبب بقتل الخلايا السرطانية المقاومة للأدوية المجاورة لهذا الحصان، واختبروا هذه الطريقة في المختبر على الخلايا البشرية وفي الفئران كإثبات للمفهوم، وتغلبت الطريقة الجديدة على مجموعة واسعة من أشكال المقاومة.

حصان طروادة يحفز جين انتحاري في الخلايا المعدّلة على إنتاج سم يقتل الخلايا المعدلة وما جاورها من خلايا السرطان المقاوِمة (غيتي)

وتقوم الدائرة الجينية التي ابتكرها العلماء على جينات تُشغَّل وتوقف حسب الحاجة، فالجين الأول يُعدل الخلايا ويحدث نوعا من المقاومة يمكن إيقافها في الوقت المناسب. فعندما يعمل الجين تصبح بعض الخلايا مقاومة للأدوية، وبعد ذلك يُعطى المريض دواء قادرا على قتل الخلايا السرطانية غير المقاومة.

وبعد القضاء على الخلايا غير المقاومة باستخدام الدواء التقليدي تبقى الخلايا المقاومة؛ وهي الخلايا المعدلة جينيا وخلايا السرطان، فتنمو الخلايا المقاومة التي عدّلها البشر وتفرض سيطرتها، ويبقى عدد قليل من خلايا السرطان المقاومة التي لا تستطيع التطور نتيجة لسيطرة الخلايا المعدلة.

في المرحلة الثانية يحفِّز حصانُ طروادة جينا انتحاريا في الخلايا المعدلة على إنتاج سم يقتل الخلايا المعدلة وما جاورها من خلايا السرطان المقاومة.

وجُربت هذه الآلية على خلايا سرطان الرئة غير الصغيرة التي تحمل طفرة جينية يمكن استهدافها من خلال أدوية متاحة في الأسواق.

فكرة وُلدت من الإحباط

نشرت نتائج البحث في الرابع من يوليو/تموز الحالي بمجلة نيتشر بيوتكنولوجي، وقدم الباحثون طلبا مؤقتا لبراءة اختراع التقنية الموضحة في الورقة البحثية. وقال قائد فريق البحث جاستن بريتشارد: "هذه الفكرة ولدت من الإحباط. نحن لا نقوم بعمل سيئ في تطوير أدوية جديدة لعلاج السرطان، ولكن كيف يمكننا التفكير في علاجات محتملة للسرطانات المتقدمة؟ أحب فكرة أننا يمكننا استخدام حتمية تطور الورم ضده".

حاكى الفريق أولا تجمعات خلايا الورم، واستخدم نماذج رياضية لاختبار المفهوم. وبعد ذلك استنسخوا كل جين وعبؤوه بشكل منفصل في ناقلات فيروسية، واختبروا وظائفه بشكل فردي في خطوط الخلايا السرطانية البشرية. ثم ربطوا الجينين معا في دائرة واحدة واختبروهما مرة أخرى. وعندما ثبت أن الدائرة تعمل في المختبر، كرر الفريق التجارب في الفئران.

قال باحث ما بعد الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية والمعد الرئيسي للورقة البحثية سكوت ليهاو: "الجميل هو أننا قادرون على استهداف الخلايا السرطانية دون معرفة ما هي، ودون انتظار أن تنمو أو تتطور المقاومة، لأنه في تلك المرحلة يكون الأوان قد فات".

ويعمل الباحثون حاليا على كيفية ترجمة هذه الدائرة الجينية بحيث يمكن توصيلها بأمان وانتقائية إلى الأورام النامية، وأخيرا إلى الأمراض المنتشرة.

مقالات مشابهة

  • رجل يقتحم مطار لوس أنجلوس مرتديا ملابس داخلية.. فيديو
  • حصان طروادة يحاصر الخلايا السرطانية المقاوِمة للأدوية ويدمرها
  • النصر يخوض معسكر إعدادي في البرتغال إستعدادا للموسم الجديد
  • ‎قانوني: جهة العمل ليس لها أن ترفض إجازة الموظف السنوية .. فيديو
  • الاحتلال يقتحم بلدة طمون شرق طوباس دون اعتقالات صباح اليوم الأحد
  • وزير الخارجية يهنئ باليوم الوطني لجزر سولومون
  • في اليوم العالمي للتقبيل.. «القبلة» لغة عالمية تقوي المناعة وتحفظ الشباب
  • اليمن يحتفل باليوم العالمي للتعاونيات
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية جزر القمر باليوم الوطني
  • وزير الخارجية يهنئ باليوم الوطني لجزر القمر ومالاوي